[الغرباء]

بواسطة بـــ عدوان ــن

لا عزاء للغرباء

بواسطة الغرباء
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد :

مـطـــالب
رجـــال
الأمــن
السعــودي
للحكـومـــة

هذه مطالب رجال الأمن السعودي للأمراء ومشايخ الحكومة ، وهي متمثلة بمطالب وعناصر يجب الإجابة عليها من أجل أن يصمد رجال الأمن أمام المجاهدين ، ويكونوا على شبه يقين من أنهم على حق ، وأنهم إذا قتلوا فهم في سبيل الله وإلى الجنة ، وهذه المطالب والعناصر :


1. ما دام أن الحكومة ترى أن عملنا من أشرف الأعمال ، وأننا نقوم بقتال أناس مجرمون ، فنحن نطالب الأسرة الحاكمة والبالغ عددها أكثر من سبعة آلاف بأن ينخرط في صفوفنا منهم بنسبة 1% فقط ، وهم أولى منا بذلك لأنهم ملوك وأمراء هذا البلد .

2. ما دام أن المشايخ الحكوميون يرون أننا على الحق ، وأننا نقاتل على الحق وأن قتلانا في الجنة شهداء ، فإننا نطالب أن يكون معنا مجموعة من هؤلاء المشايخ ولو بنسبة 1% ليقودوننا في هذه المعركة المقدسة والذي يعلمون أنها شهادة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : (( وددت أن أغزوا في سبيل الله فأقتل ثم أغزوا فأقتل ثم أغزوا فأقتل )) . فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنحن نريد من مشايخ الحكومة الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وانخراط بعضهم معنا ، ومن ذلك أن يعلمونا مسائل الجهاد .

3. هناك مسألة تنسف كل تحريض لنا على قتال المطلوبين ، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعتبر الذي يقاتل لأجل حمية الوطن أو القبيلة في سبيل الله ، وإنما من قاتل لأجل أن تكون كلمة الله هي العليا ، ونحن علمنا أن هؤلاء المطلوبين يطالبون بإقامة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حاكماً في الناس ، وأن يحارب من يسب الله ورسوله ، وأن يمكن لأهل الخير والصلاح ، وأن يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وأن يخرج المشركون من جزيرة العرب ، وأن يرفع الجهاد ، وأن يدحر الشر والفساد ، ونحن نتساءل : لمـاذا نـقــاتــل ؟!. ألأجل أن نحمي البنوك الربوية ، أمن من أجل أن نحمي مجمعات الصليبيين ، أم من أجل أن نحمي دور الصحافة التي تستهزئ بالدين ، أم من أجل أن نحمي الأماكن التي تقام فيها المنكرات . . نقاتل لأجل ماذا ؟!. بالله عليكم أجيبونا ، فنحن في حيرة عظيمة .

4. وهناك ثالثة الأثافي ، حيث أنه لولا الراتب في آخر الشهر لما خرجنا ، ولما جاهدنا كما تقولون ، وفي المقابل نرى هؤلاء المطلوبين يتركون أهليهم ، وأبناءهم ، ومنازلهم ، ووظائفهم ، ويتعرضون للمخاطر ، فكيف يكون جهادنا لأجل الله ، وساعة أن يقطع عنا الراتب سنتوقف عن العمل مباشرة ، فهل هذا لله ، أم لأجل الدنيا . . بالله عليكم أجيبونا فنحن أرهقنا التفكير !!.

5. وهناك الطامة ، أننا نحس أننا نعمل من أجل أمريكا ، فكل هذا الذي يحدث لأجل تواجد الصليبيين في جزيرتنا ، ونرى أننا حينما نقتل أحد المطلوبين يبارك عملنا أحد المسئولين الصليبيين كالرئيس الأمريكي جورج بوش ، وكوزير الخارجية البريطاني جاك سترو ، ونجد أننا نشابه القوات الأمريكية في العراق من أوجه كثيرة !!. فبالله عليكم أرشدونا فنحن نعيش في حالة بائسة من الهم والغم !!.

6. ثم الذي يحز في نفوسنا أن المطلوبين يقولون لنا أنهم لا يريدوننا ، ولا يتقصدون قتالنا ، ونحن نبحث عنهم لنقتلهم ؛ فكيف نقتل من لا يقتلنا ، بل كيف نقتل من يقتل عدونا الصليبي ، فهل نحن نعمل بالوكالة لصالح الصليبين أم ماذا !!؟ بالله عليكم أجيبوا أجيبوا .

7. والسابعة ، لماذا لا يحرس المجمعات الصليبية صليبيون من بني جلدتهم ، ونرتاح نحن ، ونتفرغ لأمن المواطن بدل بذل النفس لأجل أمن الصليبي ، وبذلك يتواجه المطلوبون مع من يطلبون ، ونوفر الأنفس والأموال . ونحن نعلم أن أي صليبي أو صليبية في هذه المجمعات لو قيل له أو لها : أترضى أن يجرح كلبك جرح بسيط أو أن يقتل جميع العساكر الذين يحرسون مجمعكم ، فنحن على يقين بأنه سيقول : بل يقتل جميع العساكر ولا يصاب كلبي بجرح بسيط . فبالله عليكم ارحمونا ، لا نريد أن نموت موت الكلاب !!.
عفواً وهناك أيضاً مطالب أخرى نسيناها :

8. أن لا تصلوا علينا إذا متنا ولا تكفنونا ، فالشيهد لا يصلى عليه ولا يكفن ، بل يدفن بملابس المعركة .

9. أن لا تنيحوا علينا في الجرائد والمجلات ، فهذه من أعمال الجاهلية التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا تخرجوا أطفالنا وهم يبكون علينا ، فنحن شهداء ، فالواجب أن تفرحوا ولا تغضبوا على قتلنا .

10. نريد أن تزودونا ببعض أشرطة الأناشيد الجهادية للنشدها كما كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون في غزواتهم من إنشاد القصائد الحماسية . وقبل ذلك نريد أن نحفظ ونتعلم سورتي الأنفال والتوبة حيث وقفنا على أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأمر أمراء الجند بقراءتها وتعليمها للمجاهدين .

11. نريد أن تفتحوا باب التطوع للشباب للجهاد ضد هؤلاء ، حيث أن كثير منهم يريدون الشهادة في سبيل الله ، فكيف تحرمونهم من هذا الأجر العظيم وقد توفرت أسبابه كما تقولون ، فكيف تصدون عن الجهاد في سبيل الله ، وقد قال الإمام ابن حزم رحمه الله في المحلى ( وليس شيء أعظم بعد الكفر بالله ممن منع الجهاد ) .

12. ونريد من المشايخ أيضاً يلتحقوا ولو أياماً للرباط على الثغور كما أفتى مفتي المملكة بأننا مرابطون على الثغور ، ومعلوم أن الرباط على الثغور أجره عظيم ، وقيام ساعة في الصف كعبادة ستين سنة ، فكيف يفرطون في هذا الأجر العظيم ، فنحن نتعشم فيهم الخير ، ولا نظنهم يخيبوننا ويتركوننا في الساحة لوحدنا .


13. كيف نكون مجاهدين وأغلب العسكر الله يهديهم مهملين أو تاركين للصلوات ويشربون الدخان والحشيشة ، ويتعاطون الكبتاجون ، وكيف نكون مجاهدين ومعنا لوطية ، فوالله في (دوريات الغرابي) اثنان من الدوريات ضبطتهم الهيئة وهم في صالون فان معهم فلبيني ، ويفعلون فيه الفاحشة ، واحد من الأمام وواحد (استحي أقوله) والله كل اللي في الدوريات توقعوا أنهم بيقتلون ، حتى أن واحد منهم عنده ثلاث عيال ، وتفاجأنا أنهم يرجعون للعمل بقلة حياء مع أن الكل عارف عنهم القصة ، والله حقيقة ، ولو أهلهم وذريتهم كان ذكرت أسمائهم الرباعية ، ورتبهم العسكرية .

14. أننا ما عرفنا ، هل نحن في جهاد أيضاً إذا طاردنا البائعين في الشوارع ، وهل نحن في جهاد في القبض على السائلين المساكين ، وهل نحن في جهاد إذا . . . أنا أعرف أن المشايخ بقولون عني أني مرجف بين مجاهدي الحكومة ، لكن صدقوني هذه تساؤولات كلها أو بعضها يقولها أفراد الشرطة في الدوريات.

هذه بعض المطالب ، نرجوا تحقيقها في أقرب وقت ، وإلا فإنا نخشى على أنفسنا أن نزيغ ونوجه أسلحتنا نحو الصليبيين ، فنضل ونقتل المعاهدين والمستأمنيين ، حيث أن المطلوبين في شريط بدر الرياض يقولون لنا المفترض أن توجهوا سلاحكم نحو الصليبيين المحتلين أرضكم والذين يخرجون منها ليقتلوا إخوانكم المسلمين ، فكأن في أنفسنا شيء من الميل إلى قولهم . . فأسعفونا بتحقيق مطالبنا قبل أن نزيغ ونتبع سبيلهم .


_________________________


قال لي صـاحبي والبينُ قد حلا ودمـعي مـرافـقٌ لشهيقـي
ما تُرى تصنع في الطريق بعدي؟ قلتُ أبكي عليك طول الطريقي