[أحمد ياسين]

كنت اتمنى عند ادراجي لخطاب شارون في الامم المتحدة ضد الاسلام
والمسليمن
ان اجد تفاعلا منقطع النظير من قراءات وردود وحماس
لان القدس هي القلب النابض عند المسلمين الفطناء
وهي القضية الرئيسية لتوحيد كلمة المسلمين
وهي التي يمكن من اجلها ان نضع خلافاتنا جانبا
وهي التي توحدنا شعوبا وحكومات
مجاهدين وقاعدين
وهي التي لها مكانة خاصة عند اهلها وبها المسجد الذي
تشد ا ليه الرحال
وتجب زيارة الاقصى في الحج
وهي التي حررها الفاروق ومن بعده صلاح الدين من ايدي المفسدين في الارض
واليها اسري بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
وفيها يسرح ويمرح اليهود وعلى راسهم شارون
وفي خطابه بالامم المتحدة ضد الاسلام والمسلمين
القى شارون خطابه وللداركين واولي الالباب
يظهر ان القدس لليهود وليست للمسلمين
وفي الخطاب قال شارون ماقال وانه
(إذا نسيتك يا أورشليم..فلتنسيني يميني)
وكانه يقسم بقسمنا ويقول اقسم بالله العظيم
او يقول بابي انت وامي يارسول الله
لكنني وجدت ان الاعضاء في اغلبهم من هم
متخصصون في تفريق كلمة المسلمين بادراج مواضيع تفرق ولاتجمع
ومنهم من هو متخصص في الدفاع عن السلاطين والملوك حتى وان كان الحق
ليس معهم وكلما راى موضوعا بدا يتجه الى الحاشية المالكة التي ينتمي اليها سارع بقطع الطريق بالهاء بعض الاعضاء الا الداركين منهم فعرفت وادركت لماذا قال شارون ماقال
وادركت لماذا ذبح العراق وسبيت افغانستان وطلقت الشيشان
وفسخت خطوبة الجزائر ووقع الزنى بمصر وتونس والمغرب
والقيت التهمة بسوريا ويتحرش على السعودية
فالخيمة وبالظبط مايقع هنا
هو صورة مصغرة للعالم الاسلامي منها يدرك الانسان
مايجري من خلافات واصطدامات وانانية وحب الذات
وتحاسد وتباغض وتفرق وايثار المصلحة الخاصة على المصلحةالعامة
والرياء الذي حذرنا منه المصطفى
وعدم المنهجية في عملنا والانهزامية التي تراودنا في تدخلاتنا وعدم الاعتراف بالخطا و كما قال
احد الاخوة عنزة ولو طارت
رايت اعضاء منذ دخولي الخيمة متخصصون في تفريق كلمة المسلمين ياتون ليلقون بعض المقالات وكانها صب للبنزين على النار
ومنها يفرون ويتركون كل اوقات الاعضاء مخصصة للردود واي ردود
انها مملوءة بالغضب وبالاحباط الذي نعيشه كلنا
نتيجة تكالب اعداء الاسلام علينا
فتتحول تلك المواضيع كالنار في الهشيم
ورايت اعضاء لاينطقون الا اذا ذكرت بلدانهم ويلتزمزن الصمت المخزي ويراقبون كل الموضوعات وكانهم حراس مكلفون

فتراهم يدافعون بكل شراسة حتى وان كان الخطا واضح في حقهم
ورايت اعضاء يدافعون عن المجاهدين وللقارئ ينبهر بحماسهم ودفاعهم ويخيل لهم وكانهم يتحدثون وينقلون الاخبار من احد مكاتب المجاهدين
ويخطئون اخطاء جسيمة في حق المجاهدين
من تبني اعمال تضر بمصلحة المجاهدين وتساهم في قطع طريق الامداد والعون لهم
وفي كثير من الاحيان تجد ان بعض الاعضاء يخلطون بين الارهاب وبين الجهاد
ولاحظت ان اناسا مكلفون في بث سموم من حين لاخر
لتثبيط العزائم وتشويه صورة الاسلام النقية
والدعوة الى التطبيع مع الصهاينة
واغلب الاعضاء نيام
فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم