الهلالي
أشفق لحالك ورب الكعبة ، فقد أخزاكم الله بأفعالكم وأقوالكم
وإنا لواثقون بإذن الله من نصر الله لنا على الخوارج المارقين عن ( الدين ) والعقيدة
ولله در أبا متعب فقد أتعب الكثيرون بقوله وفعله حتى غدوا لا يدركون ما يكتبون
وما كتبته أعلاه لا يعد إلا تخبطا لا يقوم به إلا من أعمى الله بصره وبصيرته
فهنيئا لكم كاهنك الأعظم بائع المخدرات ومجاهد الأفلام ومطية النصارى واليهود ، وهنيئا لنا عزة الإسلام ومنعته ورفعته
هنيئا لكم ما تقومون به من جهادٍ عبر الخطب الرنانه وأفلام ذبح مكتوفي الأيدي والأرجل ، وهنيئا لنا القول والفعل وذبحكم في الشوارع والطرقات وأنتم مسلحون
هنيئا لكم ذلك الخزي والعار الذي يلحق بكم يوما بعد يوم ، وهنيئا لنا تلك الشهادة التي ينالها رجال الأمن الشرفاء الذين باعوا النفس من أجل الدين والوطن
وختاماً ...
من أرادنا أوأراد بلادنا أوأهلنا أومجتمعنا بسوء فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون