المتهربون من السؤال الخطير
ذلك - بل اخطر من ذلك - شأن قوم اذا سألتهم عن مبتدئهم ومنتهاهم , زَموا شفاههم , يعنون أنهم لا يدرون , ويصارحونك بأنهم لا يهمهم من أيت أَتَوْا .. انما يهمهم أن يعيشوا في بُحْبوحة وسلامة وَمسرة وكفى .
ولكن ليس الاهتمام بالعاقبة بأقل شأنا من الاهتمام بالمبتدأ بل هو في الحقيقة أخطر , ان ثمة موتاً ورزخاً , وآخره حساباً اونعيماً اوجحيماً .
فلو أنا اذا متْنا تركنا لكأنَ الموتُ غاية كل حَيٍ
ولكنا اذا مِتْنا بًعثْنا ونُسْألُ بَعْدَها عن كل شَئ