عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 05-02-2005, 10:59 AM
جيل الغضب جيل الغضب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: أرض الإسلام
المشاركات: 148
إفتراضي

طالبان يعدمون جاسوسا من قبل السعودية

توقعات جريدة " الشرق الاوسط " كانت خائبة إلى درجة أن طالبان فاجأوا العالم بإعدام شخص محسوب على السعودية جاء مكلفا من أحد الأمراء كما تقول مصادر طالبان لقتل بن لادن. قبضت طالبان بالتعاون مع مجموعة بن لادن على عدد من المرتزقة بينهم أشخاص من بلد بن لادن يخططون لعمليات تخريب في أفغانستان ويخططون كذلك لاغتيال بن لادن حسب رواية طالبان. ومن بين المعتقلين أفغان وباكستانيين وعرب إضافة إلى أشخاص من بلد بن لادن. وتبين من خلال التحقيق معهم أنهم أرسلوا من قبل الامير الذي يحمل ملف أفغانستان وباكستان.

والدة بن لادن تُحشر في اللعبة

رغم فشل زيارة تركي الفيصل لم ييأس السعوديون و قرروا استخدام وسيلة أخرى ليس لها علاقة بالطالبان وهي الضغط مباشرة على بن لادن. كانت والدة بن لادن ممنوعة من السفر وحرمت من زيارته عندما كان في السودان وكانت الحكومة السعودية تعلم انه في أشد الشوق إليها فعمدت إلى ترتيب زيارة خاصة لوالدته بطيارة خاصة تقلها إلى قندهار من أجل الضغط عليه وابتزازه بها. وفعلا نقلت والدة أسامة مع زوجها الذي كان من عائلة العطاس وهي عائلة حضرمية معروفة. وصلت الأم وقابل أسامة والدته فعلا بعد أن لم يرها سنين ولا غرابة أن كان اللقاء عاطفيا رقيقا لكن بن لادن كان واضحا تماما أن قضاياه ليست مطروحة للنقاش رغم الابتزاز. وعادت الوالدة المكلومة بعد أن كحلت عينها برؤية ابنها أسامة لكن لم تحقق لمن أرسلها مع وجها أي مطلب.

الغيبة

ظهر بن لادن مرة أخرى فجأة في بداية عام 1999 في بعض الجرائد الامريكية ومحطتي تلفاز مما تسبب في إعادة الحرج على الطالبان. وكانت أجوبة وتعليقات بن لادن تدل على ان لا تغيير في الموقف. بعد ذلك وبعد أن أيس الامريكان والسعوديون من استجابة الطالبان للضغوط الدبلوماسية تقرر استخدام كل الوسائل الممكنة مما حدا الطالبان إلى اتخاذ قرار بعزل بن لادن عن العالم وذلك لتحقيق هدفين الاول حمايته و الثاني منعه من إدخالهم في حرج جديد هم في غنى عنه خاصة أنهم غير متفقين مع بن لادن بخصوص الفتوى الأخيرة. وبقي بن لادن معزولا للحماية إلى هذه اللحظة. وخلال هذه الفترة ترددت أنباء عن مغادرته أفغانستان لم تثبت. أما برنامج قناة الجزيرة الوثائقي عن بن لادن الذي عرض في بدايات صيف 1999 فقد تم تصوير المقابلة مع بن لادن التي كانت جزءا من البرنامج في نفس الفترة السابقة و هي نهاية 1998.

إعلان الحصار علىالطالبان

كما اشتهر وأعلن قررت أمريكا استثمار نفوذها على مجلس الأمن لفرض حصار على طالبان إلى أن تسلم بن لادن. كانت إجازة مجلس الأمن للقرار دليلا على إن كيان المجلس مستعد لتنفيذ أوامر أمريكية بطريقة مخجلة ولا نريد أن نعلق كثيرا لأن مجرد انصياع العالم لأمريكا في قضية مثل هذه هو تجسيد لوضع العالم في الوقت الحاضر. المهم أن أمريكا وغيرها لم تفهم أن طالبان لا ينفع معهم هذا الاسلوب وأنهم ليس من الوارد أن يسلموا بن لادن.

الوضع الحالي

لا يزال أسامة بن لادن في مكان خاص لحمايته مع عدد لا بأس به من الاخوة العرب ولم يحصل تطور ذو بال يغير وضعه ولا تزال علاقته مع طالبان على حالها من جهة الاحترام والتقدير والحماية ومن جهة أخرى تحفظ على أعماله الأخيرة. كذلك لم يطرأ أي تغير علىعلاقاته مع الجهات الأخرى.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

(( يقول المجاهد الشهيد عمر المختار : لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي )) .

الغضب الساطع أت و أنا كلي إيمان