[ابو رائد]

الكل يعرف مدى تغلغل الأشاعرة والصوفية في الامارات وسيطرتهم على وزارة الأوقاف والمساجد فيهاخاصة في ( دبي ) و ( أبو ظبي ) بعكس إمارة الشارقة والتي طبعت بطابع أهل السنة بفضل إدراك حاكمها المثقف الشيخ ( سلطان ).

وعلى مدى سنوات ليست بالقليلة كان لهم اليد الطولى في الشؤون الدينية في الدولة الفتية .

لكن ليست هنا المشكلة


المشكلة إخواني وبإعترافهم كانوا يحرضون الحكومة الإماراتية وخاصة الشيخ زايد على علماء أهل السنة , جاء ذلك في برنامج يقدم في فضائية أبو ظبي حيث تحدث أكثر من عويلم مصري وبلغة ركيكة حيث قلبوا الثاء إلى سين ! وبعد هطول دموع التماسيح من عيون المرتزقة هناك ذكر اكثر من واحد أن الشيخ زايد ( رحمه الله ) كان حريصا على محاربة الفكر المتشدد ويقصدون بذلك علماء أهل السنة والجماعة , والشيخ زايد بطيبته وعفويته يقبل منهم لأنهم عنده ثقه , لهذا تراجع دور علماء السنة هناك .

وعالم أخر قال حادثه يعتبرها مفخره للشيخ رحمه الله وهي أنه طلب بمحاكمة أحد العلماء ممن يخالفهم العالم الأزهري في أمور خلافية على حد قوله لأنه تطاول على مقام الأولياء وأمر بتأديبه دون النظر في لب الموضوع مستغلين صفاء نفس الشيخ رحمه الله وحبه للإسلام الفطري ولحبه لرموز الدين الحنيف من . وهذه القصة تدل على خبث العوالم المرتزقة ودورهم في تهميش ومحاربة أهل السلف هناك.


ولا حول ولا قوة الا بالله