عرض مشاركة مفردة
  #63  
قديم 20-01-2006, 07:55 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي صوت ابن لادن .. حامد العلي حفظه الله





صوت ابن لادن





انطلق مجلجلا مقعقعا كالرعـد الثائــر منحدرا انحدار السيل الهادر ، صارما صرامة الحق الباهــر ، بائنا مبينا بيان الصبح المنفلق عن حنادس الظلمة ، غامرا بمعاني الإقـدام ممتلئا بتفاءل المستبشـرين ، ناضحا بنور الحكمة
مشعا بعشق الحرية ، حاملا شعلة التمرد على أغلال رق النظام الجاهلي العالمي تحت بهيمنة الصهيوصليبة ، قادحا جذورة النهضة في ضمير الأمة المجاهدة ضد الطغيان عازفا لحن بطولات الأجداد





تلك الــتي في تبوك انطلقت ، تحت راية الضحوك القتال ـ بأبي هو وأمي ـ صلى الله عليه وسلم ، وعند سيف أسامة الأول انفجرت بعزم العرانين الشــمّ ، وبخالد بن الوليد في اليرموك أضحت عالية خفاقة ، وبسيف الناصر صلاح الدين ، في حطين ، ارتفعت شمسها فرقت مدارج العظمــة ، ثم استوت على عرش الفتح الأعظم ، عرش محمد الفاتح بدكّ معقل الصليبية العالمية دكا دكا ، وتدمير باطلها في عقر دارها ، وصك كبرها ، وغرورها وضلالها ، صكا صكا



ثم هاهي البطولات تعود ، مدويّة دوي الموج المتلاطم ، ممتدة في آفاق العز المؤثــل ، راقمة على سفر المــجد بأحرف النــور النصــر الأعظــم المتطاول في علياء السماء المتجاوز أنجم الجوزاء



هاهي بطولات الأحفاد ، تعيد إلى الذكرى أمجاد الأجداد ، وتحرك في قلوب أســود الأمة الحنين إلى الشرف المضاع ، فينبعث في أرجاءها لمعان الشوق إلى بريق السيوف في باحات الموت تثور ثورا ، تعلو رقاب المستكبرين فتذلهم للحق ، وتاطرهم عليه أطرا




وهاهي صيحات الحق الوضاء ، بالحق تسفر بالضياء ، تمضي بثقة الحق المنصور ، المكتوب باللوح المزبور ، فتنقشع بين يديها



شكوك مرضى القلوب بالشبهات الإبليسية المتلبسين بالزيف ، الملبسين على الناس دينهم بالحرف والحيف



والشهوات الدنيوية التـي أسرت النفوس




وأمراض النفاق التـي سوّدت كل منافق منكوس



وروح الانهزام الــتي غمرت كل رئيس ومرؤوس



ودناءة الرضى بالعبودية لغير الله




واستمراء البقاء في أغلال النظام العالمي الجاهلي الخاضع لأبالسة الصليبيين ، والصهاينة



الضاربين على الأمم ، سلاسل القوانين الدولية الطاغوتية



الجابين جزية الرق من أمتنــا بالذل والصَغار



المسلطين على رقابها الطواغيت الصغـار



وهاهم ليوث الإسلام ، يضربون معاقل الإستكبار الصهيوصليبي العالمي ، في كل مكان



فينزف دما ، كما نزف من دمنا ، ويستنزف اقتصاده ، كما سرق ثروتنا ، ويفقد أبناءه كما قتل ابناءنا ، ويغزى في أرضه ، كما غزى أرضنا



الدم بالدم ، وسيدفع الثمن



ويُضرب بالصمصام حتى يرعوي ، ويعلوه الذل ويخور بالوهن



ألا يا أمة ا لاحرار ، فامض إلى ما بعثـت من أجله ، فإنما بعثــتِ لكسـر أغلال رق المستكبرين ، فحطميهــا
..



ذلت لعزتنا الوجوه وعزنا
**
كالشمس بالعلياء تعلوخافقة

تمشي الملوك أذلة في مجدنا
**
والمجد يعرفنا عـروقا معتقة


__________________