الأخ البائع نفسه ......
أولاً لابد أن تعلم أني لست من عشاق الكرة ,ولا من متابعيها ...
ثانياً موضوعنا ليس عن كرة القدم وإلا لكتبته في الخيمة الرياضية ..!!!!
ثالثاً :تركت فحوى الموضوع والذي لابد أن نستبشر به كمسلمين ونحن نرى أناس كفاراً
يسالون عن الإسلام خاصة وأن ظاهرة برزت في هذا العام في كأس العالم ألا وهي ظاهرة
التدين الواضح لدى كثير من المنتخبات كل بحسب إعتقاده بل لوحظ أن من أكثر المنتخبات
المشاركة تديناً (البرازيل ) فهم قبل خوص المبارة يجتمعون لقرأة الكتاب المقدس ,وكذا لدى
الألمان ولكنهم يحاولون إخفائها ...
وكذا ما يفعله اللآعبين بعد إحراز هدف فلوحظ أن كل بحسب دينه فمنهم من يثلث ومنهم من
سجد لله شكراً وهذا لفت إنتباههم ليتعرفوا على هذا الدين ألا يحق لنا ان نفرح ؟؟؟
لماذا نظل نرى الكفار يعلنوان دينهم ويفتخرون به ونحن أصحاب الدين الحق نجد من بيننا من
يحاول تشويه الإسلام ..
الأخ الكريم :الدين معاملة فهؤلاء اللاعبين أستطاعوا جذب الناس للبحث ومعرفة الإسلام بعمل
وتصرف بسيط بخلاف الخوارج الذين نفروا الناس من الإسلام بالكذب والتكفير وقطع الرؤوس
والتمثيل بالجثث خارقين بها كل تعاليم الإسلام وضاربين بها عرض الحائط ..
نصيحة تخلى عن الحقد والكره للدولة السعودية ونقي قلبك من ذاك الغل والتكفير لترى الحق
-بإذن الله - وقد قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم :ثلاث لا يغل عليهن قلب أمرء مسلم
...وذكر منها مناصحة من ولااه الله أمركم )بمعنى قوله -عليه الصلاة والسلام-
;ما نقلته من فتاوى عمل تشكر عليه ولكنك لما تحمله من عقيدة كره وحقد أعمتك عن رؤية
الصواب فهل في كل ما نقلت تحريم لعب الكرة ؟؟؟؟قرأتها فلم أجد فيها تحريم للعب الكرة
بل السؤال عام والجواب عام أيضاً ..وهل فيه تحريم مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم
(تذكر أنت من طرح الأسئلة ) لم تجب على أسئلتك التي طرحتها .....
البائع نفسه ..
المسألة تحتاج تفصيل وليس الأمر بهذه السهولة لأنك تريد تحريم أمر لم يرد فيه نص بل
العجب أن كنت أقرأ في منتدى مكافحة الأحباش فإذا أحد المبتدعة الضلاال يفتري الكذب على
علماء السنة وأنهم يحرمون لعب كرة القدم وعندما قرأت فتوى التحريم وجدتها من شخص
غير معروف مستخدماً كنية (اسم حركي )؟؟ما رأيكم هل علماء السنة يحرمون بدون دليل
ما نقلته من فتاوى لعلماء أجلاء لم يحرموا لعب كرة القدم ولكنهم حدوها بضوابط فافهم وتنبه
توضيح حكم لعب كرة القدم ...
قال الشيخ / خالد الماجد
...
الألعاب قسمان :
القسم الأول : ألعاب مُعِيْنة على الجهاد في سبيل الله، سواء أكان جهاداً باليد (القتال)، أو جهاداً
باللسان (العلم) ، مثل : السباحة، والرمي، وركوب الخيل ، وألعاب مشتمللة على تنمية القدرات
والمعارف العلمية الشرعية ، وما يلحق بالشرعية . فهذه الألعاب مستحبّة ويؤجر عليها اللاعب
متى حَسُنت نيَّته ؛ فأراد بها نصرة الدين ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( ارموا بني عدنان فإن
أباكم كان رامياً ) . فيقاس على الرمي ما كان بمعناه.
القسم الثاني : ألعاب لا تُعين على الجهاد ، فهي نوعان :
النوع الأول : ألعاب ورد النص بالنهي عنها ، كلعبة (النردشير) الواردة في السـؤال فهذه ينبغي
على المسلم اجتنابها .
النوع الثاني : ألعاب لم يرد النص فيها بأمر ولا نهي، فهذه ضربان :
الضرب الأول : ألعاب مشتملة على محرّم ، كالألعاب المشتملة على تماثيل أو صور لذوات
الأرواح، أو تصحبها الموسيقى، أو ألعاب عهد الناس عنها أنها تؤدي إلى الشجار والنزاع،
والوقوع في رذائل القول والفعل، فهذه تدخل في ضمن المنهي عنه؛ لملازمة المحرم لها ، أو
لكونها ذريعة إليه . والشيء إذا كان ذريعة إلى محرّم في الغالب لزم تركه .
الضرب الثاني : ألعاب غير مشتملة على محرّم ، ولا تؤدي في الغالب إليه ، كأكثر ما نشاهده
من الألعاب مثل كرة القدم ، الطائرة ، تنس الطاولة ، وغيرها .فهذه تجوز بالقيود الآتية :
الشرط الأول : خلوُّها من القمار ، وهو الرهان بين اللاعبين .
الشرط الثاني : ألا تكون صادَّةً عن ذكر الله الواجب، وعن الصلاة ، أو أي طاعة واجبة ، مثل برّ
الوالدين .
الشرط الثالث: ألا تستغرق كثيراً من وقت اللاعب، فضلاً عن أن تستغرق وقته كلّه، أو يُعرف
بين الناس بها، أو تكون وظيفته؛ لأنه يخشى أن يصدق على صاحبها قوله -جل وعلا- : (
الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم ) .
والشرط الأخير ليس له قدر محدود، ولكن الأمر متروك إلى عرف المسلمين، فما عدُّوه كثيراً
فهذا الممنوع . ويمكن للإنسان أن يضع لذلك حداً بنسبة وقت لعبه، إلى وقت جده، فإن كان
النصف أو الثلث أو الربع فهو كثير .
سئل الشيخ /عبد الله بن حميد -رحمه الله -
هل يجوز للإنسان أن يؤدي الفرائض في وقتها ولكنه يشاهد كرة القدم ويلعبها في وقت فراغه؟
نص الجواب
لا مانع من ذلك ما دام أن كرة القدم لا تلهيك عن شيء من الواجبات, وأنك تستر عورتك, ولا
تفوتك الصلاة مع المسلمين في مساجدهم ولا تسبب لك شيئًا من ترك الواجب. فأرجو ألا حرج
إن شاء الله.والله أعلم.
مصدر الفتوى: فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد - (ص276) [ رقم الفتوى في مصدرها:
290]
امراة سئلت الشيخ ابن باز -رحمه الله - عن كمحم مشاهدة المرأة لمباريات كرة القدم
أستمع للإجابة وأفهم هداك الله ..
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...e=audio&id=144
الأخ البائع نفسه :ليتك تأخذ ممن نقلت عنهم دينك وتدع عنك خفافيش الظلام ...
وأيهم أشد ما علا صراخك لأجله ا أم حلق اللحية المجمع على تحريمه ؟؟أم التشبه بالنساء
المجمع بإتفاق على أنه من الكبائر ,أم التخلف عن الجمع والجماعة والتي جاء الوعيد الشديد
لمن تخلف عنها ..أم قتل من قال (لاإله إلا الله ) وسفك دمه والمتفق على أن حرمة دمه أعظم
من حرمة الكعبة سبحان الله العلي العظيم صدق من في وصف الخوارج (يعظمون الهنات
ويقعون في الموبقات )
عندما أقرأ ردودك والتي تستميت فيها تذكرت ما حصل مع وفد العراق
يذكر أن أهل العراق هم من قتل الحسين بن علي -رضي الله عنها سيد شباب اهل الجنة ريحانة
المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وحزوا رأسه في العاشر من محرم ولما جاء موسم الحج
أقبلوا لمكة حاجين فدخلوا على ابن عمر -رضي الله عنها وهو يفتي الناس في مكة فقالوا:ما
الحكم إذا قتل الحاج البعوضة ؟؟!! فرد عليهم ابن عمر بغضب قتلتم الحسين بن علي وأتيتم
تسألون عن دم بعوضة ؟؟؟فطردهم !!! فما أشبه الليلة بالبارحة .
الأخ البائع نفسه / كان من المفترض أن تقول ان الكرة القدم جائزة بضوابط معينة ..لا أن تأتي
وتقيم الدنيا وتطرح أسئلة تعجز عن الإجابة عليها وتأتي لنا بفتاوى هي في الأصل ضوابط
للعب الكرة وليست تحريم .ولو كنت ممن لايحلون سفك الدماء المعصومة لكان لنا رد آخر .
أما بالنسبة لما طرح من كشف العوارت :
فكل مسؤال عن نفسه فكل لاعب مطالب بستر العورة ولا أظن أن هناك أوامر بكشف العورة
؟؟فتنبه فليتك تناصح بالحسنى وتتوجه إلى النوادي الرياضية داعياً إلى الله بالحسنى بدل
تجلوسك للتكفير ومساندة الخوارج المارقين ....إن كنت ترى أن عندك غيرة على دين الله