عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 05-12-2003, 02:16 AM
sary111 sary111 غير متصل
كاتب قدير ومحترم
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: بلاد المخبرين
المشاركات: 239
إفتراضي Re: آل سعود

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المشرقي الإسلامي


أٌقصد أننا لا يجب علينا أن نصدق كل لاهث يبتغي من
الانتقاد مجرد التشويه لإساءة الفهم للإسلام وذلك من خلال جعل الأسرة الحاكمة رمزاً للإسلام ومن ثم يتم انتقاد الأسرة(تمهيداً للإساءة للإسلام)ولكن الغرض من هذا الذي ينتقد؟ وما طبيعة توجهاته الدينية والسياسية وهل هم موضوعي أم مزايد أرعن يهدف لتحقيق مآربه الشخصية؟
ما قلته في الرد على لا أختلف معك فيه قيد أنملة ولكن الاختلاف مع الجريدة التي اسمها محسوب عليها وعلى المسلمين أجمعين ولاحظ أن الذين انتقدوا السعودية بغير ما هدف شريف هويهدف لمصلحة مفادها:الدين طريقكم للنفاق للحكم فاتركوه..لكنها بشكل غير مباشر

الأخ المشرقي الإسلامي :
لك خالص التحية والاحترام . وأقدر وعيك الراقي ، إذن نحن متفقين على أن أي خلاف داخل بلادنا يحل من داخل بلادنا ، دون الإستعانة بالأجنبي أو العميل العربي ، ممتاز خلاف داخل البلاد يحله اهل البلاد بطريقتهم مع سلطتهم دون اللجوء للعنف أو القتل أو العمالة من الطرفين .. جميل جداً وعين العقل ..
وحتى لا اتهم أني أجهل القدس العربي وعبدالباري دولار .... إليك الآتي :
-----------------------------------------------------------------------

(ج1)

كتب زهير جبر :
" تدير المخابرات الأردنية مكتبا لها في لندن وبالتحديد "شارع اجوار روود" من خلال محل للفيديو كان يمتلكه ضابط كبير في المخابرات الأردنية برتية لواء يعرف بلقب (أبو السعيد) - وقد توفى قبل سنوات- ويدير ابنه سعيد المحل الذي يحمل اسم (فالكون).
خلال حرب الخليج وبعدها نشطت المخابرات الأردنية في التجسس على الصحف العربية الصادرة في لندن, ولسبب نجهله سربت المخابرات الأردنية (تقارير) عن هذه الصحف إلى جريدة (عرب تايمز) حيث وصلنا آنذاك بالبريد من لندن رسائل تتضمن وثائق ومعلومات خطيرة جدا تتعلق بعدد من الصحفيين العاملين في بريطانيا فضلا عن معلومات عن الصحف نفسها وخاصة (مجلةسوراقيا)و(جريدة العرب) و (جريدة القدس).
اخطر هذه التقارير هو الذي يتعلق بجريدة القدس ورئيس تحريرها عبدالباري ابو عطوان حيث يتهمه كاتب التقرير بالعمالة للموساد.
يبدأ التقرير على هذا النحو:
السيد رئيس تحرير" عرب تايمز" المحترم
تحية طيبة وبعد:
أتابع منذ فترة أعداد جريدتكم الناجحة والجريئة خاصة هجومها الدائم على ياسر عرفات وزمرته من المرتزقة العاملين في أجهزة الإعلام التي يمولها في الداخل والخارج, أما صحف الداخل فأنت أدرى بهم وما يعنيني هنا هو صحف الخارج مثل جريدة القدس التي تصدر في لندن .
سيدي الرئيس... هذه الجريدة عمليا عن جهاز (الموساد) الإسرائيلي حيث يتم تمويل الجريدة من شركة BLACK ARROW المملوكة لشخص يهودي بريطاني اسمه (ارنولد ادوارد) ويديرها شقيقه (موريس ادوارد)... وادوارد يهودي معروف بانه عميل لجهاز الموساد الا انه تقاعد من العمل بعد ان بلغ السبعين من العمر وهو صديق شخصي لعبدالباري عطوان.
لقد صدرت القدس في 23\3\1990 عن مؤسسة الجزيرة ومؤسسة (مكة) التي يمتلكها احمد محمد ابـوالزلف وعبدالباري عطوان تحت اسم AMPHONE والـذي تغير فيما بعد الى PENINSULA وكان ابو الزلف حتى 31\3\1990 يمتلك 25% من اسهم شركة الجزيرة, اما الان فالشركة مملوكة من قبل مؤسسة في جزيرة جيرزي اسمهاCOMMUNICATIONS HOLDINGS LIMITED وهي الشركة الام وتملك 75% من الجزيرة , اما شركة COMMUNICATIONS نفسها فهي مملوكة كالتالي B & C NOMINEES ولها 50% وشركة B & C SUBSCRIBERS ولها 25% وشركة B & C TRUSTEES وتملك 25% وقـد تم تغيير اسماء الشركات الثلاثة اعلاه 3\1\1995 الى :
PREMIER CIRCLE
SECOND CIRCLE
THIRD CIRCLE
عملية استبدال اسماء الشركات ثم استقالة احمد محمد محمود من الشركة في 21\10\1994 والتي اعقبت استقالة عبدالباري عطوان قبله في 5\6\1991 , يهدف الى تحقيق التمويه لا اكثر ولا اقـل وان ظلت الشركة تدار من مكتبها في مدينة SLOUGH خارج لندن, وهي الشركة التي اصدرت مجلة الخطوط السعودية والخطوط المصرية, اما حاليا فالجريدة تصدر عن شركة القدس للنشر والاعلانات المحدودة ومكاتبها تقع على 164 كنغ ستريت في لندن , مملوكة لشركة BLACK ARROW المشار لها والمملوكة لرجل من الموساد, اما الاسهم الحالية فموزعة بين عبدالباري عطوان 51% وسناء علول 49%.
لجريدة القدس حساب في البنك العربي رقمه (95-02-23) ويتم تغذية الحساب عن طريق SWIFT من حساب السيد ابو الزلف من عمان, الذي حول 250 الف جنيه استرليني في عام 1992 و 180 الف جنيه استرليني في عام 1993 و 320 الف جنيه استرليني في عام 1994.
ثم يتحدث التقرير عن علاقة جريدة القدس بدائرة الضرائب في بريطانيا, فيقول ان الشركة تسدد ما قيمته 35 الف استرليني سنويا, وهذا المبلغ يمثل الضرائب المستقطعة من الموظفين, ويضيف التقرير (بعملية حسابية بسيطة تبين لنا ان هـذا المبلغ يمثل رواتب سنوية بسيطة مثلا 10 الاف جنيه استرليني سنويا لعشرة موظفين في حين ان الشركة تدعي ان لها 18 موظفا وهذا يؤكد ان الجريدة تسدد بعض الرواتب اما في الخارج او نقدا في لندن).
ويضيف التقرير (ان جريدة الـقدس تصدر عن جهاز الموساد والمبنى الذي تحتله الجريدة مملوك لهـذا الجهاز, ولا يوجد اي عقد قانوني للايجار بين القدس وشركة BLACK ARROW مع ان القدس تزعم انها تسدد 50 الف جنيه استرليني سنويا قيمة استئجار المبنى, ولا يوجد مبلغ يصرف بهذا القدر من حساب الجريدة في البنك, اضف الى ذلك فان تكلفة استئجار مبنى من هذا النوع وفي هذا الموقع تقدر بحوالي 200 الف جنيه استرليني سنويا وليس 50 الف فقط.
ويضيف التقرير ان عملية التمويه عن علاقة القدس بالموساد تتم كما يلي ... ففي عام 1992 صرفـت الجريدة مبلغ (49) الف جنيه استرليني لصالح شركة BLACK ARROW ودخل المبلغ في حساب الشركة المذكورة في بنك سكوتلاند ليعود المبلغ نفسه فيخرج من حساب BLACK ARROW ليدخل في حساب ابو الزلف في الاردن وبعدها يحول ابو الزلف المعروف بارتباطه مع اسرائيل مبلغا وقدره (250) الف جنيه استرليني دخل حساب جريدة القدس كدعم SUBSIDY وقد جاء هذا المبلغ من حساب في بنك سكوتلاند يعود لسناء علول." ملحوظة : الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين كان قد اصدر كتابا في عام 1980 بعنوان "الحريات الصحفية في ظل الاحتلال الاسرائيلي" ذكر فيه صراحة ان جريدة القدس التي تصدر في القدس والتي يمتلكها ابوالزلف - الذي يحول مئات الالوف من الجنيهات الى عبدالباري - مشبوه التمويل والموارد والانتماء وفي صفحة 6 من الكتاب يقول المؤلف ان الجريدة موالية "لبلدية القدس الصهيونية والحكم العسكري". فما هي مصلحة صحافي يتمول من الحاكم العسكري الاسرائيلي مثل ابوالزلف في تحويل مئات الالوف من الجنيهات لعبد الباري عطوان في لندن؟