عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 27-06-2006, 11:40 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
الفوضى الاقتصادية العالمية الجديدة

[color="blue"]
وفيما يتعدى النقد الحاد الذي يوجهه الى ( أساطين ) الليبرالية الحديثة في الاقتصاد العالمي ، يدعو المؤلف الى وجوب فتح الملفات المذكورة بمنتهى الجرأة ، وبعث اقتصاد سياسي حقيقي من خلال صياغة جديدة للدولة وللاقتصاد بمفردات المنطق و العدالة ..
.

اخي الفاضل .. ابن حوران ..

اسمح لي باقتباس مع الاشادة بهذه الفكر الواقعي .. المتعايش مع حقيقة الوضع .. السائد والذي أهلكتنا به اعداؤنا .. علما بأننا نملك السلاح الاقوى .. لكن لاحول ولاقوة الا بالله ..

يقول تعالى ..( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ماانزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لايحب المفسدين )

وهذا دليل على حقدهم الدفين وقساوة قلوبهم فهي كالحجارة او أشد قسوة .. وقال كثير من العلماء .. انهم كانوا سببا في قيام الحروب العالمية .. علما بانهم اباطرة المال وارباب الربا ..

فاذا أصبح المال دولة بين الأغنياء في المجتمع . شقي أغنياؤهم و فقراؤهم . و الربا يركز المال في أيدي فئة قليلة من أفراد المجتمع الواحد . و يحرم منه بقية المجتمع .

وهو الذي يجعل اليهود يصرون على التعامل بالربا . و نشره بين العباد . كما يحرصون على تعليم أبنائهم هذه المهنة . كي يسيطروا على المال و يحوزوه إلى خزائنهم ..*

( ماافاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لايكون دولة بين الاغنياء منكم ومااتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب ) ...

يقول الدكتور ( شاخت ) الألماني ، مدير بنك الرايخ الألماني سابقاً ..

( إنه بعملية رياضية " غير متناهية " يتضح أن جميع المال صائر إلى عدد قليل جداً من المرابين ، ذلك أن الدائن المرابي يربح دائمـاً في كل عمليـة ، بينما المدين معرض للربح و الخسارة ، و من ثم فإن المال كله في النهايـة لا بد بالحساب الرياضي أن يصير إلى الذي يربح دائماً ) ..*

ويقول ( شارل رست) .. وكان حجة في تاريخ المذاهب الاقتصادية و صاحب مدرسة ليس لها نظير في العالم الغربي : ( إنني و قد قاربت سن التقاعد ، أريد أن أوصي الجيل الأصغر مني سناً في هذا القضية : لقد أصبحنا الآن بعد هذه الجهود الطويلة في بلبلة مستمرة ، فكلنا يشقى بسبب توزيع الثروة ، و توزيع الدخل ، سواء منها ما كان جزئياً ، مثل قضية الفائدة و الربا ، أم ما كان مثل تفاوت الطبقات ، تعبنا في هذا و لم نصل إلى شيء )..*

اما بالنسبة للنظام الشيوعي .. فقد نافى طبيعة النفس البشرية وما جبلت عليه .. ( وتحبون المال حبا جما ) .. وحيث انه من أساسيات الدين حفظ المال .. ومن دافع عن ماله فقتل فهو شهيد .. وكل هذا مهضوم في النظام الشيوعي .. مما ادى الى فشله ..


اما مصادر الطاقة فقد وجدت في خير بقع العالم .. وحنكت اعداؤنا سيطرت عليها .. ومازالت تعرف أهمية باب المندب وموقعه الاستراتيجي وتهلك زعماء الصومال وتدفع الاموال الطالة في سبيل دمارهم .. فيما بينهم .. وتخرب بيوتهم وتسيطر بقواعد دار فور على القرن الافريقي كاملا .. واليمن يغلبهم كرم العرب فلا مقابل مرور ناقلات النفط الامريكية .. وما زال يحقق معها في قضايا مختلفة .. وقناة السويس .. مقابل السلام عليكم ديار .. هدى غاليه .. في تنزه برئ .. ولكن عن بعض من اشمئز منهم الاشرار .. فصاروا في الدرك الاسفل من النار ..

التكامل والتفاضل .. قواعد رياضية .. انسانية ايضا .. وحيث ان قياس الامم المتقدمة .. بعدد براءات الاختراع .. المتحققة سنويا .. نتاج التفكير .. بماقد يحتاجه الانسان .. ودائما ينتج التفكير ايجابيا .. رغم انه كثير من الاحيان نتيجة فكر وخيال .. كماليا ..

ولاأظن الدول الاسلامية الا فاقدة شيئا .. ضروريا .. وهو استقلالها اقتصاديا .. أمنها عسكريا .. تراحم شعوبها دينيا .. الا انها معطلة .. الفكرة .. التكاملية التفاضلية .. التشاورية .. التحاورية الهادفة .

او على الاقل الادارة الذاتية ..

والتخطيط الاستراتيجي

_____________________

* الربا و دوره في استغلال موارد الشعوب تأليف عيسى عبدو( رحمه الله )
الرد مع إقتباس