الفاضل / فريد
الإسلام لم يأت لحالة واحدة أو حالة عامة ، بل جاء لكل الحالات ... وأظنك تتفق معى فى هذا المفهوم .
إذا فالتضخم ، أو الإنكماش "Deflation" لا دخل له بالربا ... كما أننى أوضحت أن أحوال التغير فى الأموال تسرى عليها سواء كانت معك أو مع غيرك ، فأين الظلم إذا ؟؟؟
هل لو بقى المال معك ولم تقرضه لأحد ، ألا تسرى عليه التغيرات الحادثة بالسلب أو الإيجاب ؟؟؟ فكونه مع غيرك فلتعتبره كأنه معك وحدث التضخم أو الإنكماش عليه !!! كلاكما تتأثران بالحدث .
الذى شرع حرمة الربا سبحانه وتعالى أعلم بأحوال عباده فى كل الأوقات ، فشرعه لن يكون ظلما لأحد .
|