عرض مشاركة مفردة
  #90  
قديم 11-10-2003, 05:04 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

لك ما تريد فلن نتجاوز نقطة البخارى حتى نعلم من الذي لا يقر بزللـه ولا يفهم خطله وخطأه .


يا رجل البخارى ورد بنسخ كثيرة وروايات متعدده منها رواية حماد بن شاكر والاصيلي وكريمة وابي ذر الهروي وغيرهم .

وفي بعض النسخ زيادات أكثر من مائتي حديث !!!

وفي بعضها أحاديث وابواب مختلفة ولقد بين الحافظ ابن حجر سبب هذا الاختلاف وانه ليس بمؤثر كمافي النكت على ابن الصلاح .

وقال في مقدمة الفتح انه سيجمع بين الروايات ويذكر الفروقات والزيادات .

ورواية النسفي صحيحة عزيزة كما هي باقي الروايات وهي مروية عن البخاري فوجود زيادة قال معمر ثابته وثابت انها من الصحيح لان المثبت مقدم على النافي ولو قلت بانها لاتصح لزم من ذلك ان ننبذ كل الاحاديث التى وردت في رواية دون الاخريات ؟؟؟؟

وهذا لعمري قول قبيح ينقض الصحيح من أصله فالقوم قد حدثوا عن البخاري جميعا فما كان من زيادة وجب قبولها .


وقد صحح ابن حجر هذه الزيادة ورجحها .

ومن القرائن التى احتج ابن حجر بها على صحة هذه الزيادة انها موجودة في كتاب ابي عبيد مجاز القرآن ولكنها صحفت هنا في موجودة بلفظ (( الا هو )) .
وذكر هذا ابن التين شارح البخاري ودلل عليه .

ومن الادلة على ذلك ما ذكرت لك من ان جميع من ذكر اوجه التأويل ومنهم ابن حجر في نفس الكتاب لم يذكروا هذه الرواية ابدا ؟ ولم يفسرها احد ابدا بالملك فدل على تصحيفها وهي موجدهه بنصها في كتا بابي عبيد بلفظ
( الاهو ) .

وهنا اذكر لك بعض النماذج العاجلة من كلام ابن حجر على النسخ :


قال رحمه الله :
غرب المزي فعزا رواية حماد هذه هنا إلى رواية ابن رميح عن الفربري، وغفل عن ثبوتها في رواية أبي ذر والأصيلي وغيرهما من الرواة من طريق الفربري حتى في رواية أبي الوقت، وهي ثابتة أيضا في رواية النسفي.فما أدرى ما وجه تخصيص ذلك برواية ابن رميح.



وقال : (وقوله: ثم بغي عليه لينصرنه الله) كذا في رواية كريمة والأصيلي على وفق التلاوة، وكذا في رواية النسفي وأبي ذر وللباقين " ومن بغي عليه " وهو سبق قلم إما من المصنف وإما ممن بعده، كما أن المطابق للتلاوة إما من المصنف وإما من إصلاح من بعده، وإذا لم تتفق الروايات على شيء فمن جزم بأن الوهم من المصنف فقد تحامل عليه.



وقال رحمه الله : قلت: منهم ابن المبارك والنسائي في " الكبرى " وروايته كذلك في نسخة معتمدة من رواية النسفي عن البخاري والمعنى واحد والرقاق والرقائق جمع رقيقة وسميت هذه الأحاديث بذلك لأن في كل منها ما يحدث في القلب رقة.



وقال : ووقع في رواية كريمة والأصيلي والقابسي أن الذين توفاهم فساق إلى قوله (في الأرض) وقال بعدها إلى قوله (واجعل لنا من لدنك نصيرا) وفيه تغيير، ووقع في رواية النسفي (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم) الآيات قال (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله - إلى قوله - نصيرا) وهو صواب .


فهل نقول بعد ان هذا كلام البخاري وان الزيادة التى في نسخة النسفي مقحمة ؟ اقحمها وهابي وغفل عنها ابن حجر فعلى ذلك فسنلغى الاحاديث الزائدة في نسخة النسفي وهذا يخالف اجماع المسلمين على الاحتجاج بالصحيح فان فروق الاحاديث بين النسخ بالعشرات .

((( ولن نجاوز هذه المسألة حتى يتبين الصادق من الكاذب فقد طال الصبر بتعدى الجهال رغبة في الهداية لهم ولم نرى الا تمادي وهذا جزءا الاحسان الى ... )) .



فأجب يا هذا على ما تقدم وقل ان هذه الزائدة باطلة لنكمل المنافحه عن اصح كتب المسلمين بعد كتاب الله .

ودلل على ما ستذكر . بدل اطلاق الدعاوى .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان