قال لنا أعمى العميان:
تسعة أعشار الإيمان
في طاعة أمر السلطان.
حتى لو صلى سكران
حتى لو ركب الغلمان
حتى لو أجرم أو خان
حتى لو باع الأوطان.
أنا حيران!
فإذا كانْ
فرعون حبيب الرحمن
والجنة في يد هامان
والإيمان من الشيطان
فلماذا نزل القرآن؟!
ألكي يهدينا مسواكا
نمحو فيه من الأذهان
بدعو معجون الأسنان؟
أم ليفصل (دشداشات)
تشبه أنصاف القمصان؟
ألذلك قد أُنزل؟ كلا..
ما أحسبه أنزل إلا
ليحرم شرب الدخان!
====================================
أليس كذلك يا من تمن علينا
أن جعلتنا دون مرتبة الخرفان..
كثير علي أن أعيش إنسان؟
أم تريد ان نموت غما
و ونلف كرامتنا في الأكفان
كي لا ينزعج السلطان
شكرا على النصيحة
أفضل العيش إنسان
لأني آمنت بالقرآن في زمن الخرفان
__________________
ميدالة للفرح كل يوم
اعطيني حبه VALIUM
غير باش افتح عينيَ
و الدنيا ترجع بلا هموم
ابن قنب الهندي- " هموم الزواليا"
|