عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 18-02-2006, 11:05 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

لا حاجة لنا لهذه المقايضة الغربية القميئة، إن أرادوا دعم الشعب الفلسطيني أهلاً وسهلاً هذا حقنا، هذا حقنا هذا أقل شيء يفعلوه تجاه شعبنا بعد أن ورطوه في هذا الاحتلال الصهيوني البغيض، لكننا لن نتوسل لديهم لن نركض نحوهم لن نلح عليهم هؤلاء هم يعرفون الحقيقة، إن أرادوا أن يكفروا عن بعض سيئاتهم وأن يصلحوا بعض أخطائهم وأن تكون لهم يد عندنا لأننا منتصرون، وغداً سيندمون إن أساؤوا لنا إن أرادوا ذلك أهلاً وسهلاً نرحب بكل العالم أهلاً وسهلاً فيهم، والله لن يجدوا في المنطقة إلا قادة المقاومة ويجدوا قيادات عربية إسلامية فلسطينية قادرة أن تقول للعالم كله لا، فهي التي تقرر قرارنا ولا ترهنه للشرق أو الغرب، إن أرادوا أن يفعلوا ذلك أهلاً وسهلاً أما على صعيد الأمة فالأمة ستكفينا رسمياً وشعبياً، ورسمياً الأمة لم تقصر في تاريخها ولن تقصر اليوم، الأمة فيها خير والله الخير مكنون، مكنون عند الأمة وسمعنا من قادة الأمة من كثير منهم كلاماً مطمئناً وفعلاً مطمئناً إن شاء الله، لا تقلقوا لكن هذا لا يسقط مسؤولية عن الشعوب والذي فعلتوه اليوم ممتاز، جهود مباركة أسأل الله أن يثيبكم وأن يجعلكم شركاء معنا في الأجر وفي النصر إن شاء الله، وأقول لكم جيد نتفاعل كما تفاعلنا في الانتفاضة الخمس سنوات المباركة تفاعلنا فيها تفاعلاً عظيماً الآن نحن في موقع جديد مشروع الإسلام والجهاد والمقاومة والإصلاح والتغيير، الآن تحت الاختبار، أعداؤنا يريدون إفشاله وعلى الأمة أن تسعى لإنجاحه احموه كما حميتم أرضكم وبلادكم ومشروع التمكين في السودان وأنا دعوت وإخواني في وفد حركة حماس الذي يطوف الأقطار الآن وبعض إخواني على المسرح جالسين دعونا الشعوب أن تتفاعل معنا بأشكال متعددة، والآن الدكتورة سعاد قالت سنشكل لجنة على المستوى العالم كله ممتاز على مستوى العالم العربي والإسلامي، ولا بأس أن تتشكل لجان لنصرة الشعب الفلسطيني وحماية خياره ودعمه في كل قطر لجنة شعبية وعلى مستوى رجال الأعمال والتجار والفعاليات الاقتصادية تتداعى إلى مؤتمرات وتدرس كيف ندعم صمود الشعب الفلسطيني، والله إن رأى الغرب من شرقنا العربي والإسلامي هذا التفاعل هذا الإسناد هذه النصرة سوف يغيرون سياساتهم وسوف يعيدون حساباتهم، اطمأنوا نحن على الطريق سائرون وأنا أذكركم طبعاً كلنا نحفظ الآيات والأحاديث ولكن أنا أريد أن أذكر بما ورد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حين أراد أحد الصحابة ولعله الصحابي بشير بن الخصاصية أراد مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم، على ما نبايعك يا رسول الله قال تبايعني على أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، تقيم الصلاة تؤتي الزكاة تصوم رمضان تحج البيت وتتصدق وتجاهد في سبيل الله، فبشير بن الخصاصية بشفافية العرب وصدقيته قال له يا رسول الله إلا الصدقة والجهاد، فالرسول قبض يده وبشير بن الخصاصية فسر الموقف أما الصدقة فأنا ليس لي إلا عشرة من الزود صغار الإبل هنّ حليب أهلي وغذاؤهم وأما الجهاد فأنا رجل أخشى أن أجبن في المعركة فأتولى يوم الزحف، فالرسول صلى الله عليه وسلم قبض يده، وقال يا بشير لا صدقة ولا جهاد فبما إذا تدخل الجنة ونحن اليوم نقول للأمة لا صدقة ولا جهاد لا دعم مالي ولا جهاد كيف سنحرر فلسطين كيف سنستعيد الأقصى كيف سنستعيد قرارنا كيف سنصبح أمة عظيمة أمام العالم والله ليس لنا بأن نضحي بأموالنا وأنفسنا هذا هو الطريق ولا طريق غيره .



بارك الله فيكم وأكرمكم الله، الله يحييكم، الله يكرمكم ويحييكم .

الله أكبر والنصر للأمة أقول نصر الله السودان كما نصرنا ، نصر الله السودان كما نصرنا ، نصر الله الأمة كما نصرتنا

والسلام عليكم وحمة الله وبركاته