عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 29-07-2003, 07:33 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

قالوا عن القات

الكارثة

" إذا كان الشعب البريطاني ، إذا كان الشعب الأ لماني ، إذا كانت اليابان ، إذا كانت الصين ، إذا كانت هذه الشعوب كلها قد قست على أنفسها حتى في الأشياء الضرورية - هذا خلال حقب تاريخية مرت على هذه الشعوب - فهل من الصعب على اليمنيين أن يضغطوا على أنفسهم في موضوع القات ، لهذا أنا أشعر بأنه ينبغي أن ننظر للموضوع بجدية ، وينبغي أن نشعر بأن هذا الموضوع موضوع الوطن موضوع الشعب موضوع اليمنيين جميعا في اتخاذ هذا القرار ، وليس موضوع صراع أو تحدي أو خلاف بين الحكومة والمواطنين ، لأننا لن نفعل هذا من أجل أحد ، فعلنا هذا من أجل أطفال من أجل نساء من أجل رجال ، من أجل الشعب كله ، من أجل كرامتنا و استقلالنا ، وبالتالي فإن الموضوع ليس موضوع صراع إنما موضوع عمل إيجابي سنشترك فيه جميعا ، أنا أتوقع من الشباب أن يتعلموا ، من الموظفين جميعا ، من العلماء أن يأخذوا مسؤولياتهم ، أن يأخذوا واجبهم ، وأن لا يتأخر أحد عن إبداء واجبه في هذا المجال ، ……… وكل ما أريد أن أقوله أن أ ناسا كثيرين يقولون إنه لابد أن نحدد العقاب على من يأكل القات ، وأنا شخصيا من المؤمنين بأنه ليس الموضوع موضوع قات ، ولكن الموضوع موضوع إيمان ، موضوع قناعة كاملة أن نقول أنه باسم الشعب ، باسم اليمنيين جميعا ، باسم الأطفال ، وباسم المستقبل ، باسم كرامتنا ، ودليلا على إرادتنا إن نحن قررنا أن هذا القات كارثة ))

محسن العيني

كتاب " القات في حياة اليمن " ص 22

الحاكم الأول باليمن

(( شيطان نبت من الأرض ليلتهم غذاء النباتات البريئة ، ثم أوقع الإنسان في فتنته و زاحم الأغذية البريئة في معدته ، وجرى مجرى إبليس في دمه ، و ولج ولوج اللص إلى خزائنه يطارده صباحا في رؤوس الجبال ، و يؤرقه ليلا مشردا في متاهات الخيال ، يهزأ بعـقـله و أعصابه متـنقلا بهما بين السرور والحزن ، وبين الإقدام والإحجام و بين الهزيمة والنصر و بين الغنى والفقر وبين المنطق والجنون .

و الإنسان اليمني يعيش لسحره الشيطاني نصف العمر في صور ملونة مفتعـلة كأفلام المغامرات ، وأحداث مثيرة كأساطير الأطفال تستهلك فيها رجولة الرجال وعزائم الأبطال ، ويتلاشى فيها الحقد فيصبح مسالما كالحب ، ويضمحل فيها مفعول الحب فيصير سلبيا كالعزوف والنسيان . ذلك هو سلطان نبات القات الشجرة الملعونة في أرض اليمن ، إنه حقا الحاكم الأول باليمن ، الحاكم الطاغية المستبد ، يتحكم في كافة مجالات الحياة اليمنية صغيرها وكبيرها . ))

محمد محمود الزبيري

القاهرة 1958

حظائر التخزين !!!

قد نكون أكثر حظا من الصينيين ، حيث لم تفرض علينا هذه الشجرة بالقوة ، ولكننا قد اخترناها طوعا ، وإن دل على شيء فإنما يدل على ضعف خطير فينا إلى درجة أن شجرة تؤدي إلى سطل الملايين من شعبنا بشكل مستمر دون أن نبدي تجاه تلك الظاهرة أي مظهر من مظاهر المقاومة أو الرفض ، بل العكس هو الذي كان يحدث باستمرار حيث كانت أفواج جديدة باستمرار تدخل إلى الحظيرة الواسعة التي كادت أن تضم ما لا يقل عن مليون يمني ، وكان الشيء المزعج حقا هو الفشل الذريع الذي كانت تمنى به أي جهود تبدي مقاومة تجاه هذه الظاهرة ، بحيث كانت مجالس القات سرعان ما تحتوي عناصر تلك المقاومة ، وكثيرا ما تحولت تلك العناصر إلى أبواق مائعة للانضمام إلى حظائر التخزين )) .

عبد الله محمد العلفي

من كتاب " القات في حياة اليمن"

ص 91

العادة السيئة

(( ومن الغريب على اليمن تلك العادة المحلية الخاصة بمضغ القات ، وهي عبارة عن أوراق شجيرة صغيرة مخدرة ، تنمو في مختلف مناطق البلد ، وعمليا فإن كل السكان و خاصة في العواصم والمدن يقضون أوقات الظهيرة وما بعدها - القيلولة - عندما تتوقف كل دوائر العمل ، في مضغ القات والاسترخاء ، إن عادة مضغ القات التي تؤدي إلى شعور بالكسل و اللذة معا لهي عادة سيئة سواء بالنسبة لصحة الناس أو لاقتصاد الدولة ))

إدجار أوبلانس

من كتاب" اليمن الثورة والحرب "

ص53

ساعة القات

(( ساعة القات عند أهل اليمن مثل ساعة الشاي عند الإنكليز ، ولكن القات غير الشاي ، القات مخدرهم وتبغهم ومسكرهم وهم يدمنونه إدمان الأوربيين الخمر ……… إن في القات على ما يظهر خاصة الحشيش الأولى أي الكيف ، وشيئا من خاصة الأفيون المخدرة ، وبعض ما في المسكرات مما ينبه الفكر ، وبكلمة أخرى هو يطرب النفس ، ويخدر الحواس ، و يشحذ الذهن ، بل يبعث ؛ على اعتقاد أهل اليمن ، في صاحبه النشاط فيقويه على السهر والعمل في الليل ، . قد تحققت بنفسي أنه يؤرق ، ويحدث في المعدة يـبوسة و انقباضا وفي الفم جفافا ، وعقوصة مثل البلوط ، فيطلب صاحبه الماء كثيرا ، ولكن لم أحس بشيء من الكيف أي خفة النفس ، ولم ينـتبه الفكر إلى غير الأوهام التي تستحوذ على الناس فتفعل بحكم التأثير الطويل المتوارث فعل الحقائق الملموسة ، قد يكون هذا وهما مني لأن تأثيره في من يستعمله مرة غير تأثيره في من يستعمله دائما ويفضله على خبز يومهم))

أمين الريحاني

كتاب " ملوك العرب " ص 99

المعوق الاستراتيجي

القات يشكل عادة اجتماعية ووضعا اقتصاديا متخلفين ، ثم هو في النهاية معطل للشعب عن التفكير والبحث و التحليل أي أنه يعكس نفسه في حياته من كل جهاتها .. وأعتقد ويعذرني القارئ في مثل هذا الاعتقاد - أن القات يشكل العمود الفقري للتخلف إن لم يمثل التخلف بعينه ، وعلى هذا فإن إزالة القات بطريقة أو بأخرى يعني إزالة التخلف .. وانطلاقا من ذلك فإننا قد لا نكون مبالغين أو مجازفين إذا قلنا إن القات يشكل بالنسبة لليمن العامل الاستراتيجي في استمرار التخلف ، فلا عجب والأمر كذلك أن انتزاع شجرة القات سوف يتيح الفرصة ويبعث الأمل في تخطي أسوار التخلف الحديدية الرهيبة والاندفاع بعجلة النمو سريعا وإلى الأمام . ))

عبد السلام مقبل

كتاب" القات في حياة اليمن "

ص110-119

ربع ساعة أفقدتني صوابي

((جلست في مجلس القات نحو ربع ساعة كدت افقد صوابي لشدة الدخان واحتباس الهواء …… وبكل أسف أقول إن اليمانيين يضيعون ثروتهم ووقتهم في القات ، لا فرق في ذلك بين سيد ومسود وغني وصعلوك ، وتجد الصانع الذي يشتغل كل نهاره بفرنك واحد ينفق معظمه على القات ويهتم للحصول عليه أكثر من اهتمامه للحصول على قوته الضروري ))

نزيه مؤيد العظم

كتاب" رحلة في بلاد العربية السعيدة"

ص 63

مصيبة في الدين

كنت آكل القات في سن الشباب ثم إني رأيت مِن أكله الضرر في بدني وديني ، فتركت أكله ، فمن ضرره أن آكله يرتاح ويطرب ، وتطيب نفسه ويذهب حزنه ثم تعتريه هموم متراكمة و غموم متزاحمة وسوء خلق ، وكنت في هذه الحالة إذا قرأ عليَّ أحد شق عليّ مراجعته ، وأرى مراجعته جبلا ، وأرى لذلك مشقة عظيمة ومللا ، وأنه يذهب شهوة الطعام ويطرد النوم ، ومن ضرره في البدن أنه يخرج من أكله بعد البول شيء كالودي ولا ينقطع إلا بعد حين ، وطالما كنت أتوضأ فأحس بشيء منه فأعيد الوضوء ، وهذه مصيبة في الدين ، وحدثني عبدالله بن يوسف المقري عن العلامة يوسف بن يونس المقري أنه كان يقول : ظهر القات في زمن فقهاء لا يجسرون على تحريم ولا تحليل ولو ظهر في زمن الفقهاء المتقدمين لحرموه .

العلامة أبو بكر بن إبراهيم المقري الحرازي

من فقهاء اليمن في القرن العاشر

إنها لحظة الحقيقة !!

إننا نؤمن أن هذه الخطوة التي خطوناها هي الأولى في دروب مليئة بالأشواك ، لكننا بإيماننا بأن الله خلق الإنسان ليكون نافعا بناء ، وإيماننا بأن مجتمعاتنا في جنوب الجزيرة العربية تحتاج لمن يطلق إشارة البدء ، ستولد لحظة الحقيقة !!

إنها دعوة لكل المخلصين ، لكل من يدعي حب وطنه ، لكل من يريد أن يساهم في تقدم وطنه ورفعته ، دعوة مخلصة لكل فرد في المجتمعات التي وقعت في شرَك هذه النبتة الخبيثة ، أن يساهم معنا بالإيمان أولا بأنها داءٌ مستفحل يجب اجتثاثه ، وأن يعبر عن رفضه ومعارضته في كل مجلس ومقيل ، وألا يخشى الوقوف في وجه التيار لأنه أحبُ إلى الله تعالى ، وأثبتُ جذورا من هذا التيار .. " فأما الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأما ما ينفعُ الناسَ فيمكث في الأرض "

علي النوّحي

مؤسس جمعية المكلا لمكافحة القات

كرة البيسبول

لعل أحد المظاهر التي لم تلق قبولا شديدا لدى الأوربيين ، مشاهدة مجموعة من ماضغي القات ذوي حشوة كبيرة من الأوراق في حجم كرة البيسبول ناتئة من إحدى الوجنتين ، وعادة ما تصير لثة المدمنين رخوة ونفسهم كريه للغاية نتيجة لاختزانهم المستمر للأوراق .

إبرا هام كريكوريان

كتاب " القات " ص 64

المستوى الوبائي

إن ظاهرة انتشار مضغ القات في بعض البلاد قد وصلت إلى مستوى وبائي يتطلب سرعة التضافر الفعلي للجهود الوطنية والإقليمية والدولية .

طه بشير - منظمة الصحة العالمية

كتاب " القات " ص 216

وغيرها كثير جدا ..

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }