عرض مشاركة مفردة
  #50  
قديم 01-07-2003, 03:30 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ولابد أنكم تعرفون الرجل الذى عندنا هنا فى مكة والذى كان بعض الناس سألنى وأنتم عندنا يقول هل أذهب لاتعالج عنده ؟ وهو الأهدل يسمونه السيد الأهدل هذا هو شيخ محمد علوى مالكى ، رجل خرافى ورجل يقول لهم حضروا تيساً اسود واذبحوه واطلقوا اسم الله ، وافعلوا كذا وافعلوا كذا من الشعوذات ومن الكهانة ، وينحم الرجل والمرأة ويقول نجمهما كذا ونجم الرجل كذا فإذا كانت النحوم متطابقة فلا بأس أن تتزوجها وإن كان النجم مختلف قال كذا وشعوذات ينقلها لنا العوام هنا فى مكة ، شعوذات غريبة هذه من مثل هذا الرجل ومن مثل هذه الشعوذة يصدقون ربوبية الله والوهيته للمشعوذين وللدجالين المتعاطين السحر المتعاملين مع الجن ، الذين يقولون نحن نعلم الغيب ويطلبون من المريدين أن يقدموا لهم العبوديات التى لاتليق الا بالله سبحانه وتعالى .

نحن نعرف أن الله سبحانه وتعالى وحده المتصرف فى الكون ، هذه حقيقه لايمكن أن يمارى فيها أى مسلم ، ونعرف أن الله سبحانه وتعالى هو الذى عنده اللوح المحفوظ ، وهو الذى يمحوا مايشاء ويثبت ، وهو الذى يحي ويميت ، وهو الذى يعمل ماتسقط من ورقة فى ظلمات البر والبحر ، وهو الذى يفتح ابواب الجنة لمن شاء والنار والعياذ بالله وهو الذى يصرف الايمان من القلوب أو يضع فيها اليقين ، ولا أحد يملك ذلك غيره ، نحن نعتقد ذلك أنه سبحانه وتعالى هو الذى يغيث الملهوفين فى الكربات وفى الظلمات ويعلم مافى سرائر القلوب وما تختلج به الخواطر الى غير ذلك .

لكن هؤلاء هم يؤمنون أو يقولون بأن من أوليائهم من يتصرف فى الاكوان فى حلقة الذكر الجيلانية يقولون عبدالقادر ياجيلانى يامتصرف فى الاكوان ، إذا كان متصرف فى الاكوان ماذا بقى لله سبحانه وتعالى ؟
وسأنقل اليه أدلة كثيرة جداً حداً من كتاب الشعرانى تدل على هذا الشرك الاكير .. يذكرون أن هناك من يرى الله ومن يخاطبه الله فى الدنيا ومن يكلمه ومن يقول له هذا حلال وهذا حرام ويذكرون أن هنك منهم من يستأذن جبريل قبل أن يبدى رأيه - يأتى المريض يسأله فيقول أملهنى حتى أستأذن جبريل يسأل جبريل فيجيبه وهذا إن شاء الله سأذكر لك بعضها إن أمكن بالجزء والصفحة .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }