عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 24-01-2007, 04:58 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
Exclamation يا أهل مصر أفيقوا .... الاسلام في خطر

من المعروف أن مصر هي قلب العالم الاسلامي النابض وضميره الحي ودرعه الحصين في مواجهة أي خطر يهدد الأمة الاسلامية ، لذلك كانت مصر مستهدفة من أعداء الأمة على مر الزمان ، ابتداء بالصليبيين والتتار ومرورا بالفرنسيين والأنجليز وانتهاء بالصهاينة والأمريكان .
ولكن في حال المواجهة مع التتار والصليبيين والفرنسيين والأنجليز كانت المواجهة وجها لوجه قوة أمام قوة ، وقام الشعب المصري المسلم بواجبه في الدفاع عن دينه ووطنه وأمته ،
لقد هزم الشعب المصري المسلم التتار هزيمة نكراء بقيادة قطز الذي لم يكن مصريا ، ولكن المصريين اتبعوه وانقادوا له لأنه حكمهم باسم الاسلام وقادهم باسم الاسلام ودفاعا عن الاسلام الذي هو أغلى ما يمتلكه المصري . لقد افاق الشعب المصري حين علم أن الاسلام في خطر من التتار ، فهبوا للدفاع عن دينهم .
وقبل ذلك هب الشعب المصري مع صلاح الدين الأيوبي - ولم يكن مصريا هو أيضا - لأنه قادهم باسم الاسلام ودفاعا عن الاسلام .
وأيام الحملة الفرنسية هب الشعب المصري المسلم لقتال الفرنسيين بقيادة علماء الأزهر الشريف باسم الاسلام ودفاعا عن الاسلام ، لأن علماء الأزهر وضحوا للناس أن الاسلام في خطر من الحملة الفرنسية .
وهذا ماتم مع الاحتلال الانجليزي أيضا ، كان المحرك للشعب المصري هو الدفاع عن الدين والامة .
لقد فطن أعداء الأمة من الأمريكان والصهاينة الى أن الاسلام هو القوة الوحيدة التي تستطيع أن تحول الشعب المصري الى مارد قوي يهب لتحرير الأرض واعادة المقدسات واعادة الكرامة للأمة .
لذلك أختلفت طريقة المواجهة وتحولت الى المؤامرة على الاسلام في قلوب أبناء مصر ، وليس على أرض مصر .
تهدف المؤامرة الى محو الاسلام من القلوب تدريجيا حتى اذا محي من القلوب محي من الأرض .
وبدأت المؤامرة بمحاولة أقناع المصريين بصداقة اليهود والسلام معهم وتغيير المناهج الدينية وحذف الآيات التي تتحدث عن اليهود من المناهج الدراسية ، وتقليص دور الأزهر ومناهجه ، والاستهزاء بالشيوخ في وسائل الاعلام واظهار أنهم في قاع التخلف والرجعية ،
وأحياء النعرات القومية والعنصرية ، وسجن الاسلام داخل المسجد ، وتغييبه عن الحياة وعن قضايا المصريين ، ومنع الحجاب في المدارس( رسميا) فقط لأن المصريين رفضوا قرار وزير التعليم بمنع الحجاب في المدارس أصروا على ذهاب بناتهم الى المدارس بالحجاب .
وتوالت مظاهر المؤامرة واحدة تلو الأخرى الى أن وصلنا الى هذه الخطوة من خطوات المؤامرة وهي :
التعديلات الدستورية الجديدة والمراد اجراؤها على 34مادة دستورية في الدستور المصري.
المادة 2 في الدستور المصري تنص على أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي في التشريع .
وهذا معناه أن أي نشاط سياسي أو اجتماعي أو حزبي يجب أن يكون متمشيا مع الشريعة الاسلامية ،اي أن أي حزب أو جماعة يجب أن تكون افكاره وبرامجه متفقة مع الشريعة الاسلامية .
وهذا مالا يرضاه الامريكان واليهود ، فكانت الاشارة من الآنسة كوندي ، وكانت التعديلات الدستورية .
كانت المشكلة عند القيادة السياسية في مصر هي أنهم لو الغوا المادة 2 سوف تقوم عليهم الدنيا في مصر وسوف يفهم الشعب المصري أنها حرب على الاسلام ويهب دفاعا عنه ،وخصوصا أنهم قد جربوا بالون أختبار من عدة أشهر يقيس مدى حمية المصريين لدينهم ومظاهر شريعتهم ، هذا البالون هو اساءة وزير الثقافة المصري -والغير مبررة - للحجاب ،فكانت النتيجة انتفاضة الشعب المصري ضد هذا الوزير الشاذ وثقافته الشاذة .
فقاموا بحيلة خبيثة وهي أضافة مواد تناقض المادة 2 وتلغيها ، وأخطر هذه المواد :
المادة 5، والتي تقول بحظر أي نشاط حزبي وسياسي على أساس الدين، هذا معناه :
تجريم لغة الخطاب الإسلامي ونزعها خارج منظومة المصطلحات السائدة في المجتمع، بمعنى:
تجريم شعار (الإسلام هو الحل).
أي حزب يستضيف ندوةً مثلاً عن الهجرة فهذا مجرَّم.
- الغريب حتى يتم الفصل بين المادة الثانية التي يراد بقاؤها كديكور وبين المادة الخامسة.
- إلغاء المادة 40 و41 وغيرها من المواد التي تحرِّم الاعتداء على الحياة الخاصة، ووضع مادة مكافحة الإرهاب، والتي تُجيز التنصُّت على المكالمات ورقم الحساب ومراقبة وتفتيش المسكن والسيارة والإيقاف بدون أخْذ قرار من النيابة!
الغريب والعجيب لا أحدَ في العالم يستطيع أن يحدِّد معنى "إرهاب"، فلما لا نستبدل كلمة "إرهاب" بكلمة العنف، لأنها على الأقل لها دلالة محددة.
ان هذه التعديلات تهدف الى جعل مصر علمانية 100% لا مكان للاسلام فيها الا منزويا في أحد المساجد يبكي على حاله في أرض الكنانة .
يامصريون أفيقوا ...... الاسلام في خطر
__________________