[al-jawwal99]

الحمد لله رب العالمين

الأخ - المتبع

أراك بدأت ( تَخلِطُ ) و( تُخلِّط )
وهذا ليس بمستغرب عن كل من كُشف عنه القناع
ولقد أدرجت أيها الفاضل ما يلي

أما قولك اني اريدك ان تتبعني فنعم والف نعم ......اذا كنت انا من هؤلاء فاتبعني والعهدة علي والضامن ربنا والدليل نبينا :

واستطردت في الكلام الإنشائي الجميل
وما عهدتك تنساق وراء عواطفك أخي فأنت من الكتاب البارعين في الدفاع عن حياض الإسلام ومن هذا المقام قلت
(( أما قولك اني اريدك ان تتبعني فنعم والف نعم ......اذا كنت انا من هؤلاء فاتبعني والعهدة علي والضامن ربنا والدليل نبينا :
قال تعالي (( ربنا آمنا بما انزلت وأتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )) .
وقال سبحانه (( ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى )) فأنا متبع لسبيل المؤمنين وادعوك للتبعنا ونتبع رسولنا الكريم ...
وقال جل وعلا (( والذين أتبعوهم باحسان )) ...
نعم هو الاتباع والخضوع لرب العباد اتباع النص وتحكيم الشرع مع اعمال العقل وتدشين الفكر .....
وأحكام النظر في الدلائل والمسائل ....
أنه الاتباع المحرر من ربقة الرق الفكري وعبودية الاتباع العقلي ..
أنه الاتباع المنشود والعبودية الممدوحه ..لله وحده ........ ))

ومع أنني قررت أن (( أتبعك ليس إقتداً بك ))
ولكن تحقيقاً لرغبتك
فلو قرأت ما كتبت لك حرفياً لعرفت ما أعنيه

فهل تريدني أيها ( المتبع ) أن أتبعك

فأنا أعني إن كنت تريد أن أكون تبعاً لهواك ورغباتك وليس شيئاً آخر مما كتبت
وأنت تعلم رأيي في هذا من الأول
فلست أخي الفاضل تستدرجني بآيات وآحاديث تقحمها في النص إستشهاداً لتثبت ما تقول
وإن أردت أن آتيك بمثلها فعلت
فأنا لمعلوميتك مسلم قبل أن تعرف أنت الإسلام
فقد سبقتك إليه والحمد لله رب العالمين
وحتى لا تحرّف ما أقول تبعاً لما تريد ( كما هي العادة )
فأنا أكبر منك سنّاً .. وقد سبقتك بهذه
وليس لك حيلة أن تثبت العكس

وثق أيها المتبع أنني أقرأ من بين كلماتك الكثير والكثير
وكأنني أقرأ ذلك التصور الذي لديّ عنك
ومع ذلك لن تكون الأخير
وأما نصيحتك الأخيرة ، فأتمنى أن توجهها لنفسك أولاً وتعمل بها ثم تنشرها علينا لنكون بذلك مقتدين بك ولسنا متّبعين لك ( أم أنني قد جاوزت الحقيقة ؟ )
وأخيراً
لقد أسلفت في حديثي أنك إن أردت أن تحاور الناس فضع نفسك مكان من تحاور ، لأنه المرآة التي تريك نفسك

سبحانك اللهم وبحمد لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك

والسلام عليكم