الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
  #640  
قديم 09-03-2006, 07:15 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية معارضة بلاده سياسة "القتل المستهدف" التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، معتبرا التهديدات الأخيرة التي أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز بأنها لا تخدم الاستقرار في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.


جاء هذا في إطار رد المتحدث الرسمي للخارجية الصينية على سؤال للجزيرة حول تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بمواصلة إسرائيل سياستها استهداف قيادات فلسطينية، وأضاف المتحدث أن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية تمر بظروف حرجة، مناشدا الجانبين ضبط النفس واتخاذ الإجراءات الضرورية لعدم تدهور الوضع.


وكان وزير الخارجية الصيني لي جاو شينغ قد أكد في وقت سابق أن الصين وفلسطين تربطهما علاقات صداقة تقليدية، وأن بلاده وقفت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني وقدمت له الدعم والتأييد في كافة المجالات.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي يعقده على هامش الاجتماع الدوري للبرلمان الصيني إلى أن الصين ستدرس بجدية أي طلب مساعدة يتقدم به الجانب الفلسطيني. واعتبر أن أي تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تتم على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبدأ الأرض مقابل السلام دون أن يتطرق إلى خطة خارطة الطريق.


يذكر أن الصين كانت أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية وتفتتح مكتبا لها في العاصمة الصينية في نهاية الستينيات من القرن الماضي، كما كانت من أوائل الدول التي اعترفت بإعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1989 ورفعت مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفارة.

ودأب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على زيارة بكين بشكل سنوي حيث وصلت زياراته الرسمية المعلنة إلى 14 زيارة. ولم تتأثر العلاقات الفلسطينية الصينية بعد اعتراف الصين بإسرائيل عام 1992 وتبادل التمثيل الدبلوماسي معها.

وعلى الرغم من قيام المجموعة الرباعية باستثناء الصين من عضويتها فإن بكين قامت بتسمية مبعوثها الخاص للشرق الأوسط.


ومن الملاحظ أن بكين بخلاف موسكو لا تزال مترددة في خطواتها تجاه إجراء اتصالات رسمية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ الفوز الساحق للأخيرة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. إذ تفضل على ما يبدو انتظار تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة والتعامل معها بشكل رسمي دون الدخول في علاقات حزبية، أو أنها ربما تنتظر أن تكون الخطوة نحوها تأتي من الجانب الفلسطيني