[نور الحياة]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أختي نور الحياة

إن في طباع الناس أخلاق مركبة جبلوا عليها ، وليس في ذلك عيب ، أعطيني على سبيل المثال حضارة أفريقية سوداء واحدة استطاعت أن تسيطر على مساحات واسعة من العالم مثلما فعل الفرس والروم والأتراك وغيرهم

المسألة ليست ذكاءً فردياً في التحصيل العلمي ، وإنما ذكاء الفرد في جوانب الحياة المختلفة ، وذكاء الأمة وقوادها

وقد اختار الله عز وجل العرب ليحملوا أمانة هذا الدين وفي ذلك معجزتين ( والله أعلم ) الأولى أنهم كانوا منكرين للعالم كله وكانت أرضهم مطمعاً للقوى من حولهم ، فبفضل الإسلام تحولوا إلى الأمة الأعظم على وجه الأرض ، والثانية أن في العرب من صفات الخير والبطولة ما استحقً عليه المسلمون منهم أن يسودوا الأرض ويرثوها

ما شاء الله .. الواضح أنك تفوقت علينا في الفلسفة الزائدة " و بدرجة امتياز بعد "

على العموم :
إن في طباع الناس أخلاق مركبة جبلوا عليها ، وليس في ذلك عيب
ومن يستطيع أن يدعي غير ذلك ... فكل البشر و بدون استثناء قد جبلوا بصورة أو بأخرى بصفات مركبة أيا كانت وبدرجات متفاوتة ، قد تكون ظاهرة للعيان وقد لا تكون ... ولكنها قد تبرز بصورة أو بأخرى في بعض المواقف .. وكما أسلفت سابقا ليس في ذلك عيب ....

وعلى العموم ليست بمشكلة إذا أسهمنا في إظهارها ...

و من ثم لا يحلوا النقاش إلا بالمعارضة و النقد و الاختلاف تارة و التأييد تارة أخرى حسبما تستلزمه الظروف .. فهوّن عليك

المسألة ليست ذكاءً فردياً في التحصيل العلمي ، وإنما ذكاء الفرد في جوانب الحياة المختلفة ، وذكاء الأمة وقوادها .

زين والله .. على الأقل عرفنا أنه يوجد هناك من يعترف بذكائنا ....

طيب :
صفة الذكاء من الصفات التي فطر الله بها البشر " لا يوجد إنسان غبي " و لكن يتفاوت البشر في درجة اكتسابهم لهذه الصفة ، وتساهم في الوقت نفسه عدة عوامل في بروز هذه الصفة بشكل أكبر " الوراثة _ العلم _ البيئة _ ... إلخ "
وكما أسلفت سابقا المسألة ليست ذكاءً فردياً في التحصيل العلمي ، وإنما ذكاء الفرد في جوانب الحياة المختلفة ، وذكاء الأمة وقوادها .
ولكن سؤالي : هل الذكاء مطلوب دائما و أبدا في جميع المواقف " الحياتية _ السياسية وغيرها " ؟
لا أعتقد ذلك .. بل على العكس أحيانا كثيرة نكون مطالبين بالتغابي و التغاضي عن أشياء كثيرة وخصوصا في علاقتنا العامة حتى يبحر بنا المركب بأمان و لا ينقلب علينا رأس على عقب ..
حتى أولي الأمر والقواد و العلماء ورجال السياسة مطالبين بالتغاضي و التغابي في مواقف كثيرة حتى لا يقحموا شعوبهم في المهالك ...
ومن ثم أرى أن التغابي و التغاضي في هكذا مواقف " هو أعلى مراتب الذكاء "

على فكرة :" نوع الدراسة " ليس لها علاقة " بالمستوى العلمي أو التحصيل العلمي "

أخيراً كلمة ( الاتصال ) تكتب بهمزة وصل

طيب : قرصة أذن علشان تحرّم تكررها مرة ثانية معي أو مع غيري

لماذا لا تنمو لحية طرزان وهو في الغابة ، والجواب يسير ( الرجال مازال دون سن البلوغ )
أليس الأصح أن نقول " الرجل مازال دون سن البلوغ " باعتبار " طرزان " مفرد


للتذكير فقط :همسة " للجميع "
" ليس من شأن المؤمن بحمد الله تتبع الهفوات ، أو تصيد العثرات ، أو الانتصار للنفس بأي وسيلة ، أو مواجهة الباطل بمثله ، فالكرام أسمى من ذلك منزلة ، وأطهر نفساً ، و أشد ورعا .... أليس كذلك ؟؟ "