عرض مشاركة مفردة
  #176  
قديم 25-05-2005, 02:23 PM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

نعود أخوتي للمشكلة رقم ((5)) وهي:

زوجة اشتركت بأموالها مع زوجها مناصفة في شراء أرض وبناء بيت، ثم قرر زوجها أن يتزوج عليها بأرملة أخيه ليحفظ أبناء أخية ويريد أن يسكنهم في الدور العلوي من المنزل، كيف تتصرف وما هو الحل؟ علما أن اشتراكها معه بالأموال ليس موثقا والأرض والمنزل بإسم الزوج؟؟؟؟


أولا بالنسبة لمشاركة الزوجة زوجها في الأموال كشراء العقار أو بناء منزل أو شراء سيارة مثلا ونحوه ،،، غالبا متكتب صكوك الملكية باسم الزوج،،، والزوجة غالبا لاتمانع ،،، لكن حينما يحصل أمرا لا تحبه الزوجة وتشعر فيه بظلم زوجها لها وتريد أن تسترجع شيئا من مالها يصعب عليها ذلك فيزداد عليها الهم هما ،،، أو لو أن زوجها توفي فيصبح كل ما هو مكتوب باسمه من نصيب الورثه فلا يكون لها شيئا بل ،، لو فرضنا أنها ناصفة الزوج في شراء أو بناء منزلا وكتب باسمه سيكون نصيبها من المنزل بعد وفاته فقط الثمن إن لم يكن عنده زوجة غيرها ،،، رغم أن حقها هو نصف المنزل وثمن النصف الآخر؟؟؟؟؟ ولذلك على الأزواج أن يتقو الله في زوجاتهم وأن يكون عندهم شيئا من الحرص على حفظ حقوق زوجته وكتابة سند أو ورقة وإشهاد شهود عليها بأن في ذمته لزوجته كذا وكذا أو أنها شريكة له في العقار الفلاني أو المنزل وهكذا حتى يحفظ حق زوجته ولا يكون مهملا فقط يستفيد من مالها ولا يهمه ما يحدث بعد ذلك..... هذه النقطة الأولى،،، بل حتى على الزوجة أن تطلب منه كتابة المشاركة في ورقة ويشهدون عليها على الاقل اثنين،،، حفظا لحقه وحقها،،،


أما موضوع زواجه من أرملة أخيه لحفظ أولا دها ،،، فهذا أمر جميل وهو مأجور عليه بل وهو حفظ أيضا لأرملة أخيه وليس فقط أطفالها،، وذلك من أجل الأسباب التي شرع من أجلها التعدد،،، وعلى زوجته الأولى أن تحتسب الأجر ولا تقف عثرة في طريقة هذا بل تضع نفسها في مكان أرملة أخيه ،،، ولا تضع نفسها في مكان أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ،،، فهي أفضل منها ومع ذلك تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم عليها،،، والغيرة من ذلك أمر فطري لابأس به لكن لا يضخم الامر ويتحول إلى حرب وكأن الزوج فجر وكفر؟؟؟؟؟

وبهذا هي تساهم بصبرها وتقبلها للأمر تساهم في الحفاظ على أرملة أخي زوجها وأطفالها ،،، ولها الاجر والمثوبة ومضاعفة الأجر ،،، لكن؟؟؟

لكن إن لم ترضى الزوجة بهذا الأمر أو أنها لم ترضى بأن يسكنهم في الطابق العلوي،،، فعليه أن يقنعها بالحسنى ويقدر مشاعرها وتأثير الإعلام المتخلف عليها،،، فعلى الأقل يسكنهم في مكان قريبة من منزله ويتزوج أمهم،،، وأنا صراحة أرجح موضوع الزواج من أي حل آخر ،، فالزواج فيه خير عظيم وفيه عفة وفيه الرزق والعون من الله متى ما أخلص المتزوج النية فيه....
الرد مع إقتباس