في يوم العيد هاذا اسمحي لي أن أركع اقبل تراب تربتك
عزيزتي أوراق الخريف :
كم هو رائع أن نجد لمسة الوفاء تسطع أنوارها البهيجة
وتتساقط عبراتها الرقيقة على هذه التربة ..
هذا الينبوع لا يجف لكن لي تعقي بسيط وهو أن المرء
لا يجعل من أعياده ذكرى نكد وأن الركوع -ولو مجازاً- لا يكون
إلا لله مجرد ملاحظة ... ودام قلمك المعطار ..
أماه ... بدونك جاء العيد .. ليعتذر عن غيابه
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
|