بصيص الأمل أراه يا جمال في الوجوه التي ينيرها القرآن الكريم ، في الأيدي الصغيرة المتوضئة التي لا تساوم على دينها ، أراه في شباب الصحوة المباركة الذين يتضاعفون يوماً بعد يوم ، متحدين كل ما يحاك لهم بجنح ليل بهيم ، قلب طرفك ستراهم ، وحينها ستبصر الأمل الذي يحيي رفات إبائنا !
الأمل أجده في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهو يبشر أصحابه رضوان الله تعالى عليهم بفتح فارس ، يوم الخندق وهم لا يجدون ما يسد رمقهم ويدفع عنهم برد تلك الليلة الشديد ! الأمل يعيش فينا مهما حاولوا خنقه !
|