[الغرباء]

ما أكثر الجهاديين .. وما أوسع انتشارهم !! .




مرة في المدينة النبوية ..



ومرة في مكة ..
ومرة في الرياض ..
ومرة في جدة ..
ومرة في الحفر ..
ومرة في بريدة ..
ومرة في الجوف ..
ومرة في الدمام ..
ومرة في حائل ..
ومرة في أبها ..
ومرة في نجران ..
ومرة في ..
ومرة في .. إلخ ..
يبدو أن الجهاديين أكثر مما نتصور !! ..
وأنه كلما ضربت لهم خلية تفرعت عنها عدة خلايا ! .




وكلما قلنا : انتهى الجهاديون المطاردون ببلاد الحرمين فوجئنا بظهورهم في مكان آخر !! ..


ولا تنسوا العراق الذي سيقذف المد الجهادي العظيم فيه بفلذات أكباده إلى بلاد الحرمين وجزيرة العرب .. وهو ما ترتعب منه الحكومة رعباً شديداً وتحمل له ألف ألف حساب !! .. وأعتقد أن الحكومة ستقول بلسان الحال والمقال معاً : يا أسفى على جيل أفغانستان !! .. فجيل العراق أقل واحد منهم يعرف كيف يفخخ السيارات !! .


ولا أعتقد أن الضربات المتتالية القوية التي جاءت الجهاديين في جزيرة العرب من قبل الحكومة - والذي يعتبر شيئاً طبيعياً نظراً لعدم التكافيء بين الفريقين عدة وعتاداً - إلا أن العاقبة ستكون كبيرة للجهاديين ماصدقوا الله بإذنه تعالى !! .. فليصبروا بعد هذه الابتلاءات وسيرون من تاييد الله لهم ما لا يخطر لهم على بال بإذن الله القوي العزيز الذي نصر المسلمين بإعصار هز أمريكا هزة غير مسبوقة في تأريخها على الإطلاق .. ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً ) ( سورة الأحزاب ، من الآية : 25 ) .


فالمداولة بين الفريقين سنة جارية .. ولا يمكن أبداً أبداً أن تستمر لواحد دون آخر ! .. فسنة الله في خلقه تأبى ذلك على الإطلاق .. واسألوا التأريخ إذ فيه العبر ! .. إلا ان الآخرة جعلها الله خالصة للمتقين - جعلنا الله منهم - .. وكلما كثرت الدماء كلما كان النصر المدخر عظيماً .. ( وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً ) ( سورة الاسراء ، من الآية : 51) .


والحقيقة أن كل الرؤى والمبشرات تدل على ذلك .. ضربات قوية على الجهاديين ثم تكون لهم العاقبة وبشكل لا يتصوره أحد ! .


وسبحان مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء ..