عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 17-01-2001, 02:51 PM
الشاذلي الشاذلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 146
Post

سبحان الله ابعد كل هذا ياتي من ينكر التوسل
ياهذا ان لم تقتنع بالكتاب والسنة واقوال العلماء العاملين فمن يقنعك
هل هو فهمك السقيم ام تعصبك لمن انكر التوسل ام انك نشات في مجتمع ينكر التوسل
ام ما دعاني ياهذا ان ارد عليك هو قولك ان التوسل شرك اكبر
فياهذا احفظ عليك لسانك فقد وصفت الصحابة الكرام وائمة الاسلام
بالشرك الاكبر وهذا مما يثير حفيظتي لاسباب
اماانك جاهل لم تفهم معنى التوسل
او انك ببغاء تردد الاقوال بغير علم
او انك جاحد لمقام النبوة غير مطلع على الاثر
او انك دخيل تريد تصويب سهامك للمسلمين وعلمائهم
اما التوسل فساكتفي بذكر هذه الاقوال لك لترى جرم ما افتريت
عن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب
قال في رسالته الموحهة لاهل القصيم مستنكرا بشدة على من نسب اليه تكفير المتوسل ان سليمان بن سحيم افترى علي امرا لم اقلها ولم يات اكثرها على بالي فمنها اني اكفر من توسل بالصالحين .....
الرسالة الاولى والحادية عشرة من رسائله القسم الخامس ص (12)(64)
وشئل عن قولهم في الاستسقاء فقال ولكن يقول في دعائه اسالك بنبيك او بالمرسلين او بعبادك الصالحين اويقصد قبرا معروفا او غيره يدعو عنده
من فتاوى الشيخ القسم الثالث ص (68)التي نشرتها جامعة الامام محمد ابن سعود في اسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وراجع الفتاوى الكبرى لابن تيمية رحمه الله (1/105)
قال الباني رحمه الله (فاجاز الامام احمد التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم وحده واجاز غيره كالامام الشوكاني التوسل به وبغيره من الانبياء والمرسليم)شرح العقيدة الطحاويه للالباني ص (46)

وما ذكرت تلك الادلة الا لامثالك فاني ولله الحمد استغني باقوال فطاحل العلماء
وعلى هذا يكون كل المسلمين حتى المتمسلفين ممن وقع في الشرك الاكبر

وهل اذا قلت كما علم نبينا صلى الله عليه وسلم الصحابي
الله اني اتوسل اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم اكون اشركت شركا اكبر وهل يعلم نبينا وهادينا ورسول الله الشرك الاكبر
ويلكم كيف تحكمون
واذا لم تقتنع بعد فلتبك على نفسك
واذا كنت لم تعرف العلماء الذين ذكرهم الاخوة هل هم روافض ام معتزلة ام سنة فهذه مصيبة فيا ترى اتسائل من تكون ومن اى مذهب وملة فقد ذكر الاخوة لك ادلة اهل السنة وسقت اليك اخبار المتمسلفين من مصادرهم ولك ان تتاكد
وانا باتظار ردك واسال الله ان لاتاخذك العزة باثم