عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-02-2004, 04:06 PM
ابو جاسم المصرى ابو جاسم المصرى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: ارض الاسلام
المشاركات: 585
إفتراضي ما توقعاتكم للقمة العربية القادمة ..............؟

بسم الله الرحمن الرحيم
"فإن مع العسر يسرا *ان مع العسر يسرا"
صدق الله العظيم
لن اطيل عليكم اخوتى ولكنه الامل والرجاء
الناظر الى حال امتنا يتمزق الما وتعبا وينزف دما هذا واقع الامة وحالها .
امة محاطة بكم هائل من المكائد والمؤمرات خارجيا من اعدائها الظاهرين البارزين مثل(( امريكا وربيبتها اسرائيل ))ومن معهم فى الفجور والطغيان وداخليا من عملاء او خونة زرعتهم جهات خارجية لإثارة القلاقل والمشاكل من حين لأخر داخل بلادنا.
وبين فكى الاسد تترنح الامة وقد اعياها المرض والضعف وقد نحت العقيدة والدين جانبا ولهثت خلف وهم الغرب والشرق فهوت الى اسفل سافلين.
ولقد ساهمنا حكومات وشعوبا فى الوصول الى هذا الدرك الاليم من الضعف والتخاذل
شعوبا ان صمتنا عن حقوقنا وانتظرنا دائما من يجلبها لنا وجسلنا فى مقاعد المتفرجين رغم ان الحقوق حقوقنا والارض ارضنا والمستقبل مستقبلنا.
وحكومات لا ترى حتى تحت قدميها بل سلمت عنقها كراهية او طواعية لعدو لا يعرف خلقا ولا رحمة عدو متربص يدبر ليوقع بالفريسة من فخ الى فخ عدو درس عنا كل شىء وخطط وبدأ ينفذ امام اعيننا و ابصارنا ما يريد.
ووعى الجميع(شعوبا وحكومات) حجم هذا الخطر والى اى طريق سيؤدى بنا ومع هذا لم نتحرك خطوة واحدة للامام بل كل منا يلوم الاخر
فالشعب يقول حكومات فاسدة والحكومات تقول شعوب سلبية لا تعرف شيئا عن مجريات الاحداث وما قد يؤول بنا لو سرنا وراء الرأى العام الشعبى بل اتهمونا بالجهل وعدم الادراك.
وهكذا امست الصورة مظلمة تماما ولا يجد المرء بصيص امل فى تغير سريع معقول ينهى هذا الوضع المشين للامة.
ورغم ادراك المرء لواقع الحال وما صارت اليه الامور الا ان المرء لا يكف عن الامل والرجاء.
والسؤال اخوتى
هل مع كل المعطيات القائمة وما يحيط بالامة هل هناك بصيص امل فى مخرج من هذا النفق المظلم؟
والسؤال الاصعب هو
وماذا تقترح ايها الشقيق من حلول عملية واقعية بعيدة عن الاحلام للخروج من هذا الكابوس الذى يطبق على انفاس الامة ويكاد يخنقها هذا ان لم تكن قد اختنقت بالفعل وتلفظ انفاسها الاخيرة؟
نرجوا الا تتكرر مهازل القمم السابقة وان نرى شيئا من الامل.
ولا حول ولا قوة الا بالله
__________________
الله اكبر ولله الحمد