عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-02-2007, 10:52 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي مصادر أوروبية : إيران ركبت 328 جهازاً للطرد المركزي


مصادر أوروبية : إيران ركبت 328 جهازاً للطرد المركزي

خبراء يستبعدون استخدام طهران سلاحاً نووياً ضد إسرائيل




خطت إيران خطوة جديدة في برنامجها النووي بتركيب 328 جهازاً للطرد المركزي، في منشأة ناتنز، ما يؤهلها لإنتاج الوقود النووي الصناعي، وهو ما أرفقته بالتشديد على رفض تقديم أي تنازلات في ما خص برنامجها النووي، في وقت استبعد خبراء إسرائيليون ان تستخدم إيران أي سلاح نووي تتوصل إلى تصنيعه ضد إسرائيل.


وذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية أمس الاثنين، ان إيران قامت بتركيب مجموعتين يتألف كل منها من 164 جهازا في محطة ناتنز النووية الموجودة تحت الأرض مما يضع الأساس لتخصيب اليورانيوم «على نطاق صناعي» لإنتاج الوقود النووي. وأضافت أن الأجهزة سيتم تشغيلها للتجربة خلال وقت قصير من دون تغذيتها باليورانيوم، وأن وقوداً سيضاف فيما بعد إذا نجحت التجارب.


وسيزيد تشغيل الأجهزة من حدة المواجهة بين إيران والقوى الغربية، التي مررت قراراً بفرض عقوبات من الامم المتحدة على طهران في ديسمبر، لمحاولة وقف أنشطتها النووية بسبب مخاوف من محاولتها انتاج قنابل نووية سرا. وتقول ايران انها لا تريد من تخصيب اليورانيوم الا توليد الطاقة النووية لاستخدامها في أغراض سلمية.


في غضون ذلك، استبعد الناطق باسم الحكومة الايرانية غلام حسين امس، احتمال تقديم تنازلات للغرب في الخلاف الدولي على البرنامج النووي لطهران، قائلاً إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى «مزيد من التنازلات في المستقبل». ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن الناطق قوله «في النزاع النووي ليس أمامنا بديل آخر غير مواصلة المقاومة».


وقال «أي دولة تعطي تنازلات وتتراجع عن حقوقها الشرعية تضطر في النهاية إلى تقديم تنازل بمزيد من المطالب غير المشروعة للغرب». وكان يشير إلى حزمة الطلبات للاتحاد الاوروبي من إيران لتطبيع التعاون السياسي والتجاري والتي ألقت في السنوات الاخيرة بظلالها على النزاع النووي.


وأكد الناطق على أن إيران ستواصل طريقها النووي «حتى الوصول إلى الهدف النهائي وهو طبقاً لطهران استكمال دورة الوقود النووي». في موازاة ذلك، لفت التقرير الصادر عن مركز الابحاث حول الامن القومي الاسرائيلي، في جامعة تل ابيب، الى ان «ايران تريد امتلاك السلاح الذري لاهداف دفاعية من اجل ضمان هيمنة اقليمية لها وتعزيز نظامها».


وتابع انه «في حال توصلت ايران الى امتلاك القنبلة النووية من المفترض ان تتصرف بعقلانية وليس تبعا لدوافع دينية او عقائدية»، ولن تبادر باستخدامه ضد اسرائيل. واعتبر واضعو التقرير ان «المنطق يبعث على الاعتقاد بان طهران ستستخدم السلاح الذري فقط لمواجهة خطر كبير وان تدمير اسرائيل ليس من المصالح التي تبرر مثل هذه الوسيلة»،.


كما رأى الخبراء «من غير المرجح ان تنقل ايران السلاح النووي الى منظمات»، لكنهم اعتبروا رغم ذلك ان امتلاك ايران سلاحا نوويا سيكون «خطيرا» بالنسبة لهم رغم ان ايران لن تستخدمها لضرب اسرائيل، الا انها ستواجه للمرة الاولى تهديد دولة قادرة على تسديد ضربة قاسية اليها.


وحذر الخبراء من ان شن هجوم على المواقع النووية الايرانية سيكون امرا «معقدا» وينطوي على مخاطر، داعين اسرائيل عوضا عن ذلك الى تطوير قوتها الرادعة «حتى يدرك نظام طهران انه سيتعرض لرد قاس بما في ذلك استخدام اسلحة نووية» في حال اقدم على مثل هذه الخطوة.


ويعتقد واضعو التقرير من جهة اخرى انه في حال توصلت ايران الى انتاج السلاح النووي، فسوف تمتنع عن اعلان ذلك وكتبوا ان هذا السيناريو هو «على ما يبدو الاكثر احتمالا، او على الاقل في المرحلة الراهنة». غير ان ايران وفق سيناريو ثانٍ تحدث عنه التقرير قد «تمتنع عن انتاج السلاح الذري والقيام بتجارب مع الاحتفاظ بخيار التوصل الى حيازته بسرعة كبيرة اذا ما رأت ذلك ضروريا»، وثمة اخيرا سيناريو ثالث هو «الاكثر تعقيدا» حسب التقرير الاسرائيلي وهو ان تعلن ايران بموجبه التوصل الى انتاج السلاح النووي وصولا الى القيام بتجارب ما يحمل الاسرة الدولية على ممارسة ضغوط قوية عليها. (وكالات)


البيان

الثلاثاء 6 فبراير 2007 ، 18 محرم 1428 هـ - العدد 9729 السنة السابعة والعشرون
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail