السلاااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي اخواني الاحباء
عرف العام العاشر للهجرة بعام الحزن عند المسلمين فقد حزن الرسول الاكرم (ص) فيه حزنا كبيرا بعد وفاة زوجته أم المؤمنين خديجة (ع ) ووفاة عمه ابوطالب الذي كان حاميا له في حياته وكف أذى كفار قريش عنه رغم قول البعض بعدم اسلامه
والسؤال المطروح ايها الاحبة في الله
هل تتوقعون ايها الاخوات والاخوة أن الرسول (ص) لن يحزن على ابنه الإمام الشهيد الحسين (ع) واهل بيته (ع) وهوا كما تتفق الفرق الاسلامية أنه سيد شباب اهل الجنة مع اخيه الحسن كما قال الرسول (ص) في الحديث الشريف
قال الامام احمد : حدثنا أسود بن عامر وعفان عن حمادة بن سلمه عن علي بن زيد بن جدعان عن انس ان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ( كان يمر ببيت فاطمة ستة اشهر اذا خرج لصلاة الفجر فيقول ( الصلاة ياأهل البيت )(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) وقد رواه الترمذي عن عبد بن حميد عن عفان به .
عن بريده عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين وعليهماقميصان احمران يمشيان ويعثران فنزل رسول االله صلى الله صلى عليه وسلم عن المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال :صدق الله انما اموالكم واولادكم فتنه نظرت الى هذين الصبيين يمشيان ويعثران حتى قطعت حديثي ورفعتهما .
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه ) .
الجسد الذي حمله رسول الله (ص) وهو طفل صغير ألآن يداس بحوافر الخيول الا يكون فيه محزونا كما حزن على ام المؤمنين خديجة وحزن على عمه الكافر كما قال البعض ابو طالب
وهل تعتقدون أن الحسين ع سيلتقي بقاتله في الجنة ويتعانق قاتله لعنه الله مع جده رسول الله ( ص) وهل يحق للمسلمين أن يحزنوا على ابن رسول الله ويواسون اهل بيته (ع) ام فقط يفرحوا ويهللوا لانه قتل واستشهد وذهب للجنة ويصافحوا ويبايعواقاتله لعن الله من شار واستشار على قتلك يا ابا عبدالله الحسين
والسلااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته