إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
القصيدة جميلة فعلا،
وقد ذكرتني بثورة حامورابي المدنية التي لم تُفارق ليس فقط العراق وإنما كل العالم ليومنا هذا، ولكن كل عصر له ثورة حسب وقته وتاريخه ورئيسه وشعبه...
مع أن حامورابي ديكتاتور وأزال الوثنية بطريقة غير لائقة تاركا مايحب من الآلهة، إلا أنه قوي وذكي جدا.. وله عبارة مشهورة حتى بكتب القانون الغربي يدرسونها ويُحللونها ليومنا هذا وهي:
(( أي ملك في المستقبل يحاول تغيير القوانين التي شرعتها سترجمه الآلهة وترميه بالمصائب وستعاقبه العقاب الأليم ولن تترك منه شيئا.. ولن يأتي ملك مثلي والدمار للكون من بعدي.))
فعلا كان غريب وقوي جدا.. حير شعبه وأخافهم، وحير علماء هذا العصر ومؤرخينهم..
شكرا لك أخي الفاضل ودمت بخير وعافية..
|
العزيز orkida
سعيد جدّا بمرورك البهي و قراءتك الجادّ للقصيدة و للتّاريخ.و هذا هامّ جدّا.
إذا فقد أمّة ما وعيها بتاريخها، و لم تستخلص منه ما تبني به حاضرها و مستقبلها غدت كاورقة الخريف في مهبّ الرّيح.و السّؤال الّذي يطرح نفسه: أما حان لنا أن نستوعب تاريخنا و أن نتصالح مع حاضرنا و أن نستشرف مستقبلنا ؟؟؟؟؟؟؟
مع خالص الودّ و التّقدير
محمد الصالح الغريسي