عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 18-04-2005, 05:48 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث




هذا الكتاب : حوى بحوثاً علمية تكشف لك حقيقة خوارج العصر كتبها المؤلف بعد أن قضى عشرين عاماً في دراسة الجماعات المعاصرة عن قرب ، و تم له معرفة المناهج المعاصرة بعد قراءة متأنية لأدبيات هذه الجماعات و بعد حوارات ومناظرات مع أفرادها وقد رد المؤلف في هذا الكتاب على كثير من الشبهات وبين أصول الجماعة الشرعية المذكورة في حديث ( عليكم بالجماعة ) و من المباحث مبحث صفات الخوارج وقد جمع المؤلف في هذا المبحث أربعين صفة لهم، وبين الخلاف في تكفيرهم وما جاء في قتالهم و الأسباب الحقيقية وراء ظهور الخوارج في بلاد التوحيد وذكر مبحثا بعنوان هل انتهى ظهور الفرق ثم بين أصول الخوارج وكان أهم مبحث في الكتاب ، من من الجماعات المعاصرة ينطبق عليها وصف الخوارج .....

يخلص الكاتب في ختام الكتاب الى القول:

وقد جمعت في الأصل أربعين صفة من صفات الخوارج وسأذكر هنا منها ما ينطبق على خوارج العصر فمن ذلك :

1) أن فيهم ورع كاذب
قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (20/140) :
" وهذا الورع قد يوقع صاحبه في البدع الكبار فان ورع الخوارج والروافض والمعتزلة ونحوهم من هذا الجنس تورعوا عن الظلم وعن ما اعتقدوه ظلماً من مخالطة الظلمة في زعمهم حتى تركوا الواجبات الكبار من الجمعة والجماعة والحج والجهاد ونصيحة المسلمين والرحمة لهم وأهل هذا الورع ممن أنكر عليهم الأئمة كالأئمة الأربعة وصار حالهم يذكر في اعتقاد أهل السنة والجماعة " ، ومن ذلك تورعهم عن الفتوى في بعض مسائل الصلاة والطهارة والطلاق ثم هم يفتون في مسائل تتعلق بمصير الأمة ويترتب عليها حدوث فتن وسفك للدماء .



2) يخرجون على جماعة المسلمين
قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (28/496 ) :
" فهؤلاء أصل ضلالهم إعتقادهم فى أئمة الهدى وجماعة المسلمين أنهم خارجون عن العدل وأنهم ضالون" .



3) ومن صفاتهم الاعتداد بالنفس والتعالي على أهل العلم
قال شيخ الإسلام في الاستقامة (1/13)
"وأول من ضل في ذلك هم الخوارج المارقون حيث حكموا لنفوسهم بأنهم المتمسكون بكتاب الله وسنته."



4) خروجهم عن السنَّة وجعلهم ماليس بسيئة سيئة و ماليس بحسنة حسنة .

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (19/72) :
" ولهم خاصتان مشهورتان فارقوا بهما جماعة المسلمين وأئمتهم أحدهما خروجهم عن السنَّة وجعلهم ماليس بسيئة سيئة أو ماليس بحسنة حسنة "



5 )يكفرون بالذنوب والسيئات
ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأن دار الإسلام دار حرب ودارهم دار الإيمان ، ولا يلزم من ذلك أنهم يكفرون بكل المعاصي كما هو شائع .

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (19/72) :
"الفرق الثانى فى الخوارج وأهل البدع أنهم يكفرون بالذنوب والسيئات ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأن دار الإسلام دار حرب ودارهم هي دار الإيمان "


6) يتبعون المتشابه من القرآن والحديث
قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى ( 17/414) :
" كذلك كان أحمد يفسر المتشابه من الآيات و الأحاديث التى يحتج بها الزائغون من الخوارج وغيرهم " .


7) من أسوأ صفاتهم السيف
قال ابن القيم في أغاثة اللهفان (2/81) :

" وأخرجت الخوارج قتال الأئمة والخروج عليهم بالسيف في قالب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " .



8) الخروج على الأئمة ، فلا يقرون لهم بالطاعة .
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة (4/536):" وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عليا وغيره من المسلمين "



9) صرف النصوص إلى ما يعتقدونه .
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة (4/536):" فإن اهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين أحدهما أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج وغيرهم من أهل الأهواء فإنهم يعتقدون رأيا هو خطأ وبدعة ويقاتلون الناس عليه بل يكفرون من خالفهم فيصيرون مخطئين في رأيهم وفي قتال من خالفهم أو تكفيرهم ولعنهم وهذه حال عامة أهل الأهواء "


10) ظهور الجهل فيهم
ويظهر ذلك في كثير من مناظراتهم كما في مناظرة ابن عباس للخوارج الأولين التي تبين مدى الجهل الذي بلغوه وانتحالهم للقرآن وإعراضهم عن السنَّة ، وهاتان صفتان أخريان من صفاتهم .



11) عندهم خلل واضح في منهج الاستدلال
فهم يحتجون بالعمومات والإطلاقات ، قال الشاطبي (الاعتصام 1/245) " من اتباع المتشابهات الأخذ بالمطلقات قبل النظر في مقيداتها ، وبالعمومات من غير تأمل هل لها مخصصات أم لا وكذلك العكس بأن يكون النص مقيداً فيطلق " .



12) يعترضون على الكتاب والسنة بالتأويل والقياس
قال ابن القيم في الصواعق المرسلة (1/308) :
"ومن اعترض على الكتاب والسنة بنوع تأويل من قياس أو ذوق أو عقل أو حال ففيه شبه من الخوارج أتباع ذي الخويصرة "



13) عندهم تقلب وعدم استقرار في الآراء والأحكام
وهذه الصفة عامة في أهل البدع قال حذيفة رضي الله عنه : "إن الضلالة كل الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في الدين فإن دين الله واحد"

وكما قال أبو طاهر السلفي :

ودع آراء أهل الزيغ رأسا ولا تغررك حذلقة الرذال

فليس يدوم للبدعي رأي ومن أين المقر لذي ارتحال



14) عندهم تسرع واستعجال في إصدار الأحكام
والعجيب كما مر معنا أنهم يتحرجون من الإفتاء في مسائل الطهارة والصلاة ونحوهما بدعوى الخوف من القول على الله بلا علم ثم تراهم يتجرأون على الإفتاء في دماء الأمة وعلى مسائل يتحرج من الإفتاء فيها كبار العلماء ، ورحم الله شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز كان عندما يسأل وقت الفتن يقول " حتى تجتمع اللجنة " .



15) عندهم قصر نظر وقلة صبر
وأحداث ديسمبر وما جناه المسلمون من ورائها أكبر شاهد على ذلك وكذلك التفجيرات التي استحلوا فيها دماء المسلمين بحجة عدم التميز .



16) عندهم جور وعدم رحمة بالمؤمنين
قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (20/110) :
" مثال ذلك أن الوعيدية من الخوارج وغيرهم فيما يعظمونه من أمر المعاصي والمنهي عنها واتباع القرآن وتعظيمه أحسنوا لكن إنما أتوا من جهة عدم اتباعهم للسنَّة وإيمانهم بما دلت عليه من الرحمة للمؤمنين وان كان ذا كبيرة " .



17) هم أهل بدعة حتى في الفروع
ففي سنن الدارمي في قصة ابن مسعود رضي الله عنه مع النفر الذين كانوا يعدون التسبيح بالحصى حيث أنكر عليهم وفيه قالوا " وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ قَالَ وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ *



18) يقولون مالايفعلون
ففي الدرر قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن (8/ 111) ( وهنا بلية ينبغي التنبيه عليها , قبل الشروع في المقصود , وهي أن كثيراً من أهل الأزمنة وقبلها , قد غرهم من أنفسهم أمران :
أحدهما : أنهم إن أحسنوا القول رأوه كافياً , ولو ضيعوا العمل وارتكبوا النقيض , وما عرفوا أقوال الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم في الخوارج , " يقولون من قول خير البرية " " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".)



19) ومن صفاتهم أنهم يحسنون القول
ففي الفتح ( وفي حديث أنس عن أبي سعيد عند أبي داود والطبراني " يحسنون القول ويسيئون الفعل " وهو معنى قوله " يقولون من خير قول البرية " قال الحافظ والمراد القول الحسن في الظاهر وباطنه على خلاف ذلك ).

قال بعض السلف " لو أن كل صاحب بدعة حدثك ببدعته من حين جلوسه إليك لنفرت منه ولكن يحدثك بالسنة ثم يدخل عليك البدعة " .


__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }