عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 12-07-2006, 09:49 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي

قبل اسبوعين التقينا برجل مسلم من ايران
"ولا اقول شيعي صفوي علقمي كافر"
قص علينا هذا الرجل المعاناة والآلام التي يعيشونها في ايران ، وان معظم الاهالي هناك يرغبون بتزويج بناتهم من خارج ايران ولا يريدون لذلك مهرا انما رجال ملتزمين شرعا قادرين على ان يستروا على فتياتهم ، كان الله في عونهم وايدهم بنصره .

ولا اعلم يا انصاري ما بال كلمة العرب على لسانك ، والله يقول انما المؤمنون اخوة ولم يقل انما العرب اخوه ، ورسولنا يقول المسلم اخو المسلم لم يقل العربي اخو العربي ، أو الشيعي اخو المسلم ذلك ان من العرب من هو يهودي ومن هو نصراني ومن هو ومن هو شيعي مجوسي ......... الخ

لعن الله الروافض وسلط عليهم الاعاصير والبراكين والزلازل والكوارث

وشكرا لحسن اللات
وشكرا لأحمدي نجاد
وشكرا ل هتلر
وشكرا لكاستروا

وحسبي الله ونعم الوكيل

والحمد لله على نعمة العقل و عقيدة التوحيد الصافيه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يبدو واضحاً و جلياً بعد أيام من بدء عملية الجيش اليهودي الشاملة على قطاع غزة أنه الآن في ورطة ٍ حقيقية بالرغم من البطش الشديد و القسوة التي أظهرها على المسلمين في عمليته.


فالجيش اليهودي دخل غزة ليحرر جنديه "المخطوف" .. لأن هذا الجيش المثالي لا يترك جنوده وراءه و تعني عندهم حياة الجندي الكثير، فتوغل بقواته من أجل جندي واحد و هو الآن يدفع مثله كل يوم قتلى و جرحى فرادى و جماعات و لا يتكلم و لا يعلن، كيف يعلن عن خسائره و آلياته المحترقة و قد دخل في مهمة مدروسة و آمنة !!.

و في نفس الوقت لن يستطيع الانسحاب بسهولة، فهو لم يجد جنديه بعد، و إن تراجع سيواجه الرأي العام و يظهر بموقف ٍ ضعيف جداً إذ تخلى عن أحد أفراده بعد أن كاد أن يصل له، ثم إنه قد خرب و قتل و أحرق و هتك ... و لم يخرج بشيء!

و هكذا فهو في ثلاث ورطاتٍ إن أحصيناها:
1- خسائره اليومية أثناء الحملة.
2- ردة فعل الرأي العام في دولة اليهود و انهيار سمعة الجيش في حال التراجع.
3- الرأي العام العالمي و سخط الشعوب الغربية المتزايد على دولة اليهود بسبب أفعالها المشينة بحق الإنسانية كل يوم.



فـــأين المخرج من هذه المشكلة الحقيقية؛ إنهم شركاؤهم في الجذور، أقرباء الأمس و حلــفاء اليوم .... الروافض عليهم من الله ما يستحقون...

لا زالت اسرائيل تحتفظ بحليفتها و حارستها الأميــنة حركة حزب اللات التي تساعدها في إحكام السيطرة على الحدود و توفير منطقة آمنة بين حدود الدولة الفعلية و أقرب تواجد لأعداء خطرين على اسرائيل.

و يتكامل دور الحزب مع الأردن التي توفر الدرع الشرقي لإســـرائيل.

و بهذا تكوّن هاتان الدولتان صدفةً صلبة تحتمي بها محـــّارة اسرائيل فهي ضعيفة جداً إذا كانت هذه الحدود الاستراتيجية غير مؤمنة.


الآن ... ماذا سيفعل حزب اللات من أجل اسرائيل في ورطتها الجديدة و كيف سيتفانى في خدمتها؛ إن القضية الراهنة الآن هي قضية خطف الجنود اليهود، و لطالما ظهر حزب اللات بمظهر المتـفنن في هذا العمل بسبب سمعته التي كسبها من قضية "رون آراد" علماً بأن هذا الطيار لم يسقطه طائرته الحزب و لم يأسره ... بل انتقل إليه عن طريق حركة "أمل".

و دعــونا نتدرس النتائــج التي قـــد تتحصــّل من تنفيذ تمثيلية بين حزب اللات و أسيــاده بخطف جنود يهود:

أولاً: على الصعيد الخارجي

من المؤكد أن الفصائل و التنظيمات الفلسطينية في لبنان تسعى بشكل ما لتنفيذ عمل ضد اسرائيل رداً على مجازرها الأخيرة في غزة و الضفة الغربية.
و سيكون هذا العمل بمثابة اسكات استباقي لأي محاولة من هذا النوع، بسبب القصف المدفعي و الجوي على مناطق الجنوب، و ربما يعطي هذا الحادث ذريعة لاسرائيل فتتوغل مؤقتاً إلى الجنوب و تقوّي من حصانتها ضد محاولات التسلل أو الأســر الحقيقية.

ثانيــاً: على الصعيد الداخلي

إن أسر جنود و نقلهم لخارج اسرائيل لهو أهم بكثير من حصول هذا داخل الأراضي المحتلة، فالقضية حينها تصبح دولية ... سيتدخل مجلس الأمم المتحدة و ستصرّح لبنان و ستهدد اسرائيل سوريا ...

إذن ضجّة كبيرة ستحصل، و بالتأكيد ستلقى عناية ً خاصة من وسائل الإعلام كـ"العربية" الرافضية و "الجزيرة" الصديقة للروافض أيضاً.

و هكذا ســتــُفوّت على أحداث غزة الأهمية الإعلامية و سيتم تهميش ما يحصل هناك تلقائــياً، و يُقتل المسلمون هناك بصمت فتتعالى الأصوات الداخلية المطالبة بتسليم الجندي أو جثته على الأقل.


ثالثــاً: خطــفٌ عن خطــف !

لاحظوا أن العملية كانت "خطفــاً" بالتحديد !، لم تكن عملية قصف بالكاتيوشا أو هجوماً بطولياً على دورية حدودية أو نقطة ملاحظة !.

مع العلم أنه لو كان حزب اللات صادقون في مسعاهم لقصفوا المستوطنات بالكاتيوشا حتى أغرقوها بالدم، فقتل الكفار غير الحربيين نساءً و اطفالاً جائز في بعض الحالات في الحرب حتى يكفّ الكفار الحربيون عن تقتيل المسلمين العزّل.

و لكننا لا ننسى ما ذكــّرنا به شيخنا أبي مصعب ٍ الزرقاوي تقبله الله بأن انسحاب اسرائيل من لبنان تم بعد الاتفاق على أن لا تــُطلق طلقة واحدة على اسرائيل، فتقبل الله شيخنا في الشهداء كانت نظرته صائبة.

و بالطبع السيطرة على عملية الخطف هذه سهلة، لأنها مدبرة !
سنفرج لكم عن جنودكم بشرط ان تخرجوا من غزة و نسعى نحن للتهدئة مع الفصائل الفلسطينية من هناك فيفرجون عن جنديكم المخطوف هناك .. و يعود الكل لمواقعهم !!



رابعـــاً: التنفيــس عن مشاعر الأمة

بكل تأكيد ستخلف هذه العملية ارتياحــاً و نشوةً في نفوس الأمة الإسلامية المكلومة ممن جهل أمر هذا الحزب الرافضي الخبيث و هكذا سيقل غضب الأمة العنفواني - كالعادة - و يكون تأثير هذه العملية مخدراً جيداً لا يقل عن جودة تخدير "كأس العالم" للمسلمين.

خامســـاً: تلميع حزب اللات

هذا أمر لا بد أن يتحقق بين فترة و أخرى، أن يحافظ الحوب على دور البطولة في المنطقة، من أجل إذكاء التقريب بين الرافضة الكفار و المسلمين، و تذويب الروافض في جسد الأمة أمــداً أطول بإظهار حرصهم على دماء المسلمين و دفاعهم عنها.

و الآن سيكون صعباً على المخلصين الواعين أن يبينوا لمن جهل أمر الروافض .. فسيقول قائل:
"انظر إليهم .. لقد أسروا جنديان و نصروا مسلمين فلسطين و لم يفعل أحد فعلتهم".




الدروس و العبــر المســتفادة:

1- يتأكــد بعد هذا أن حزب اللات من أنشىء إلا لينكل في المسلمين و يمزقهم بالفتن و يتآمر مع عدوهم عليهم و يصعـــّب على المسلمين مرادهم في تحرير القدس من دنس اليهود.

2- لم تفلــح القوة في دحر المسلمين و إذلالهم و نجحت الحيلة و الخديعــة.

3- نقول لإخواننــا المجاهدين في أرض الرباط:
ليكن قتالكم من أجل: "لا إلــه إلا اللـــه" فقط.
و طهــروا مناهجكم من النفاق و التخــذيل و التســييس و عليكم بمنهج التوحيد ... يا مجاهدي أرض الرباط؛
الولاء الولاء ... و البـــراء البـــراء
و الله لو أن حزب اللات نقم منكم براءتكم التامة منهم لما تطوعوا ان يخدموا اسرائيل و يلتفوا عليكم، فهم يعلمون أنكم لا تكفرون بهم و تحبونهم و يمكن أن تسمعوا لكلامــهم و تقبــلوا وسـاطتهم.

4- واضح أن الروافض يسعون بشكل حثيث لنشر الرفــض في فلسطين و يبدو أنه ستكون هذه فرصة لهم.



و أقـــول للمدعو "حسن نصر الله":

لي سؤال .... لما أسر مقاتلوكم الجنديين هل قالوا : "الله أكبر".
أم : "يا علي أنجدنا و انصرنا !" كعادتكــم !.


قاتلكــم الله أنى تؤفكــون


منقول من اخي
لوح زينكو
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة