وهنا أنبه القراء إلى أن نفس الشيء حدث في الأسبوع الماضي
وهذا الأسبوع في الجامع الأزهر..
حيث دأب أعضاء في حزب العمل
– جزاهم الله خيرا-
منذ ثلاثة أعوام على مخاطبة الأمة بعد صلاة كل يوم جمعة، وسط حصار من السلطة، وتعتيم من الفضائيات، ومقاطعة من المعارضة التي لا تقل سوءا عن السلطة.
ومنذ الأسبوع الماضي قررت السلطة مواجهة ذلك عن طريق رجال أمن متنكرين في ثياب مدنية تصرفوا داخل المسجد
و أمام المنبر بمنتهى البذاءة والسوقية حتى لقد تفوهوا بسباب قذر يتناول أعراض الأمهات والآباء،
حتى أن خطيب المسجد احتج هذا الأسبوع على ما حدث في الأسبوع الماضي.. لكن بعد الصلاة حدث نفس الشيء.. وهجمت قوات الأمن
– بملابس مدنية ودون دروع –
على أعضاء حزب العمل ومنعوهم من الحديث للناس