عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 18-12-2003, 06:03 AM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي مـوفق أم مـخذول الربيعي!

مـوفق أم مـخذول الربيعي!


صدق رسول الله صلى الله لعيه وسلم لما قال: ولا يزال الرجل يكذب حتى يُكتب عندالله كذابا.

وإن من أكذب خلق الله رجل يُسمى بـ"موفق الربيعي" فلماذا وعلى من يكذب موفق الربيعي فلنتابع معا.

مولع بالإعلام متعلق القلب بالظهور على الفضائيات ليأخذ لنفسه الرديئة من هناك ألمع الفلاشات التي يـجد في بريقها ما قد ينظف قذره وقذارته، وغاب عن بال هذا الحاقد أن ليس كل ما يلمع ذهبا وأن هذه الفلاشات ليست نورانية البتة.

كذب موفق الربيعي يوم أكّد –أولا- لوسائل الإعلام خبر اغتيال "عزة الدوري" قائلا بالحرف الواحد إنه قتل ولم يعتقل، ثم كذب مرة أخرى عندما نفى خبر الاغتيال وأكّد خبر الاعتقال لنائب الرئيس العراقي الدوري ثم كذب مرة أخرى عندما عاد فنفى تأكيد الخبرين وأكّد أن "صيدا" كبيرا قد تم أسره في تلك العملية الأميركية، ولاحظوا عبارته "صيد" ولعلها ترمز إلى هواية تم تدريبه عليها في منتجعات الولايات المتحدة لتدريب أبرز عملائها كما يدربون الكلاب البوليسية، فسلمت "شـمامتك" يا الربيعي.

ويوم أذيع خبر اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين بادر الربيعي الكذاب إلى جملة من الادعاءات التي يُكذب بعضها بعضا دون ان تـجهد الباحثين في معاجم كذباته على تفنيدها واحدة إثر أخرى فهاكم:

زعم الربيعي أن صدام حسين بدا منهزما عندما قابله لمدة 30 دقيقة ثم كذّب نفسه فيما نقله من أجوبة نسبها لصدام منها قوله إن صدام شتمهم وأقذع في ذلك.
فكيف يقوم منهزم ذليل بشتمكم يا الربيعي!؟ فإذا كانت هذه حالتكم، يشتمكم الذليل وأنتم المنتصرون، فماذا عن يوم أنتم فيه أكثر ذلا مما تبدون عليه اليوم!؟ وإن كان نصيبكم من ذليل الشتم، فما نصيبكم من عزيز أيها الخونة!؟

وزعم الربيعي أن محاكمة صدام ينبغي أن تكون علنية لما يساعد ذلك في مصالحة فئات وطبقات الشعب العراقي وهذه كذبة تدوم وتدوم وتدوم... ونحن نقول لك يا الربيعي "اقتلوا صدام حسين" اليوم "لتُقتلوا" في غد قريب، وليت شعري فصورة صدام التي ذكرتك بـ "لو دامت لغيرك يا صدام ما وصلت اليك" وتغافلت عن "لو دامت لغيركم يا خونة لما وصلت اليكم".

واستهزأت يا الربيعي بالرئيس صدام حسين وزعمت انه خالف اصول المنطق لما ادعى انه منتخب من الشعب العراقي، ونقول لك إنه لو استهزأ به لهذا الكلام كل العالم إلا أنت لا يمكنك أن تفعل أم أنك نسيت أنك مُـعيَّنٌ من قبل الاحتلال ولم ينتخبك الشعب العراقي.

زعم الربيعي أن صدام حسين كان يحتمي بالاميركيين عندما قابله أعضاء مجلس البكم ونقول لك كذبتَ يا الربيعي وإنما أنت وأمثالك فقط من يحتمي بالأميركيين وإلا فطالب جيش الاحتلال بمغادرة العراق فورا إن كنت من الصادقين ولستَ سوى من الكاذبين الكذابين والثانية فيك أبلغ في تحري الدقة والحقيقة لأنها أبلغ.

زعم الربيعي انه واجه صدام حسين بسؤال حول القصور الرئاسية ملمحا الى التبذير المالي ولعلها أكبر حرقات قلب الربيعي الحاقد هذا، ولكنك يا الربيعي نسيت او تناسيت ان العالم يعرف تمويلك الايراني –ليس الوطني- فيما عنونته بالدفاع عن حقوق الشيعة لتركن الثروات في ارصدتك البنكية التي بلغت مبلغا كبيرا من سرقات ابناء طائفتك ولكن كما يبدو فإن مال الحرام لا يشبع بطنك فلا تترك صغيرة وكبيرة اليوم إلا وتبادر الى تلميع حذاء سيدك الجديد، جورج بوش، وليس الوطن الكبير العراق فيا لك من مخادع مكشوف وضيع.

زعم الربيعي أن تفجيرات الاول من رمضان كانت بتدبير الرئيس العراقي بينما قال زميله في المجلس أن التفجيرات من تدبير الموساد ولديه أدلة! فمن الكذاب أو من أكثر كذبا من الآخر ايها العميلان!؟

قرأت لبعض الكتاب العراقين نصيحة لك انت شخصيا يا الربيعي يقول لك فيها أن تصمت فالأخبار المركبة بقصد المزح (النكت) قد نالت منكم في أشهر ما لم تنله من صدام في خمس وثلاثين سنة.

يا الربيعي لا يتوان العراقيون اليوم عن تخوفهم الشديد منك، بمساعيك ومبادراتك إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية والقومية في العراق، ولعلك تفرح لهذا الخبر، الأمر الذي يحولك إلى مشروع طاغية جديد، لكنك تبقى طاغية صغيرا ذليلا لا يـحترمك أعداؤك ولا ينسى أتباعك مواقفك الأميركية أبدا، طاغية يـحلم بقتل صدام وأكل لحمه حيا، طاغية يحلم بغزو المثلث السني واحتلاله، طاغية أحقر من أن يهجوه المؤرخون ولو لم يسموك إلا مـخذول الربيعي.
__________________


[HR]
يا رسول الله

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ورؤيتكم أيا تاج الجمالِ = أحبُّ إليَّ من أهلٍ ومالِ
تأصّلَ حبّكم في القلبِ حتى = تعلَّقَ فيكمُ فكري وبالي
نقيبُ القلبِ لذتُ اليوم فيكم = فيحلو في محبتكم مقالي
وحالي ضاربٌ بالشوقِ صبٌّ = متى النظراتُ تسعفُ ما بحالي
[/poet]
[HR]
}{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا}{