النهاية هي المرعبة
المرعب حينما يستفيق الفرد منا من تأملاته
ليجد أن كل ما بناه ماهو إلا جسر للأكاذيب والمراوغة
ليجد أن هذا كله خيال ووهم.. ليجد أن هذا عمق لامتناهي في الذاكرة
تلك الذاكرة التي وعت أخيرا أنها تتخيل وتتخيل
كلماتك أوركيدا هذه لا مست الحقيقة في جرحها ...ومن يقول بمثل هذا بعد أن يكتشفه في ذاته أو بذاته..فقد قارب بر الأمان ...ليس عزاء ولكنها الحقيقة ..الإستفاقة صعبة..
لكن ......التخيل حلو ...ألا ترين أنني أتناقض ؟؟ نعم تناقضي سر وجودي وسر متعتي في الخيال والتخيل ...
والتخيل مع الإحباط والروتين هو مايدفع الانسان للضجر واحيانا الاكتئاب
حكمة فلا تكتئبي
|