عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 13-03-2003, 01:51 PM
أبو حسن أبو حسن غير متصل
المهندس
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 39
إفتراضي

إن كان لا بد من تحديد من يأتي أولاً: البيضة أم الدجاجة،أي وفق التعبير الشاويشي المستشهد به :السلوك النهضوي أم الدولة فالأقرب إلى المنطق أن يكون السلوك النهضوي هو الأساس.
ولو أردنا التعلم من الرسول عليه الصلاة والسلام كما يرى الأستاذ سلاف لرأيناه لم يبدأ بالدولة بل معظم حياته الدعوية (ثلاثة عشر عاماً من أصل ثلاثة وعشرين) قضاها في الدعوة بدون أي شكل من أشكال الدولة.
ثم إن الدولة سقطت لأن سلوك أفرادها لم يكن صحيحاً! فدل ذلك على أن الأساس الاجتماعي أهم! بل هو الشرط للدولة وليس العكس وإلا كنا كمن أوقف الهرم على رأسه المدبب وليس على قاعدته العريضة.
ثم إن تطلب الدولة يتضمن العنصر السلبي الانتظاري الذي طالما أضر بالأيديولوجيا العربية المعاصرة!
ورب دولة لا تفلح لقيامها على قاعدة اجتماعية منهارة رغم النوايا الحسنة لقادتها!
والله أعلم.
الرد مع إقتباس