عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-08-2006, 02:40 PM
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 12
إفتراضي

سؤال:
سايس بيكو والشرعية الدولية أصبحت من المسلمات، والغرابة أن نسلم بها نحن، على الصعيد الرسمي قد يفهم، ولكن نحن معشر قراء القرآن وحفظته.
اختلط الحابل بالنابل، مصائب تجعل الحليم حيران.

جواب:
نعم أيها الأخوة لقد جعلوا من خريطة " سايكس بيكو " ( 16.05.1916 م. ) التي رسمها لهم الفرنسيين والإنجليز أعتا وألد أعدائنا، جعلوا من تلك الخريطة دستورا ومرجعا يرجعون إليه ويحافظون عليه ويتحاكمون إليه في محاكم الكفار، لحل خلافاتهم و لفض نزاعاتهم حول حدود حاراتهم ومشيخاتهم وإماراتهم، ولسد الثغرات المقصودة به والتي قصد منها راسمها إبقاء الشقاق والنزاع والخلاف بينهم، بهدف الإبقاء عليهم كنواطير لمصالح المستعمرين، وللحيلولة دون عودة دولة الخلافة وتوحد المسلمين كافة في كنفها. وكمثال على ذلك تحاكُم دولة الإمارات وقطر حول الحدود أمام محاكم الكفار بموجب قانون خارطة سيكس بيكو، وتحاكم دولة الإمارات ودولة السعوديين حول الحدود بينهم إلى خريطة سايكس بيكو، والمنطقة المحايدة المتنازع عليها بين السعوديين والكويت والعراق، والحارة المتنازع عليها بين أمارتي الشارقة وعجمان العضوين في دولة الإمارات الخليجية، وتحاكم دولة مصر ودولة يهود بصفتهم جيرانه أصحاب فلسطين، حول منطقة طابا المتنازع عليها بينهم، هل هي من حدود مصر أم من حدود فلسطين التي ورثها اليهود، وذلك أمام محاكم الكفار بقانون سايكس بيكو.

كما جعلوا من ميثاق الأمم المتحدة قانوناَ ملزماَ لكل الدول في العالم، تلك القوانين التي وصفوها بالشرعة الدولية والقانون الدولي، وجعلوا من " مجلس الأمن " شرطيا يتدخل في سيادة الدول وفي شؤونها الداخلية، ومن المفروغ منه أن جميع قرارات الأمم المتحدة " ألأسرة الدولية " يتم فرضها والتحكم بها من قبل الدول الخمسة أصحاب النفوذ جميعهم أو بعضهم لتأمين مصالحهم على حساب مصالح باقي الدول.

فأداروا ظهورهم لشرع الله وأقروا تقسيم مخلفات دولة الخلافة الغابة إلى حارات، وأقروا استبدال شرع الله بشريعة الكفر يحتكمون اليهم ويسرون أمورهم بأوامرها، فظلموا أنفسهم وقهروا عباد الله
لا بارك الله فيهم.
وقريباً سينتقم الله تعالى منهم أجمعين
وجينئذ سيفرح المؤمنون