عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 30-06-2003, 07:28 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

خلجات
مصداقية الحوار.. أين؟!

فائز صالح جمال

شُغلت مجالس الناس، والصحافة إلى حد ما، بالحديث حول اللقاء الوطني للحوار الفكري الذي عُقد في الرياض خلال الفترة من 15 - 18/4/1424هـ، وكُرس للتحاور حول كل ما من شأنه الحفاظ على الوحدة الوطنية، كنقطة ارتكاز في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة، ليس فقط بالمملكة وإنما بالأمة الإسلامية جمعاء، ويظهر هذا جلياً في عنواني المحورين اللذين دار الحوار حولهما، فعنوان المحور الأول: الوحدة الوطنية ودور العلماء فيها. والمحور الثاني: العلاقات والمواثيق الدولية وأثر فهمها على الوحدة الوطنية. ولقد دار الحوار بقدر كبير من الجرأة والوضوح، والتزم فيه الجميع بأخلاقيات الحوار، وأدب الخلاف، وطُرحت افكار متقدمة وأخرى غير ذلك، كانت هناك تجاذبات، وهو أمر طبيعي في حوار جمع أفكاراً ومشارب ومذاهب متنوعة، وقُدمت تصورات ناضجة لما يجب فعله لدعم الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات ودرء المخاطر المحدقة. كانت هناك أفكار وآراء تنسجم مع المنحى الإصلاحي الذي تبنته الحكومة، وتُعضِّد الخطوات الأولى التي بدأت على طريق التغيير والإصلاح.. وهناك أفكار وآراء أقرب ما تكون إلى أن ليس في الإمكان أحسن مما كان، أو أن الأمور على ما يرام ولسنا في حاجة إلى تغيير وإصلاح.. او على الأقل هكذا بدا لي، ومرة اخرى هذا أمر طبيعي ومتوقع. صدر في نهاية اللقاء الذي دار في عشر جلسات على مدى أربعة أيام وبمعدل ساعتين وربع لكل جلسة بيان ختامي تضمن 22 توصية نُشر بنصه في الصحف، وان لم تحظ بالعناية المناسبة من التحليل والدراسة والتعليق.. وقد تعرضت التوصيات لأمور هامة وحيوية لخدمة الأهداف التي من أجلها عُقد اللقاء.. فبدءاً من تأصيل مبدأ الحوار، وأهمية تغلغله في المجتمع ليصل إلى الأطفال داخل الأسرة والطلبة في المدارس، ومرورا بقضايا تنوع الأفكار والمشارب والمذاهب باعتبارها سنة كونية لابد من التعايش معها دون غلو ودون تحلل، وقضايا الشباب والعناية بهم، ومكانة الفتوى وضرورة تطوير آلياتها، واقتراب منابرها من الشباب وكسب ثقتهم، وان من ركائز الوحدة الوطنية المشاركة الشعبية، والعناية بعدالة توزيع الثروة وتكافؤ الفرص، وتأصيل حق حرية التعبير للجميع، وقضايا المرأة ووضع آليات للتصدي للممارسات الخاطئة تجاهها ومشاركتها في الحوار ليس فقط فيما يتعلق بهمومها وانما أيضا ما يتعلق بهموم الوطن الذي تشارك الرجال فيه، وانتهاء - في التوصيات - بتأكيد مفاهيم الجهاد، وأنه أصل من أصول ديننا وذروة سنامه، والتفريق بين الجهاد وبين التخريب والافساد، وأن المقاومة في فلسطين هي من الجهاد الحق. إن الأهم من التوصيات - في تصوري - هو الآليات التي ستترجمها إلى برامج عمل، وما سنراه على أرض الواقع، لذلك أرجو ان يُستخلص من التوصيات ومن الحوار الذي دار موثقا بالصوت والصورة والكتابة ما يجب علينا فعله، واتخاذ خطوات عملية محددة، لتأخذ التوصيات التي تعزز الوحدة الوطنية وتعزز قدرتنا على مواجهة التحديات والمخاطر طريقها للتحقيق. إن مصداقية الحوار تكمن في أن ترى توصياته طريقها للتحقيق عن طريق قرارات وممارسات يلمسها المواطن، فيما يتعلق بحرية التعبير، والإيمان بالتنوع الفكري والمذهبي والديني، والتوازن في توزيع المشاريع التنموية بين مناطق المملكة، ومحاربة ممارسات البعض للتمييز القبلي والمناطقي والاقليمي والمذهبي، والعناية بهموم الشباب واقتراب منابر الفتوى منهم واجابتها على استفساراتهم برحابة صدر.. وما إلى ذلك. عندها، وعندها فقط سيشعر المواطن بمصداقية الحوار وجدوى استمراره ويطمئن بأن خطوات الإصلاح الحقيقي بدأت تتوالى.. وإلا سيتحول الحوار إلى نوع من الفضفضة، إن لم يرتد علينا بمزيد من المخاطر لا سمح الله.. والله ولي التوفيق للجميع لما يحبه ويرضاه لهذه الأمة. فاكس 5422611-02 Email: gm@althaqafa.com



_______________________
جريدة المدينة المنورة , يوم الاثنين 30/4/1424 الموافق 30/6/2003
www.al-madina.com



إقتباس:
كانت هناك أفكار وآراء تنسجم مع المنحى الإصلاحي الذي تبنته الحكومة، وتُعضِّد الخطوات الأولى التي بدأت على طريق التغيير والإصلاح.. وهناك أفكار وآراء أقرب ما تكون إلى أن ليس في الإمكان أحسن مما كان، أو أن الأمور على ما يرام ولسنا في حاجة إلى تغيير وإصلاح


طبعا معارضي التغيير كثيرون وهذا ليس غريبا , وهولاء يجب جبرهم علي التغيير ولو بالقوة ان لم ينفع اللين وموضوعية الطرح , والعصا لمن عصا



إقتباس:
وان لم تحظ بالعناية المناسبة من التحليل والدراسة والتعليق

ايضا شئ طبيعي للعقول المتحجرة وتلامذتهم في الصحف والمجلات


إقتباس:
وقد تعرضت التوصيات لأمور هامة وحيوية لخدمة الأهداف التي من أجلها عُقد اللقاء.. فبدءاً من تأصيل مبدأ الحوار، وأهمية تغلغله في المجتمع ليصل إلى الأطفال داخل الأسرة والطلبة في المدارس، ومرورا بقضايا تنوع الأفكار والمشارب والمذاهب باعتبارها سنة كونية لابد من التعايش معها دون غلو ودون تحلل


وهذا هو السبب الرئيسي للحوار والا ما فائدة الحوار ان لم تتنوع الافكار والمشارب والمذاهب في الامة



إقتباس:
وان من ركائز الوحدة الوطنية المشاركة الشعبية، والعناية بعدالة توزيع الثروة وتكافؤ الفرص، وتأصيل حق حرية التعبير للجميع، وقضايا المرأة ووضع آليات للتصدي للممارسات الخاطئة تجاهها ومشاركتها في الحوار ليس فقط فيما يتعلق بهمومها وانما أيضا ما يتعلق بهموم الوطن الذي تشارك الرجال فيه،



وهذا ايضا احد مرابط الفرس الاساسية وهي توزيع الثروة وتكافؤ الفرص وتاصيل حق حرية التعبير للجميع .

اما قضايا المرأة فهذه تحتاج الي جلسة وقهوه وتمر ومسجل وصحفي فاهم



إقتباس:
إن الأهم من التوصيات - في تصوري - هو الآليات التي ستترجمها إلى برامج عمل، وما سنراه على أرض الواقع، لذلك أرجو ان يُستخلص من التوصيات ومن الحوار الذي دار موثقا بالصوت والصورة والكتابة ما يجب علينا فعله،


نعم صدقت هذا هو الاهم فماذا تحدثتم فيه وماذا اتفقتم عليه واين الجدول الزمني للتطبيق والا هو حكي في حكي وبس وطق حنك مع الفصفص والشاي , وماذا تنتظرون حي علي العمل .



إقتباس:
إن مصداقية الحوار تكمن في أن ترى توصياته طريقها للتحقيق عن طريق قرارات وممارسات يلمسها المواطن، فيما يتعلق بحرية التعبير، والإيمان بالتنوع الفكري والمذهبي والديني،


اذا كان هذا حديثكم وتوقعاتكم فعليكم وعلينا السلام والختام .

التنوع الفكري والمذهبي ..........نعم نريد تنوعا مذهبيا وحرية في ممارسة كل طائفة لمذهبهم دون خوف او وجل او تحسبا من احد او بعدا لنقد احد او ابعادا ومعاكسة في طلب الارزاق للناس بجميع طوائفهم دون استثناء



إقتباس:
عندها، وعندها فقط سيشعر المواطن بمصداقية الحوار وجدوى استمراره ويطمئن بأن خطوات الإصلاح الحقيقي بدأت تتوالى.. وإلا سيتحول الحوار إلى نوع من الفضفضة، إن لم يرتد علينا بمزيد من المخاطر لا سمح الله


عسي سجلوا اسمائكم اعانكم الله

نسال الله الهداية والصلاح
__________________

kimkam