[اش بك ياشيخ]

وتتسارع الأحداث بسرعة البرق , وهاهم ولاة الأمر (الأمريكي ) يلقون

بآخر أوراق التوت , ويعلنونها صريحة بأن الجيوش للدفاع عن الكراسي

ولتذهب الأمة إلى الجحيم . وهاهو الخبر كما جاء في الرأي العام :

«الخليجي» يعيد هيكلة جيوشه في اتجاه التركيز على المخاطر الداخلية
كتبت ريم الميع: تتابع فرنسا باهتمام كبير نتائج الجولة الخليجية التي اختتمها أول من امس رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد استباقاً للقمة التشاورية الخليجية التي ستعقد في الرياض منتصف مايو.
ويكتسب اهتمام العاصمة الفرنسية باريس بعداً أمنياً وخصوصاً لجهة تزامنه مع تحركات في المنطقة قامت بها وزيرة دفاع فرنسا ميشيل اليوماري.
وتترقب باريس وفق مصادر فرنسية، نتيجة عملية «للقمة التشاورية تتلخص في استراتيجية أمنية جديدة» وصفها مسؤول رفيع المستوى في القصر الرئاسي (الاليزيه) بأنها «رؤية خليجية لإعادة هيكلة الجيوش الخليجية بحيث تركز طبيعة عملها على المخاطر المحدقة بها من الداخل أكثر من تهديدات الخارج».
ورغم اهتمام باريس بالاستراتيجية الجديدة وحرصها على ان تراعي مصالحها، الا انها لا تبدي ظاهرياً استعدادها لإبداء أي مقترحات او افكار «ما لم يطلب منا ذلك»، مفضلة ان تصب جهودها في مجال «مساعدة دول المنطقة على اتباع خطوات الاصلاح المنشود»، متحدثة عن «شق أمني او عسكري لمبادرة الشرق الأوسط الكبير (الاميركي) ستطلقه قمة اسطنبول لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في يوليو المقبل»، لكنها تعلن عدم حماستها وتحفظها عن مسألة اتخاذ قرار الدول من دون العودة اليها».
وتربط فرنسا امكانية التوصل الى اتفاق مع واشنطن حول الجهود الأمنية في المنطقة وخصوصاً انها تتلازم مع اتفاق البلدين على مواصلة الحرب على الإرهاب بـ «طلبنا من الأمين العام للناتو القيام بجولة على دول المنطقة لرصد توقعاتها حول ماذا بوسع الناتو القيام به بناء على طلب الدول ولا نرغب في ان يتخذ الناتو قرار القيام بأعمال ليست موكلة إليه».
ومعروف ان الأمين العام للناتو زار قطر قبل نحو اسبوع وتحدث عن مبادرة اسطنبول للتعاون الأمني وترحيب الدوحة فيما عبرت الكويت بلسان وزير خارجيتها الشيخ محمد الصباح لـ «الرأي العام» عن ترحيب حذر في انتظار تسلم مسودة اسطنبول للتعاون.