عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 25-06-2007, 05:10 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ساجده
ادم كما يجب ان يكون ...او ادم كما اتمناه ان يكون اريده رجلاً شرقياً... بقسوه ملامحه و بشرته السمراء ...بصوته الحشن الحنون
بحنان مشاعره بكبرياءه و بتواضعه ...اريده ان يمسح الدمعه عن عيوني ...اريده ان يكون لي صدقاً قبل ان يكون زوجا وحبيباً ....اريده ان يكون لي مخلصاً لا بأفعاله فقد بل بمشاعره ... اريده ان يكون مرحاً ويضحكني ( مثل عادل امام ) اريده رومنسياً مثل( عمر الشريف ) اريده ان يتعلم كيف يشعل لي شمعه ويقدم لي باقة من الزهور ...

اريده ان يكون ادم

طيب ما رأيكن ان تعرفن رأى بنات سيدنا شعيب فى الموضوع 0000


0


0




0







0000000000000000














0000000000000















0000000000000000


"قالت أحداهن يا أبت أستاجره ان خير من استأجرت القوى الامين"


و هكذا يجب أن تفكر المرأة

و المتدبر فى هذة الكلمات يرى عجبا
لقد حوت هاتين الصفتين كل صفات الرجولة و الآدمية الرجولية

و لو تدبرتم الأمر لوجدتم ان كلامها عن سيدنا موسى ابدا لم تذكر شكله
و ابدا لم يكن ماله وجاهه بل مقياس الرجولة عندها
القوة و الامانة
القوة فى كل شئ000و لذلك لا تستغرب اذا عرفنا ان المؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف و القوة ليست قوة جسدية فقط و لكنها قوة نفسية و خلقية و جسدية
أما الامانة فهى محور الاخلاق فمن كان امينا قبل زواجه استطعنا ان نستأمنه على انفسنا
و لذلك فسيدنا شعيب لم يتردد لحظة فى ان يبعث الى هذا القوى الامين
فقد وجد فيه ضالته
فارتضاه زوجا من غير سؤال عن حسبه و نسبه و جاهه و ماله
فيكفيه شرفا انه هو القوى الامين عليه السلام
فيا اختاه00
من يسعدك هو القوى الامين 000 فهاتين الصفتين هما جماع الرجولة فاحدهما يشير الى الرجولة المادية فى القوة والخشونة و الآخرى تشير الى القوة النفسية و العقلية و العاطفية متمثلة فى الامانة و الاستقامة
و ليس من يضحكك كعادل امام و يحوطك برومانسيته كعمر الشريف
و لكنه ذلك القوى الامين الذى تجدين فى كنفه الراحة و الامان
رزقكن الله جميعا زوجا هو القوى الامين ليعينكم على أمر دينكم ودنياكم
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45