[حزن قديم]

تلك الليلة التي أتمناها ,ليلة ذات بدر منير ينبعث منه النور حاضنا كل الناس ليشعرهم بالحنان والهدوء والطمأنينة ,
جاء ذلك النور ليزيل وحشة الليل ليرسل السكينة لا القلق
ليرسل الأمل إلى قلوب الناس لا اليأس ليملئه
يأتي ذلك النور كلمسة أم حنون تزيل عن ابنها مر الأيام وصعاب الحياة ,
لمسة تمسح دمعة يتيم ,
تمحو جوع فقير ,
تؤنس عجوز أخذت منه الوحدة السعادة وجعلت أيامه حزينة
مع انبعاث ذلك النور وتفتح الورد ,تأتي نسمة هادئة تنشر رائحة الورد لتشمل ذلك النور الساطع مضيفة على الجو لطافه وابتهاجا ومحبة ,ووسط ذلك الليل الأسطوري والأحلام الوردية ارقد في قبري مطمئنة مرتاحة ما دام ذلك البصيص من الأمل والنور قائما ...