أختى الكريمة ... على رسلك ...
هدية غالية .. وصاحبتها أغلى ... وكنز من كنوز الحكمة ..
ما أروع الهدية عندما تكون مغلفة بالحكمة وموشاة بخيوط من الذهب ...
قبلت الهدية وأتفق معك فى كل مضمونها .. فالرغبة الإنسانية لا تحدها حدود ..
لكن هناك من زهد فى هذه الحياة .. لا يخطف بصره ذهبها ... ولا تحركه ألوانها ..
رغباته كلها إنحصرت فى رغبة واحدة لا يرى لها سبيلا ..
حتى هذه الرغبة .. تجرد فيها من أنانية النفس البشرية .. فتمناها لغيره ..
أعتذر عن تأخرى فى الرد والشكر .. (كنت مشغولا مع المكتب السادس
)
رغم هزيمتى أمام حجتك وحربك النفسية .. اللغوية ..
وأتمنى رد هديتك يوما ما .. سأطوقك بقصيدة مدح يتحدث عنها القياصرة والأكاسرة ...