[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة حسناء

هل يتعاطف المسلمون المجاهدون مع أعدائهم اليهود إلى هذه الدرجة؟
أم أنهم يهود مجاهدون تحت قناع إسلامي؟

هل بن لادن مسلم حقا؟ أم هو يهودي استعملته الآلة الحربية الأمريكية ليلعب دور الشرير الذي تطارده روح أمريكا الطاهرة

والأسخف من ذلك أن المسلمون لازالوا يؤمنون، فبمجرد أن يروا شريط فيديو أو يسمعون تسجيلا صوتيا تهيج النخوة القومية في أنفسهم وتراهم يهللون عاش فلان ومات فلان


لما لا نشكك في إسلام هؤلاء الذين أصبحوا رمزا للدين والجهاد كما يقومون هم بالتشكيك في عقيدة البعض منا فيحكمون بالكفر وبالإيمان لمن شاءوا منا

أما آن الوقت لتستيقظوا أيها المسلمين ؟
إلا متى تتغابون يا خير أمة أخرجت للناس؟

الأخت الفاضلة / حسناء

تساؤلات كثيرة إحتواها موضوعك هذا
وإجابات كثيرة تضمنها الموضوع ذاته
وفي ذات الوقت إحتوى الموضوع حقائق كبيرة جدا ربما لم يعيها البعض بعد عن ( القاعدة ) وأتباعها الذين وجهوا بنادقهم إلى ( المسلمين ) وسلم منهم اليهود والنصارى
كم هو مؤلم أن نرى الإسلام ( ينحر ) بأيدي من يدعون أنهم يتبعونه
البعض ممن يكتبون معنا هنا يرى أن من مات في تفجيرات القاعدة في الجزائر
هم مجرد ( مرتدون ) عن الإسلام تم ذبحهم لينتصر الإسلام
أصبحت بطولات القاعدة وأذنابها لا تكون إلا في المسلمين
ولا يهتم أحد من أتباع ذلك التنظيم بحرمة الدم وحرمة الشهر وحرمة المسلم
ولكنهم يهتمون فقط بأفلام يصورونها وفتاوى يعلقونها وخطب رنانة يطلقونها
وللأسف ( سلم ) منهم الشيعة واليهود والنصارى
فهذا الظواهري يخرج كل يوم ليلقي خطابا ( عنتريا ) يشتم هذا ويلعن هذا ويهدد هذا
وفي المقابل ينصح أهل السنة في العراق أن لا يقربوا إخوانهم الشيعة

أما موت بن لادن أو حياته فليست هي الفيصل
فقد مات من هو أفضل منه على مر العصور وسيموت بعده الكثير
ولكنه ( وإن كان حيا ) فقد مات منذ أن أريق بسببه دم أول مسلم في الأرض
ووالذي نفسي بيده ليسألن هو ومن تبعه عن ذلك
وعند الله تجتمع الخصوم