[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام علي سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
-***-
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
فعملا بتوصية رسولنا الكريم ،
سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ،
بأن يهادي بعضُنا بعضًا حيث قال عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام :
"تهادوا تحابوا"،
خطرت لي فكرة أرجو أن تنال إستحسانكم...
و تتمثل هذه الفكرة أيها الأحبة في أن يتوجه كل راغب منا في إهداء أخ له أو أخت يحبهم في الله ، أن يودهم بهدبة على هذه الصفحات .
فكرت في العنوان :
* كنت قد عزمت أن أضع [[ تهادوا تحابوا ]] كعنوان ، لكن خفتُ أن يفهم الموضوع على أنه "خيامي إسلامي " ،
و شخصيا أحب أن ينزل في هذه الخيمة " خيمة الصدقاء و التعارف " إذ أني لا أرغب كثيرا في تلك التقسيمات إلا لضرورة التبويب و تنظيم المواضيع ...

** فقلت لم لا أعنونه [[هـديـة إلى كافة الإخوة و الأخوات °°° الغرباء °°° ]] بإعتبار أن كل واحد منا يرغب أن يكون ممن عناه سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و سلم بحديثه المعجز (( إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ))

*** و بعدها أستقر الرأي على العنوان البسيط التالي : [[ هلا تفضلتم بقبول هديتي المتواضعة ؟ !!!... © ]]

فإذا كنتم فهمتم المقصد أيها الكرام ، فلكم أن تقترحوا عنوانا أنسب
و بفضل الله تعالى نغيره بمعونة و تفهم الأخ المشرف العام ، دام سروره

و لي شرط أيها السادة و السيدات ( !!! )
لقائل الآن أن يقول :
هو نحنا ناقصين شروط و عراقيل و موانع ؟

لا بأس : شرط خير إن شاء الله تعالى -
يتمثل شرطي في أن يتوجه كل من يريد أن يهدي هدية لأخيه أو لأخته أن يذكره باسمه ، أي بيوزره
و في أقصى الحالات و إن تعذر ذلك ،
يذكره بالتلميح
هذا الشرط الهدف منه تمتين عرى المحبة الإسلامية بيننا لا غير ،
فقد ورد عن سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أن من أحب أحدا
فليسأله عن اسمه و يدعه بأحب الأسماء إليه .


فمن يبدأ بفتح النيران ؟؟؟


نيران المحبة و الصفاء ( بطبيعة الحال )


و الله من وراء القصد .