صحيح رضا، وما أكثر هذه العينات في المجتمع..( حب الظهور) ( التملق) ( العظمة )... والعناد في العلم جهل ليس إلا، والعالم إن ناقش جاهل فالعالم يخسر النقاش...
دعنا نُتابع الموضوع من زاوية أخرى وهي علاقة المتملق -كما تشاء سميه- بالآخرين.
1- مع الأسرة لايستطيع إستيعاب إلا ذاته، يقود أولاده كما هو يُريد مُعتقدا أنهم سعيدين بذلك، والحقيقة أنهم بذاتهم يُعانون من هذه المشكلة الكبيرة التي ستؤزم نفسيتهم عند الكبر، فلا ننسى أن الأب أصلا تربى على نفس المنهج ونسي عندما كبر أنه كان يمقت تصرفات والده تلك.. نحن آباءنا كثيرا ولكن ليس بالضرورة أن يكونوا دائما على حق والأمثلة كثيرة جدا بمجتمعنا.
2- بين أصدقاءه لايحب إلا الكلام والكلام فهو أبو الُعريف وينسى تماما أنه لكي يُحافظ على أصدقاءه فيجب أن يسمع أضعاف ما يتكلم.. إسمعني لكي أسمعك، وهنا تكون علاقاته محدودة جدا فأصلا قلما يجد أصدقاء يستمرون معه للأبد، هم ينخدعون فيه بالبداية ومع الوقت يكتشفون طباعه فيفرون منه، هو إنسان جبار بطبعه ولايُحب إلا نفسه ومستعد لصداقتك اليوم ويفعل ماتريد وعندما يغضب منك يشتمك ويُهينك بأعز الناس وووو وطبعا مستحيل يكتم ربع سر ومستعد لفضحك عند أو خلاف.. والخلاف يعني عنده مسألة كبيرة، فلاننسى أننا نتكلم عن شخص ( عظيم بذاته ) هكذا يعتقد.
3- في المجتمع الخارجي، يصعب عليه العيش فنجده إما بمزله أو مع أصدقاءه حتى يفرو منه أو على الانترنت يُمارس عظمته في عصر التكنولوجيا.. وطبعا الكل يكرهه ويكره تصرفاته ولا أمل من أن يُعدل من نفسه حتى يرى أخطاءه، وهو كامل ولا أخطاء له، ومن هنا علاجه مستحيل.. وإن جاملت المتملق مرة أصبحت عبدا لديه، فهو يعتبر الجميع دون المستوى، ومن الصعب جدا أن يُحاكي نفسه، لا أحد يشعر سواه ل أد يفهم سواه.. وكلامه صحيح وقرآن منزل من السماء.. وإن كرهك فأمك داعية عليك ههههه
وللموضوع بقية ..
