عرض مشاركة مفردة
  #97  
قديم 19-12-2004, 05:26 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=52371
==========

علماء النفس العسكريون الأمريكيون: مازال جنودنا ينهارون نفسيًا بسبب الفلوجة

عام :الوطن العربي :الأحد 7 ذي القعدة 1425هـ - 19 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 10:05 ص بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: مازال أخصائيو علماء النفس في المجال العسكري يؤكدون بعد ستّة أسابيع تقريبًا من الحملة الأمريكية الشرسة التي خاضها الجنود الأمريكيون ضد مدينة الفلوجة العراقية أن جنود مشاة البحرية الأمريكية المارينز يتساقطون أسرى الصدمات النفسية العنيفة الناجمة عن خوض معركة الفلوجة التي كانت عبارة عن قتال شوارع لأيام وليال طوال.
وطبقًا لثقافة 'الجندي الذي لا يقهر' السائدة في سلاح مشاة البحرية الأمريكية فإنه يكون من الصعوبة بمكان أمام جنود المارينز الأمريكيين ذكورًا كانوا أم إناثًا أن يعترفوا بحقيقة الأزمات التي تعصف بهم، ولذلك فإن طلباتهم بالحصول على من يساعدهم وينتشلهم من حالة الصدمة والانهيار التي سيطرت عليهم جاءت بعد أسابيع من معاناتهم الحقيقية.
وتقول الملازم إرين سمونز العالمة النفسية المكلفة بالإشراف على إدارة معالجة الضغوط النفسية والعصبية في قاعدة أمريكية خارج الفلوجة: إن الإشارات التحذيرية التي تكشف عن حالات الصدمات تتفاوت بين الجنود من حالة التهور التي تصيبهم إلى حالة السلبية وعدم الاكتراث الكاملين.
ويتوافق معها في هذا الرأي زميلها الملازم توماس فيرينج الذي يقول: إن الجنود يأتون إلينا في البداية وهم يعانون من مشكلات لها علاقة بصعوبة النوم مثل الأرق والكوابيس التي تطاردهم، وبعد أن بدأ الهجوم على الفلوجة وجدنا أن لدينا الكثير والكثير من المرضى، ورغم ذلك مرت مرحلة هدوء نسبي ثم عاد المعدل ليرتفع مرة أخرى بشدة مع فشل الجنود في محاولة السيطرة على أزماتهم.
وبحسب وكالة فرانس برس فإن علماء النفس العسكريين يوضحون أن جنود البحرية الأمريكيين الذين يريدون المساعدة لمشكلاتهم وصدماتهم النفسية يعانون من مطاردة دائمة من الهواجس المفزعة بعد أن مروا بتجارب رهيبة أثناء القتال، مثل مشاهدتهم بأعينهم الإصابات الفادحة التي تلحق بزملائهم، وحالة الجحيم الذي تمثله لهم معارك الفلوجة.
وذكرت سمونز: نحن نركز جهدنا عندما نتعامل مع من يأتينا مريضًا من الجنود وبعض الضباط على منع تحول أعراض الإجهاد الناجمة عن العمليات القتالية إلى حالة من التخبط النفسي بعد انتهاء المعارك.
وأضافت: إننا نعتمد على أسلوب واحد قد جربناه في السابق يتمثل في أننا نستمع للجنود المرضى ونحاول أن نجعلهم يدركون بينهم وبين أنفسهم أن ما شاهدوه وعاينوه من أحداث مروعة قد حدثت بالفعل، ثم نتحدث معهم عن كيفية حدوث تلك الأعراض, ولماذا هو أمر غير مخيف أن يشعروا بمثل هذا الإجهاد النفسي عقب مثل هذه الأحداث.
وتابعت بالقول: لدينا استراتيجيات أخرى في العلاج مثل أسلوب الاسترخاء, وأحيانًا نستخدم الأدوية المهدئة أو المنومة!!
============================
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=52378
==========

وزارة الدفاع البريطانية تعترف بإخلاء ثلاثة آلاف جندي أصيبوا في العراق

عام :الوطن العربي :الأحد 7 ذي القعدة 1425هـ - 19 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 11:32 ص بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بإخلائها ثلاثة آلاف جندي بريطاني جوًا إلى المملكة المتحدة ليتلقوا العلاج في مستشفياتها بعد أن أصيبوا جراء المعارك الدائرة في العراق.
وتضمن هذا الرقم الذي يقارب 40% من إجمالي عدد قوات الاحتلال البريطانية، مئات الجنود الذين أخلوا من العراق بسبب الإصابات البالغة والأمراض الشديدة، كما يقلل هذا الرقم الضخم من شأن قتلى الجنود البريطانيين البالغ 74 قتيلاً منذ بداية الاحتلال في مارس 2003 – حسب الأرقام الرسمية-.
وفي السياق نفسه أماطت وزارة الدفاع البريطانية اللثام عن إخلائها 2,862 من جنودها ومستخدميها في العراق بحلول الأربعاء الماضي، وكان معظمهم قد تقدم بهم المرض أو أصيبوا إصابات بالغة بحيث لا يجدي علاجهم في العراق.
وبذلك يصل معدل الإخلاء إلى خمسة وعشرين جنديًا بريطانيًا في الأسبوع, من بينهم 65 مجندًا ومجندة أصيبوا إصابات خطيرة على مدى أربعة الأشهر الماضية.
وتقول صحيفة الإندبندنت اللندنية: إن أكثر الإصابات حرجًا كانت تلك التي تعرض لها أحد الضباط البريطانيين والذي عاد أدراجه إلى المملكة المتحدة لإجراء جراحة عصبية بعد تعرضه المباشر لانفجار قنبلة في البصرة مع الجندي مارك فيرنس من المجموعة القتالية الخاصة 'بلاك ووتش' والذي لقي حتفه في الانفجار.
وعلى الصعيد نفسه ذكرت الصحيفة أن جنديين آخرين يعانيان من إصابات [مروعة] في سيقانهم بعد أن تعرضوا لقصف الشهر الماضي قتل فيه بتي بيتا توكوتوكواقا.
كما أصيب ثمانية جنود تابعين لفرقة 'بلاك ووتش' في انفجار سيارة مفخخة خارج معسكر دوجوود الشهر الماضي، وهو الانفجار الذي أدى إلى مصرع ثلاثة جنود.
ومن جهة أخرى ساهمت حرارة الجو المرتفعة التي يعمل فيها العديد من الجنود أدت إلى وقوع مئات الإصابات بضربات الشمس وإعياء العديد من الجنود.
وكانت إحدى ألوية الجيش البريطاني الذي يتخذ من البصرة مقرًا له قد أخلى 150 جنديًا خلال أشهر الصيف الساخنة عادوا جميعًا إلى المملكة المتحدة بسبب 'إصابات متعلقة بارتفاع درجات الحرارة'، وكان ذلك ما بين أواخر شهر يونيو وأوائل شهر نوفمبر المنصرم.
وأضافت الإندبندنت أن جنديين آخرين لقيا مصرعهما لأسباب [طبيعية] بعد قيامهما بتدريبات ثم بدورية عسكرية، كما بترت سيقان اثني عشر جنديًا على الأقل, لكن مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية قالوا بأنهم لا يستطيعون الكشف عن أسباب إخلائهم، بزعم أن قواعد السرية الطبية لا تسمح للقوات المسلحة بالاطلاع على الإحصائيات الأساسية للجرحى والمرضى.
وعلى صعيد ذي صلة زعمت وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي أنهم لا يعلمون أعداد الإصابات بين قواتها في المعارك حتى أغسطس الماضي بحجة أن بيانات المرضى والمصابين لم تحمل مركزيًا على أجهزة الحاسب الآلي، الأمر الذي أدى إلى انتقاد المنظمات الخيرية الطبية والرفاهية العسكرية لتلك السياسة المتبعة.
ومما يزيد الأمر غموضًا رفض مسؤولي وزارة الدفاع التصريح بأية أرقام حول أعداد الجنود الذين يعانون من الأمراض العقلية مثل الاضطراب النفسي الناجم عن الصدمة وذلك منذ فبراير الماضي، وكانت الإصابات العقلية للسنة الأولى من احتلال العراق قد بلغت أكثر من 460 جنديًا بريطانيًا سجلوا رسميًا في سجلات الأمراض العقلية والذهنية.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم أمس السبت عن وفاة الضابط 'سايمون أوين' [38 عامًا] وهو أحد مسؤوليها بالعراق.
وكانت 'مفكرة الإسلام' قد نشرت تقريرًا إجماليًا عن إخلاء القوات البريطانية لثلاثة آلاف جندي على هذا الرابط
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=281
ويشار إلى أن عدد قوات الاحتلال البريطانية في العراق يبلغ ثمانية آلاف جندي – حسب البيانات الرسمية - ويتمركزون في المناطق الشيعية الآمنة البعيدة من المقاومة السنية؛ وعلى الرغم من ذلك أصيب منهم هذا العدد الضخم.
=============================
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=52411
==========

الأوبزيرفر: الجيش البريطاني يعاني من نقص في التجنيد بسبب العراق

عام :أوروبا :الأحد 7 ذي القعدة 1425هـ - 19 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 5:39 م بتوقيت مكةمفكرة الإسلام: كشفت اليوم صحيفة الأوبزيرفر البريطانية عن مأزق يواجهه الجيش البريطاني، حيث أعرب عدد من كبار قادة الجيش عن مخاوفهم من أن الازدياد المتنامي لحركة العداء للحرب على العراق يؤدي إلى ابتعاد آلاف الشباب عن التقدم لوظيفة بالقوات المسلحة.
وقد ألقى القادة باللوم في هذا الاتجاه على الحملات البارزة المناهضة للحرب والتي عادة ما يتزعمها الآباء الذين قد فقدوا أبناءهم المجندين بالجيش البريطاني في العراق، يدعمهم في ذلك العديد من الشخصيات ذات الصيت والشخصيات السياسية مما يزيد مشاكل التجنيد خاصة في وحدات المشاة.
وترى بعض المصادر العسكرية أن الظهور الكثير للآباء المكلومين بوسائل الإعلام، بالإضافة إلى عدم شعبية الحرب قد أدى إلى هذه المشكلة، كما فاقم كذلك أزمة تجنيد موجودة بالفعل في بعض المناطق مثل اسكتلندا. مؤكدين أن المشكلة الآن أصبحت تنتشر إلى شمال إنجلترا وويلز.
وتتجلى الأزمة كذلك في جيش الاحتياط، حيث قال مصدر بالجيش: إن ما يجعل الناس يتجنبون الانضمام هو أن من ينضمون إلى الاحتياط يتوقعون أن ينتهي بهم الأمر بإرسالهم إلى العراق لمدة 6 شهور، ليتعرضوا للإصابات والقتل في حرب لا تبدو لها نهاية في الأفق.
ووفقًا للصحيفة فإن أعداد المجندين الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية الاسكتلندية الستة قد تناقص بحدة هذا العام، الأمر الذي كان أحد المبررات التي قدمت الأسبوع الماضي لتأييد القرار المثير للجدل الخاص بدمج الوحدات الاسكتلندية في وحدة واحدة.
وعلى الرغم من أن ضباطًا كبارًا يلقون باللوم في أزمة نقص التجنيد بالجيش البريطاني على تغيرات اجتماعية من بينها الرغبة في مستوى تعليم أفضل، وتغير في تطلعات الشباب وتوقعاتهم، إلا أن عدم شعبية حرب العراق تعد عاملا جديدًا ومقلقًا.
وتضيف الأوبزيرفر أن تأثير الحركة المناهضة للحرب قد أفصحت عن نفسها كذلك في الولايات المتحدة، حيث حدث هبوط حاد في عدد المتطوعين من الجاليات مثل جالية الزنوج والتي كانت عادة ما تمد الجيش بالجنود، وكذلك الزيادة الملحوظة في ظاهرة هروب الجنود من الجيش، وهي الظاهرة التي لم تُرَ حتى الآن في بريطانيا، على حد ادعاء الصحيفة