عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-02-2007, 09:48 AM
حسناء حسناء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 175
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي أيعقل أن يكون بن لادن يهوديا ؟

ما الحقيقة التي تخفيها شخصية بن لادن والظواهري، وكل رؤساء منظمة القرن "القاعدة"؟ هل القاعدة حقيقة أم وهمٌ و سراب يتجلى بين أعين العالم ؟ كيف لأمريكا بكل قوتها وجبروتها أن تعجز على القبض على حشرة تجوب وتتسلى في (إغاظتها)؟ لما لا تعدمها كما فعلت مع صدام حسين؟ أم أن هذا الأخير رجل عربي مسلم أحل دمه لليهود، ورؤساء المنظمة ما هم سوى رجال ادعو الإسلام والعروبة، شخصيات خلقتها أمريكا بأمر من اليهود، يرتدون قميصا وذوو لحية طويلة ولسان عربي.

نعم إنها خطة يهودية جهنمية وُضعت تفاصيلها بدقة متناهية، بدأت بمصطلح الإرهاب كعنوان للسيناريو، وأبطال القصة أشخاص عاشوا في أمريكا، ترعرعوا في كنفها، وتعلموا من ثقافتها، لتكون هجومات الحادي عشر من سبتمبر مقدمة القصة، ولم ترض اليهود بالتضحية بأبنائها حتى في أول مشروعها حيث قامت بإخلاء المبنى من كل اليهود المتواجدين هناك، هل يتعاطف المسلمون المجاهدون مع أعدائهم اليهود إلى هذه الدرجة؟ أم أنهم يهود مجاهدون تحت قناع إسلامي؟

هنا يطرح السؤال نفسه، هل بن لادن مسلم حقا؟ أم هو يهودي استعملته الآلة الحربية الأمريكية ليلعب دور الشرير الذي تطارده روح أمريكا الطاهرة، ما أسخفها من لعبة، والأسخف من ذلك أن المسلمون لازالوا يؤمنون، فبمجرد أن يروا شريط فيديو أو يسمعون تسجيلا صوتيا تهيج النخوة القومية في أنفسهم وتراهم يهللون عاش فلان ومات فلان...هل يصعب لمن يصورون أفلاما يعجز الخيال على إدراكها أن يصوروا شلة من الإرهابيين يهرولون في منطقة جبلية؟

لما لا نشكك في إسلام هؤلاء الذين أصبحوا رمزا للدين والجهاد كما يقومون هم بالتشكيك في عقيدة البعض منا فيحكمون بالكفر وبالإيمان لمن شاءوا منا

في مدينة قسنطينة الجزائرية، والتي عرفت بتواجد اليهود فيها منذ الاستعمار الفرنسي، حدث ما أفطن الكثيرين لهذه المسألة حيث صلى يهودي بالمسلمين خمسة وعشرون سنة دون أن يدركوا عقيدته، وحين هم بالرحيل إلى إسرائيل ضحك على المسلمين قائلا : ما أغباكم لقد صليت بكم خمسة وعشرون سنة وتعلمتم على يدي قواعد دينكم وأحكامه دون أن يشك أحدكم في عقيدتي،وأنا يهودي. لما لا يكون بن لادن والظواهري وقادة الحركات الإرهابية يهود أرادوا أن يشوهوا سمعة المسلمين في العالم فوقعوا هجماتهم بتوقيعات إسلامية.

اليوم يموت الآلاف من الأبرياء في الجزائر وفي كل البلدان الإسلامية، أين أنت من كل هذا يا بن لادن، لماذا أوقدت في الأمة حربا والآن تختفي ولكن أين يختفي؟ لعمري انه يسكن أحد الفيلات الفخمة، يأكل ما لذ وطاب من خيرات الدنيا ويتقاضى مرتبا شهريا بملايين الدولارات، في الأخير هو ممثل مثل أي ممثل في هوليوود بل هو أرفعهم شأنا وأقواهم هواية كيف لا ولقد استطاع أن يخدع أمة بأسرها وحسب ما يحدث في كل أفلام هوليوود لن يموت البطل حتى ينزل الستار أو تكتب كلمةthe end ، ولن تكتب حتى تقضي اليهود على جزء معتبر من المسلمين فتقتلهم جسديا وفكريا وهذه مآربها لأن ازدياد عدد المسلمين في العالم لا يخدم مصالحها.

أما آن الوقت لتستيقظوا أيها المسلمين ؟ إلا متى تتغابون يا خير أمة أخرجت للناس؟ هلموا لتوحيد صفوفكم ضد العدوان الأكبر اليهود، انها مسألة عقيدة وحرب عقائدية والنصر فيها بيد الله لا بيد بن لادن ولا غيره، لقد جعل الله فيكم آلة تحلل وتدرك، وميزكم بها عن سائر ما خلق، فلما لا تستخدموا عقلا راجحا لفك ألغاز هذه المسألة؟ لم الأروح المسلمة الطاهرة هي من يدفع الثمن؟

إني أرى في الأفق نصرا قادما بإذن الله ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.


حسناء . صحفية جزائرية