عرض مشاركة مفردة
  #36  
قديم 16-06-2004, 02:02 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

هل تعلم ؟
- أن آية الخمس نزلت في بيان تقسيم غنائم بدر ؟
- أن الفقيه لم يرد ذكره من الأصناف المذكورين في الآية ؟
- أن إدخال الفقيه في الموضوع كان بطريق القياس على (الإمام) والقياس في (الفقه الجعفري) غير معتبر.
- أن (السيد) لا يخمس أمواله ولا يزكيها وكذلك الفقيه .
- أن الزكاة على الأغنياء فقط ومشروطة ببلوغ المال نصابا معينا ،
- فمثلا : النقود مشروطة ببلوغها ما يساوي مثقال ذهب بينما الخمس عام في أموال الأغنياء والفقراء.
- أن الزكاة في أصناف محدودة من المال فالبيت والسيارة مثلا لا زكاة عليها.بينما (الخمس) مطلق في جميع الأموال والأحوال .
غرائب وعجائب
- يجب (الخمس) في كل ما يزيد أو يفضل عن مؤونة السنة من أرباح وفوائد الصناعات والزراعات والتجارات والإيجارات .
- ويجب أداء (الخمس) في الهدية والجائزة والهبة والمال الموصى به .
- ويجب كذلك في ما يفضل في البيت من الأرز والطحين والحنطة والشعير والسكر والشاي والنفط والحطب والفحم والدهن والحلوى وغيره من متاع البيت وحاجياته الصغيرة والكبيرة .
- ويجب في الكتب والثياب والفرس وأواني الطعام والشراب الزائدة علىالحاجة أو غير المستعملة .
- ومن الأموال ما يوجبون تخميسه مرتين مثل الأموال المحرمة كالمال المسروق والربا مرة للتحليل ومرة بعد التحليل !.
كيف يصدق مسلم أن هذا من شرع الله المنزل؟! كيف تحل السرقة ويحل الربا؟!

وهل تعلم ؟
- أن إعطاء (الخمس) إلى الفقهاء لم يكن على عهد قدماء علماء المذهب كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي .
- وأنه تم بفتوى متأخرة جدا لبعض الفقهاء المتأخرين ودون أي مستند أو نص من (الأئمة) فضلا عن القرآن أو السنة النبوية.
- وأن الفتاوى القديمة على عهد المفيد والطوسي والشريف المرتضى وإلى قرون عديدة من بعدهم مضطربة ومتناقضة فمنها ما يسقط وجوب دفعه لأن (الإمام) غائب و (الخمس) حق الإمام ، ولوجود نصوص من (الأئمة) صريحة في سقوطه.
ومنها ما يوجب دفنه في الأرض لحين ظهور (المهدي).
ومنها ما يوجب الوصية به عند الموت إلى ثقة.
وهو الذي رجحه الشيخ المفيد .
وأما ما رجحه الطوسي فهو تقسيمه إلى نصفين : نصف يعطى لمستحقيه والنصف الآخر يدفن في الأرض أو يوصى به إلى ثقة ،وقارن بين ما ورد فيها وما موجود في الرسائل العملية المتأخرة لترى العجب والتناقض وتضارب الآراء التي تنسب كليا إلى الإمام جعفر الصادق (ع)!!

ثلث الأموات
ومن الواردات العجيبة ما يستحب للميت أن يوصي به من إيصال ثلث أمواله إلى المرجع الديني .
أسمعتم بهذا؟!
ولماذا هذه النسبة (الثلث)؟ الله أعلم.
فماذا سيبقى للورثة؟!
ثلث التركة أوصى به، وثلث آخر يذهب تكاليف تغسيل ودفن وبناء قبر ومصاريف أيام العزاء (الفاتحة) و (الحول) ولاستئجار مصل قضاء عن الميت إذا لم يكن الميت يصلي ... ثم يخمس الباقي من الإرث !! وصدق أو لا تصدق !
الصدقات و (حق الجد) وموارد أخرى لا تحصى
لقد أباح الآكلون باسم أهل البيت لأنفسهم أخذ أصناف كثيرة من الأموال تحت مسميات شرعية أو مخترعة مثل الصدقات والكفارات والذبائح والنذور والحقوق وكل ما حصل في اليد دون النظر في حله أو حرمته على رأي المثل : (الحلال ما حل في يدك، والحرام ما حرمت منه!).
ويا ليتك تراهم أيام المواسم وخروجهم إلى الناس في مزارعهم وإتيانهم في مساكنهم يجبون أموالهم من الزروع والمواشي والأغنام والحبوب والنقود وكل ما صادفته العين .
لا وجه يعرق ولا عين تنكسر ولا لسان يتلعثم من الاستجداء بل تجد أحدهم بلا خجل يقول و بكل ثقة وصفاقة : أريد (حق جدي) فانظر حرصهم على ماذا ؟ وتأمل لهفتهم على أي شيء؟ لا يهمهم ما وصل إليه الناس في محيطهم من ابتعاد مخيف عن الدين وترد سحيق القرار في الأخلاق والسلوك المتزن مهجور والعقيدة مشوهة والصلاة متروكة أو مبتورة و الأمان مفقود أما الزنا والفواحش وكل ما حرم الله من الأعمال : السرقة ، القتل ، والنهب والسلب، والربا ، والغش ، والسحر ، والشعوذة ، والغيبة والنميمة ، والتقاطع والتدابر وعقوق الوالدين والإساءة إلى الجار ناهيك عن الكذب والنفاق وسوء الأخلاق وفحش الكلام وتبذل النساء والتهتك والفساد فكل هذه الاعمال المحرمة حدث عن إنتشارها ولا حرج بل تأمل معاناة الناس فى عددمن الامور كالفقر والحاجة التي تتفطر منها الأكباد وتتقطع لها القلوب حتى تقطعت من جرائها الأواصر وصلة الأرحام، وتدنت الأخلاق حتى افتقدت العفة إلا من رحم الله وهؤلاء ينظرون ويتفرجون على كل هذه المصائب التي حلت بأبناء جلدتهم وإخوانهم في دينهم وشركائهم في وطنهم وسكنهم وأتباعهم في وجهتهم ومذهبهم فلا يحزن قلب ولا تقطر دمعة ولا يتمعر وجه ولا يفكر أحدهم في أن يكلف نفسه القيام ولو بجزء قليل من الواجب العظيم والمسؤولية الكبرى التي فرضها الله عليه وادعى هو حملها من تعليم الناس أمور دينهم وأساسيات حياتهم كتحفيظ آية من القرآن أو أمر بصدقة أو معروف أو إشاعة لخلق كريم أو فضيلة فقدت أو فريضة تركت أو سنة أميتت أو مكرمة نسيت أو كرامة انتهكت أو رحم قطعت أو حق جحد أو علم درس أو دين تبدل أو دنيا يعيش فيها الكثيرون كالبهائم أو أضل وحاشا القلة القليلة ممن يرى أو يسكت أو ينكر بصوت خفيض فإن الذي يشغلهم ويملأ عليهم فراغهم المال والمتع و (الحقوق) وما إلى ذلك فوا عجبي! كيف انقلبت الأمور واختلت الموازين؟!!
رسول الله (ص) –الذي يتبجحون بالانتساب إليه- أدى حقوق الناس كاملة في دينهم ودنياهم فما ترك لهم حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا وبذل فيها المستطاع واستنفد فيها الجهد من نفسه وماله دون أن يمد يده الشريفة إلى درهم واحد من أموالهم جزاء بذله وجهاده ودعوته وإحسانه ولم يدَّع أن عليهم (حقا) يرثه أحفاده وذريته من بعده