عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 30-06-2006, 05:44 AM
ابو محمد الانصاري ابو محمد الانصاري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 323
إفتراضي

تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية

للشيخ ابو محمد المقدسي حفظه الله

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

وبعد ..

فإن هؤلاء الجامية والمداخلة ومن سار على نهجهم ما هم في الحقيقة إلا لفيف من الضلال المارقين الموالين لحكام بلادهم عموما ولآل سعود خصوصا فهم مجموعة من مشايخ السلطان ودعاته بل وكثير منهم من مخابراته ومباحثه وأنصاره وأوليائه ..

وحقيقتهم لخصها كثير من العلماء والدعاة في زماننا بكلمتين : ( هم خوارج مارقون مع الدعاة ، مرجئة زنادقة مع الطواغيت ).

فهم مع الدعاة المخلصين كالذين قال فيهم ابن عمر رضي الله عنه : ( شرار الخلق انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين )(1).

ومع طواغيت الحكام وولاة الخمور على طريقة من قالوا : ( لا يضر مع الإيمان ذنب )


ورؤوس هذه الفرقة في الحجاز هم :

1- محمد أمان الجامي وهو أثيوبي قدم إلى المدينة المنورة، وسهل له التدريس في المسجد النبوي ،و الجامعة الإسلامية وهو صاحب التقارير الشهيرة للسلطان في المشايخ وطلبة العلم وقد هلك .

2- وربيع بن هادي المدخلي المدرس في الجامعة الإسلامية المتفرغ والمتفنن في الطعن في كل داعية محارب للطواغيت وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد سيد قطب رحمه الله .

3- وفالح بن نافع الحربي شيخ المباحث السعودية كما يعرفه إخواننا في الحجاز.

4- ومحمد بن هادي المدخلي ذنب أمراء آل سعود وشاعر بلاطهم ؛المحاضر في الجامعة الإسلامية .. وقد شابه الخوارج في ترحيبه باستباحة دماء المسلمين ومباركة قتلهم، وتحريم دماء الكفرة والمشركين وله شعر في ذلك بمناسبة قتل الحكومة السعودية للاخوة الأربعة الموحدين الذين قاموا بقتل بعض أعداء الإسلام من الأمريكان في الرياض ، حيث قال مادحا وزير الداخلية السعودي بمناسبة إعتقال هؤلاء الإخوة والحكم عليهم بالإعدام:

سر يا ابن من كان للتوحيد!!منتصرا(2) وهـازما كل طاغـوت وشـيطان

ورافعا راية الإسلام عالــــية رغم العـدو ورغم الحـاقد الشاني

أمــا الملوك فهم آل السـعود لـهم سـمع وطـاعتـهم حـتم بقرآن

ولا يحل لشـخص خـلـع بيـعتهم ومـن يـخن فعليه إثـم خـوان

يا حـارس الأمن بعد الله في وطني الله يـحميك فـي سـر وإعـلان

أبـا سـعود أطـال الله عـمركـم في نصرة الدين والملهوف والعان

الله الله فـي كـتـب قـد انتشرت بـهـا مـناهج تكفير وإخـوان

كل المناطق من أرضي قـد امتلأت بـهـا بسـعر زهـيد أو بمجان

قومـوا عليـها بحـرق مع معـاقبة لمـن يـروجها في صـف شبان


وشعره هذا يشبه شعر عمران بن حطان من الخوارج الأزارقة، في مدحه المارق الذي قتل عليا رضي الله عنه، ولي في الرد على ذلك قصيدة على نفس القافية بينت فيها ضلال قائل هذا الشعر وكشفت فيها باطل أسياده من طواغيت الكفر.. عنوانها ( إلى حارس التنديد ورهبانه ) .

http://tawhed.ws/r?c=1.5&i=1


وفي الكويت يسميهم إخواننا هناك بأصحاب المنهج الأنبطاحى لتخذيلهم عن الدعاة والمجاهدين وانبطاحهم لولاة الخمور ، و ينقسمون إلى قسمين ؛ حزبيين وغير حزبيين ؛ يتفاوتون بدرجة الأنبطاح لكنهم يلتقون على نفس الفكر والمنهج ، ومن رموزهم :

1-الدكتور عبدالله الفارسى ( غير حزبى ) ومطرود من جمعية إحياء التراث مع أنها يغلب عليها التيار الإنبطاحي، ومن أمثلة أقواله في الدعاة ؛ في شريط ( الفرسان الثلاثة ..!) وصفه الشيخ عبد الرحيم الطحان بأنه : ( طاغوت وداعية شرك وقد أوقع نفسه في الكفر !!) أهـ . تأمل هذا ؛ ثم راجع جداله عن طواغيت الحكام وهجومه على من كفرهم وسماهم بالطواغيت !! وقارن ؛ متذكرا قول النبي صلى الله عليه وسلم في سفهاء الأحلام وشر الخلق والخليقة : ( يقاتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان ) !!

2- فلاح اسماعيل مندكار ( غير حزبى ) وقد خرج من الجمعية ومن أمثلة تجرئه على تكفير الدعاة قوله في شريط مسجل ( إن تحزب المتدينين لجماعاتهم ردة !!) وفي مقابل هذا تراه يجادل عن لبس فهد للصليب ويتهكم على من يرميه بالكفر لأجل ذلك قائلا: ( هل لبس الصليب كفر ؟! ومن قال أن فاعل الكفر كافر ؟! إذا كان الحكم بغير ما أنزل الله قالوا كفر دون كفر !! وثانيا هل هو فعلا صليب ؟ هذه طقوس وبروتوكولات تعارفوا عليها بين البلدان ، ولكل دولة أوسمة وهذا من تبادل الهدايا كما كان في عهد هارون الرشيد !!!) أهـ.

طبعا لن تستغربوا بعد هذا إذا عرفتم أن المشرف على رسالة الماجستير لمندكار وأهم شيوخه هو أمان الجامي .

3- محمد العنجري ( غير حزبى ) .

4- حمد العثمان ( غير حزبى ) .

5- سالم الطويل ( غير حزبى ) وهؤلاء نشطون في نشر ضلالاتهم فى الدواوين.

7- عدنان عبد القادر.

8- ومحمد الحمود ، وكلاهما من الحزبيين فى الجمعية .

وهناك اسماء كثيرة أخرى غير هذه لكن هذه أبرزها وجميعهم يجتمعون على الترقيع للطواغيت والجدال عن كفرهم واعنبارهم ولاة أمور شرعيين لا يجوز الخروج عليهم في الوقت الذي يشنون فيه الحرب على دعاة الإسلام المجاهدين أوالمكفرين للحكام الطواغيت ..


وفي الإمارات عبدالله السبت ( حزبى ) وهو من اقطاب الجمعية وهو نشط فى نشر باطلهم المتقدم هناك ؛ ولكنه كشف واحترق لتجاوزات مالية كثيرة فى الأمارات.


أما في الأردن فممن يسير في ركابهم ويتتبع خطاهم في الجدال عن الطواغيت ومحاربة الدعاة والكذب والافتراء عليهم :

1-علي الحلبي صاحب الفتوى الشهيرة في وجوب التبليغ عن الدعاة والمجاهدين الذين يسميهم هو ومقلدته بالتكفيريين ؛ حيث وُجِّه إليه السؤال التالي:

"هل يجوز أن يُبلغ أمر هؤلاء التكفيريين إلى السلطان في هذا الزمان؟

فأجاب الحلبي بجواب ملخبط وحمّال أوجه بقوله: ( إذا كان هنالك يترتب عليهم من الضرر، والإفساد للأمة، والتضليل لها، وبعث الشر فيها، فهذا واجب ).(3)

ثم سُئل بتاريخ 2 ربيع الأول 1420 عن فتواه هذه، فأنكرها بشدة، مدعياً بأن ديدن هؤلاء الكذب على الدعاة !!(4) فأُحضر الشريط الذي عليه السؤال والجواب بصوت الحلبي، فبُهِتَ أمام جمعٍ من الذين سمعوا إنكاره قبل دقائق وفي نفس الجلسة ؛ التي تمت في بيت أحد الإخوة في مدينة الزرقاء (الأردن) بعد صلاة العشاء وحضرها قُرابة 40 شخصاً، فانقلب يُدافع عن فتواه هذه بحرارة، وبأنه قصد الذين يُفسدون على الأمة منهج سلفها الصالح.

فسئل : هل كُتب وآراء الشيخ سفر الحوالي، والشيخ سلمان العودة، والشيخ عمر عبد الرحمن ـ فك الله أسره ـ وأمثالهم، هل هي تُفسد الشباب المسلم عن منهج السلف ؟.

فأجاب دون خجلٍ ولا وجلٍ : ( هي باب للفساد لا شك ولا ريب!!.) (5)

وقد وافق بذلك فرقة اليزيدية من فرق الخوارج، وذلك في قولهم بتولي من شهد أن محمدا رسول الله ولو لم يدخل في دينه ؛ مع تبرئهم من الموحدين واستباحتهم لهم، ولكن هناك فرق بينه وبين اليزيدية ؛ وهو أن اليزيدية استباحوا الموحدين بالمعاصي، أما هؤلاء المارقة المعاصرين فقد استباحوهم بالطاعات مثل الجهاد والصدع بكلمة الحق والبراءة من الطواغيت وتكفيرهم ونحوه.

2- ومنهم في الأردن أيضا سليم الهلالي صاحب اللسان الطويل على المجاهدين والدعاة وصاحب السرقات الشهيرة من كتب الدعاة والعلماء أنظر على سبيل المثال : ( الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي ) للشيخ أحمد الكويتي .

3- ومثله مشهور حسن ، وللكويتي أيضا فيه ( الكشف المشهور عن سرقات مشهور ).

4- وممن يمد لهؤلاء في الغي ويدعمهم ماديا بسخاء المدعو سعد الحصين المستشار في السفارة السعودية في الأردن وهو سعودي الجنسية والولاء حتى النخاع يتتبع خطى الجاميين والمداخلة .


وفي المغرب يتتبع خطاهم في الطعن في الموحدين والجدال عن الطواغيت المرتدين

- محمد بن عبد الرحمن المغراوي ولا يتورع من التهديد برفع أمور مخالفيه من الدعاة إلى السلاطين .

- ومنهم الجزائري عبد المالك بن أحمد رمضاني صاحب كتاب ( مدارك النظر في السياسة..) وهو من أسوء وأردأ ما كتب في هذا الباب وحقيقته أنه يدعو إلى سياسة انبطاحية معيشية ارجائية مع الطغاة خارجية مع الدعاة ؛ فهو يعتبر حكام الجزائر ولاة أمره الشرعيين فلا يجيز الخروج عليهم ولو باللسان والكلام إذ هو وللآن لم يبصر لغشاوة على بصره وطمس على بصيرته شيئا من الكفر البواح والشرك الصراح والحرب المعلنة على الدين التي يمارسها ولاة أمره هؤلاء ، وفي مقابل هذا التعامي عن كفر الطواغيت والترقيع له ؛ ترى هذا الغليم القُزَيّم على منهاج شيخه ربيع المدخلي يشن غارته على المجاهد العملاق سيد قطب فلا يعذره بتأويل ولا ينبّه على تراجعه عن كثير من الهنّات التي يصرّ هذا وأمثاله على إلصاقها به ولا يوردون على كلامه شيئا من ترقيعاتهم الواسعة لطوام الطواغيت !!

ومن أهم سمات هذه الفرقة المارقة التي اجتمع أهلها عليها :

ـ أنهم كما قلنا خوارج على الدعاة المنابذين لطواغيت الكفر وحكام الزمان عموما وطواغيت آل سعود على وجه الخصوص يشنون غاراتهم ويركزونها بكل شراسة تحديدا ؛على كل داعية أو مجاهد أو عالم أو كاتب قام في وجه كفرة الحكام ولو باللسان ؛فلا يرقبون فيه إلا ولا ذمة ولا يعذرونه في خظأ أو تأويل .. في الوقت الذي يختلقون الأعذار والأعذار والأعذار لطواغيت الكفر في كل ما يجترحونه من الشرك الصراح والكفر البواح والردة المغلظة ..

وسعيهم في الوشاية على الدعاة ورفعهم التقارير فيهم للطواغيت مكشوف لكل أحد لا ينكرونه هم بل إنهم من ضلالهم وزندقتهم يعدونه قربة ومعروفا وعملا صالحا يتقربون به إلى الله !!

يقول الشيخ أبو قتادة الفلسطيني حفظه الله - عن هذه الطائفة -:

في تطوّر سنني لا يمكن لأصحابه أن يحيدوا عنه حين أخذوا بأسبابه، وساروا على مقدّماته. هذا التّطور هو الذي حذّرْنا منه، ورفعنا النّكير على مقدّماته فاحمرّت لهذا النّكيرِ أنوف، وغضبت على تحذيرنا نفوس، ولكن ها قد وقع المحذور وصارت السّلفيّة عمالة لآل سعود الخبثاء، ومقدّمة هذه العمالة أنّ هؤلاء القوم السّلفيين اعتقدوا بصحّة إمامة آل سعود على جزيرة العرب، بل بعضهم ذهب في ضلاله وغيّه حيث لم يعتقد بإمامتهم فقط بل صار الحديث يدور حول معتقد الملك الملعون فهد بن عبد العزيز هل هو على عقيدة السّلف أم أنّه ليس سلفيّاً، بل صار الحديث يقترب بل دخل في تحديد من هي الطّائفة المنصورة. وهل آل سعود هم الطّائفة المنصورة أم لا ؟ بمثل هذه المقدّمات الغريبة والعجيبة وصل الأمر إلى أن دخلت هذه الطّائفة باسم السّلفيّة والتي تعتقد إمامة ومشيخة ربيع المدخلي إلى حيّز العمالة المكشوفة والمفضوحة لآل سعود الملاعين، الحاكمين بغير شريعة الرحمن، الموالين لأعداء الملّة والدّين، المحاربين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلّم وللمؤمنين.

من أين لنا هذا الحكم؟.

في رسالة عنونها أصحابها باسم « التّنظيم السرِّي العالمي بين التّخطيط والتطبيق في المملكة العربيّة السعوديّة حقائق ووثائق» قام مجموعة من السّلفيين الخبثاء أطلقوا على أنفسهم اسم «سلفيّوا أهل الولاء »، أي الولاء للنّظام السّعودي بتأليف رسالة أمنيّة فكريّة، وجّهوها إلى وزير داخليّة النّظام السّعودي نايف بن عبد العزيز، بذلوا فيها كما يقولون : وقتاً طويلاً، وجهداً كبيراً، وحمدوا الله تعالى أن ذلّل لهم الصّعاب، ويسّر لهم المحافظة على سرّيّتها حتّى صارت بين يدي وزير الدّاخليّة الكريمة !! وشكروا فيها شيوخهم الذين أمدّوهم بمعلومات قيّمة، وتوجيهات سديدة كانوا في أمسّ الحاجة إليها، وصوّبوا لهم بعض ما كتبوا،
__________________
أمـا والله إن الظلـم شـؤم وما زال المسيء هو الظلوم

إلى الديان يوم الحشر نمضي وعند اللـه تجتمع الخصـوم

موقع الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
http://www.oqlaa.com/index.php