الموضوع: ســـؤال للجميع
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 11-08-2003, 12:03 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

الا ترعوى عن كذبك ايها القاتل ؟؟؟

هذا القول مروى عن مجاهد :

وهذا النص كاملا عن شيخ الاسلام :

روى ذلك محمد بن فُضَيل، عن ليث، عن مجاهد، في تفسير‏:‏ ‏{‏عَسَى اَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا‏}‏ ‏[‏الاسراء‏:‏ 79‏]‏ وذكر ذلك من وجوه اخرى مرفوعة وغير مرفوعة‏.‏ قال ابن جرير‏:‏ وهذا ليس مناقضًا لما استفاضت به الاحاديث من ان المقام المحمود هو الشفاعة، باتفاق الائمة من جميع من ينتحل الاسلام ويدعيه، لا يقول‏:‏ ان اجلاسه على العرش منكر ـ وانما انكره بعض الجهمية ـ ولا ذكره في تفسير الاية منكر، واذا ثبت فضل فاضلنا على فاضلهم ثبت فضل النوع على النوع ـ اعنى صالحنا عليهم‏.‏


وهذا الاسناد عن مجاهد قال ابن جرير : حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، قال: ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن مجاهد، في قوله: { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} قال: يجلسه معه على عرشه.

وهذا رد ابن جرير الطبري عليك وامثالك :
قال ابن جرير في تفسيره :

فإن ما قاله مجاهد من أن الله يقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على عرشه، قول غير مدفوع صحته، لا من جهة خبر ولا نظر، وذلك لأنه لا خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن التابعين بإحالة ذلك.
فأما من جهة النظر، فإن جميع من ينتحل الإسلام إنما اختلفوا في معنى ذلك على أوجه ثلاثة:
فقالت فرقة منهم: الله عز وجل بائن من خلقه كان قبل خلقه الأشياء، ثم خلق الأشياء فلم يماسها، وهو كما لم يزل، غير أن الأشياء التي خلقها، إذ لم يكن هو لها مماسا، وجب أن يكون لها مباينا، إذ لا فعال للأشياء إلا وهو مماس للأجسام أو مباين لها. قالوا: فإذا كان ذلك كذلك، وكان الله عز وجل فاعل الأشياء، ولم يجز في قولهم: إنه يوصف بأنه مماس للأشياء، وجب بزعمهم أنه لها مباين، فعلى مذهب هؤلاء سواء أقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على عرشه، أو على الأرض إذ كان من قولهم إن بينونته من عرشه، وبينوتته من أرضه بمعنى واحد في أنه بائن منهما كليهما، غير مماس لواحد منهما.



اذا ابن جرير الطبري نصراني ؟؟ ومجاهد بن جبر المكي نصراني ؟؟

__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان