عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 10-11-2003, 04:03 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

تابع لما سبق القسم الاخير


أحمد منصور: فضيلة الشيخ، بما لك من مكانة لأن لم يعد لدي.. أخذت الخمس دقائق ودخلت في السادسة، هل يمكن أن.. أن تتبنى أيضاً مع الشيخ الدكتور سفر والدكتور محسن قضية الوساطة الآن وقضية التوسط بين أن يكف الشباب وأن يسلموا أسلحتهم إلى الدولة على أن تتكفل أو تتعهد الدولة بعدم التعامل معهم بعنف؟

سليمان الدويش: لو سمحت لي يا أخ أحمد، باقي جزئية، ثم أدخل معك في..

أحمد منصور: اتفضل.. اتفضل.

سليمان الدويش: وهي سادساً: المصير المجهول الذي ينتظر الشباب، أو بالأحرى

خامساً: تخوف هؤلاء الشباب من الكفة غير المتزنة في القياس، فهم لا يدرون متى يكونون مجرمين أو مواطنين.

وسادساً: أيضاً المصير المجهول الذي ينتظر الشباب عند تسليمهم أنفسهم، وهو مصير يأتي بعد مصير اعتقالات، إنه نفق المحاكمات، وهذا يجرنا للحديث عن محور القضاء، وباختصار الذي تكلم عنه أبو هشام بإطناب، القضاء عندنا يحتاج إلى عملية جراحية سريعة، والخلل في هذا الجهاز من عدة أوجه.

الوجه الأول: عدم استقلالية القضاء، وأظن الدكتور أشار إلى هذا.

الوجه الثاني: الجهل عند بعض القضاة، فهو لا يعرف حال المجتمع وما يعيشه من التناقضات ولا هؤلاء الشباب وما يلقونه من الاستفزازات، أو هو يجهل العقوبة التي سيطبقها على هذا المعتقل، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.

الوجه الثالث من.. من.. من الخلل في القضاء: مخالفة بعض القضاة لأبجديات القضاء، كالقاضي الذي يتكلم في القضايا الحادثة ويحرم أو.. ويحرمها ويجرم أصحابها مع أنها..

أحمد منصور [مقاطعاً]: أشكرك.. أشكرك فضيلة الشيخ، لأن لم يعد لدي للأسف وقت سوى خمسون ثانية لك يا دكتور محسن تختم به تعلق بها.. في الختام.

د. محسن العواجي: أولاً: نعم، أشكر الإخوان على مداخلتهم، ذكر المظاهرات، وذكر إن لي رأي فيها، أنا لأ.. أنا مع كل رأي سلمي شعبوي متفق عليه..

أحمد منصور: عموماً هذه.. هذا.. هذا يؤكد سعة التصور بينكم، لكن..

د. محسن العواجي: نعم.. نعم، لكن.. لكن.. لكن المظاهرات التي تحفظت عليها هي تلك المظاهرات التي أثيرت من الخارج، وبشعارات بعضها تبيَّن لي، وخصوصاً لما أثير موضوع المعتقلة غيداء الشريف، التي سألت نفس القبيلة ونفس الشخص الدكتور طلال الشريف يعني طلال بركاتي، سألته عنها فنفى أن توجد أي امرأة بهذا الاسم، ولذلك أنا من هنا أعلن مسؤوليتي عن واستعدادي لتبني قضية هذه المرأة، فمن لديه أي معلومة فليأتِ بها يعطيني إياها، ولكني في نهاية الأمر سأفضح الكاذب من الطرفين، من ناحية..

أحمد منصور: عشرين ثانية... من الـ MCR بصعوبة، اتفضل.

د. محسن العواجي: سأنتهي إن شاء الله من ناحية استخدام المساجد للمظاهرات أنا أعتقد أنه تصرف يعني مرفوض وتصرف العاجز، وأسوأ منه وأخطر منه حينما يثار الموضوع في بيت الله الحرام.

أحمد منصور: باختصار الآخر قل لي.. قل لي.

د. محسن العواجي: أخيراً.. أخيراً: نريد المصالحة كخطوة للإصلاح.

أحمد منصور: شكراً لك.

د. محسن العواجي: (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ) وشكراً.

أحمد منصور: شكراً لك، وأعتذر للمشاهدين الذين لم أتمكن من أخذ مداخلاتهم بسبب ضيق الوقت.

في الختام أشكر لكم تحيات فريق البرنامج ومخرجه فريد الجابري، وآمل أن أكون قد قدمت لكم شيئاً مفيداً كالعادة هذه الليلة.

في الختام أنقل لكم تحيات فريق البرنامج، وهذا أحمد منصور يحييكم بلا حدود، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

kimkam